أوكيو تستعرض خططها في مجال الصحة المهنية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
شاركت أوكيو -المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة- في القمة الدولية للصحة المهنية، والتي تقام تحت شعار (نحو التميز الصحي المستدام في بيئة العمل)، في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، حيث تهدف القمة في نسختها الأولى إلى تأسيس منبر عالمي للصحة المهنية في المنطقة، وذلك من خلال استعراض أفضل الممارسات وأحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الصحة المهنية والصحة الصناعية.
وتسعى الفعالية لجمع قادة ومهنيين في مجال الصحة المهنية من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات والمعارف، بما يسهم في تعزيز حماية الموظفين وتحسين بيئة العمل. ويسلط المؤتمر الضوء على جهود سلطنة عمان ودورها الحيوي في هذا الجانب على المستويين الإقليمي والعالمي. وتقام القمة بمشاركة نحو 50 شركة ومنظمة محلية وعالمية، فضلًا عن مشاركة عدد من الخبراء والمختصين بمجال الصحة المهنية.
وتأتي مشاركة أوكيو في إطار التزام المجموعة بتعزيز الاهتمام بالصحة المهنية، وتبني أفضل الممارسات في هذا الجانب، حيث تشارك أوكيو كراع ماسي للقمة، ويشارك أربعة من موظفيها المختصين في اللجنة الفنية التي تختص بالإشراف على البرنامج الفني، وتقييم الأوراق ومراجعتها، وتنظيم العروض التقديمية المقدمة في المؤتمر. فيما يشارك مختصون من أوكيو في تقديم حلقة عمل حول الصحة الصناعية للتعريف بالمخاطر وتقييمها في الممارسة العملية وذلك بهدف تطوير فهم شامل للصحة الصناعية وتزويد المشاركين بتقنيات التعرّف على المخاطر وبناء الكفاءة في تقييم المخاطر وتعزيز التطبيق العملي من خلال دراسة الحالات، وتسهيل تبادل المعرفة والتواصل والاطلاع على الاتجاهات والتقنيات الناشئة.
وتشارك أوكيو أيضًا في المعرض الذي سيقام على هامش القمة، حيث تستعرض مبادرات الصحة المهنية والصناعية وإدارة الحالات الطارئة واستراتيجيتها في هذا الصدد، والتي تتمحور حول ثلاث ركائز رئيسية، تتمثل في تعزيز الصحة، والوقاية من الأمراض المهنية، والتعافي الصحي.
الجدير بالذكر أن أوكيو تطبق المعايير الوطنية والدولية للصحة والسلامة المهنية في مختلف أصولها لتفادي الحوادث والمخاطر التي قد تهدد سلامة وصحة الموظفين والمقاولين، وحفاظًا على أصول المؤسسات، وحمايةً للبيئة، وضمانًا لاستمرارية الأعمال، كما تولي أوكيو أهمية قصوى للصحة المهنية في بيئة العمل، وتطبيق الاشتراطات والمعايير الوطنية والدولية، مع التزامها التام بالضوابط واللوائح المعتمدة والمطلوبة.
وتعد أوكيو شريكا أساسيا في تعزيز الصحة المهنية على مستوى سلطنة عُمان، وهو ما يعزز من نشر هذه الثقافة في مختلف المجالات بشكل عام وفي قطاع النفط والغاز بشكل خاص، كذلك فإن مجال السلامة المهنية في أوكيو يعد أحد المقاييس الأساسية للأداء التي يتم تقييم أداء المجموعة بشكل دوري على ضوئها ويبرهن على التزام مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية في هذا الجانب، وهو ما ينعكس إيجابا على جميع عملياتها داخليا وخارجيا.
وتترجم أوكيو الالتزامات المتعلقة بالصحة والسلامة باعتماد لائحة السياسة العامة الصحة المهنية والسلامة والبيئة، التي تُعد المرجع الرئيسي لجميع اللوائح الداخلية والإجراءات المعتمدة للأعمال المنفذة لتخفيف المخاطر إلى مستوى معقول وآمن، كما تلتزم المجموعة بتدريب وتأهيل موظفيها في مجال الصحة والسلامة على جميع المستويات بدايةً من الإدارة التنفيذية إلى الموظفين والعاملين في الخطوط الأولية في أماكن العمل، مما يعزز كفاءة العمليات ويوطد قوة المجموعة محليا وعالميا، حيث بلغت الساعات التدريبية في مجال الصحة والسلامة المهنية أكثر من 10.532 ساعة في مجالات الصحة والسلامة المهنية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مجال الصحة المهنیة الصحة والسلامة فی مجال الصحة المهنیة فی فی هذا
إقرأ أيضاً:
“إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
الجزيرة – جواهر الدهيم
شاركت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان ” في ملتقى ( تأهيل الفئات الأكثر عرضة ) الذي نظمه المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تحت شعار نحو دعم شامل وتمكين مستدام، والذي استهدف المختصين والجهات المختصة بتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة من الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمعنفين والأحداث والسجناء وأسرهم.
وتضمنت مشاركة الجمعية بورقة عمل قدمها مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب بعنوان ” دور جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام في المملكة في تقديم الدعم بأشكاله النفسي والوقائي والتأهيل” تناول فيها أهم الدراسات وأحدثها في الجمعيات الخيرية والخدمات المقدمة للمستفيدين بجميع المجالات، إضافة إلى أهمية الدور التكاملي بين القطاعات الثلاثة لتحقيق الدعم النفسي والوقائي والتأهيلي، والاعتبارات الأساسية للدور التكاملي والتي تمثلت في احتياج الطفل اليتيم إلى التوجيه والإرشاد، وقلة تجاوب الطلبة مع المرشدين، إضافة إلى ميل اليتيم إلى العزلة والانطوائية أو الانفصال عن الآخرين، والسلوك غير السوي لدى اليتيم لجذب الانتباه.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز في دورتها الثانية
كما عرج المحارب بالحديث إلى أدوار الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأيتام، ونماذج التكامل الثلاث الإنمائي والوقائي والتأهيلي عند العمل مع الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، والمهارات الحياتية واللازمة للتعامل مع الأيتام، وأنواع البرنامج الوقائي ووسائل التحقق، وأمثلة للنموذج العلاجي، وأنواع الرعاية التأهيلية للطفل، والأساليب العلاجية لبرنامج التدخل المهني.
وقدم المحارب عبر ورقة العمل مجموعة من التوصيات أبرزها تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والأهلي وغير الربحي بما يخدم الأطفال الأيتام، والعمل على تطبيق تجربة جمعية إنسان على بقية الجمعيات التي تعنى برعاية الأيتام. والتكامل بين الجوانب النمائية والوقائية والعلاجية التأهيلية.
وكذلك العمل على رعاية الأيتام من جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والتثقيفية والتحصيلية، إضافة إلى الاهتمامات بالحاجات النفسية والاجتماعية لدى الأيتام، وضرورة الاستعانة بالخبراء والمتخصصين عند وضع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين جميع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام، وأهمية بناء الثقة وإشراك الأسرة والمجتمع في برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة من قبل الجمعيات بما يسهم في تقبلهم ومشاركتهم في هذه البرامج والخدمات.