الدعامة يشترون العقارات والذهب في مصر بصورة مريبة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كشفت تقارير بأن مجموعات من عائلات متمردي الدعم السريع في السودان وصلوا إلى جمهورية مصر بأعداد كبيرة وشرعوا مباشرة في شراء عقارات وذهب بأعلى الأسعار.
وتداول مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي أحاديث عبر المجموعات الإلكترونية للسودانيين بأنهم وجدوا بعض العائلات من الذين كانوا يعرفونهم في السودان بانتمائهم للدعم السريع وقد وصلوا حديثاً لمصر وبدأوا في السؤال عن أفضل الأماكن لشراء العقارات عبر الوسطاء، ولم يكن يهمهم الأسعار، بل اشتروا بمبالغ طائلة أفخم الشقق والفلل في أحياء راقية في القاهرة.
وقالت بعض السيدات بأنهن صادفن إحدى زوجات ضابط كبير بالدعم السريع – يعرفونها – كان يقيم بمنطقة كافوري بشرق النيل، وهي تشتري أطقم ذهب غالية الثمن حتى مع ارتفاع سعره هذه الأيام، وأنها قامت بالسلام عليهن بسرعة واختصرت حديثها “السودان تاني ما بتقعد”.
وكتب أحد الشباب السودانيين بأنهم تفاجأوا عندما أخبرهم جارهم صاحب المكتب العقاري بأن هنالك مجموعة وصلت من السودان حديثاً وطلبوا منه تجهيز عشر شقق في أماكن مميزة، وبأنهم جاهزون للدفع دون مفاصلة، وعندما صادفوهم معه اكتشفوا بأنهم عائلات لضباط في الدعم السريع كانوا يقيمون في حي فارهـ بغرب أمدرمان.
والمثير بحسب ما تم تداوله فقد وصل معظم هؤلاء الدعامة من دول إفريقية تجاور السودان، وبعضهم يحمل جوازات سفر غير سودانية، ما ترك العديد من علامات الاستفهام! ووصل آخرون من دول خليجية ومن داخل السودان.
ودخلت الحرب الدائرة في السودان شهرها العاشر دون الوصول إلى حلول حاسمة، مع تقدم الجيش الرسمي في عدة محاور بالخرطوم، بينما يسيطر الدعم السريع على مناطق واسعة في ولاية الجزيرة ودارفور.
رصد وتحرير – “النيلين”
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني ينجح في استعادة مقرات المخابرات العامة من أيدي ميليشيا الدعم السريع
أعلن قائد متحرك، كافوري عوض الكريم، اليوم الأحد، عن سيطرة القوات المسلحة السودانية، على كلية موسيقى ودراما جامعة السودان، ومقرات جهاز المخابرات العامة في منطقة الخرطوم بحري.
وأكد الجيش السوداني في بيان له، اليوم، الأحد، أن قواته تتقدم في محور الحاج يوسف وتطهر منازل المواطنين والأعيان المدنية من مليشيا الدعم السريع.
وبث الجيش مقاطع مصورة تُظهر جنوده داخل منطقة الحاج يوسف بشرق النيل وهم يعلنون تحرير أحياء المنطقة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قد دعا المجتمع الدولي إلى أن يتحد لوقف تدفق الأسلحة وتمويل إراقة الدماء في السودان.
وأضاف جوتيريش في حسابه على «إكس»: «السودان يتمزق أمام أعيننا، وهو الآن موطن لأكبر أزمة نزوح ومجاعة في العالم»، وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: «حان الوقت لوقف الأعمال العدائية في السودان على الفور».
وفي وقت سابق، توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يصل عدد اللاجئين السودانيين الفارين إلى الدول المجاورة إلى مليون شخص بنهاية العام الحالي، مع توقعات بتدفق مليون آخر بحلول عام 2025.
وأوضح التقرير أن خطة الاستجابة الإقليمية، التي تهدف إلى توفير المساعدة لـ5 ملايين شخص «بما في ذلك 880 ألفًا من مجتمعات الدول المضيفة» تتطلب تمويلًا قدره 1.8 مليار دولار، كما لفت إلى أن دول الجوار كانت تستضيف نحو 800 ألف لاجئ سوداني قبل تصاعد الأزمة الحالية.
اقرأ أيضاًالجيش السوداني يعلن السيطرة على مقر ميليشيا الدعم السريع شرق الخرطوم
البرهان: القوات المسلحة السودانية لن تتخل عن كل من قاتل بجانبها
اقترب من القصر الجمهوري.. الجيش السوداني يتأهب لحسم معركة الخرطوم
وزير خارجية السودان: الجيش يحقق انتصارات كبيرة على الأرض بدعم شعبي واسع