تدخلت الأجهزة الأمنية في الأردن، للتعامل مع حادثة غير عادية، حيث أُبلغت بوجود شخص يدعي أنه "المهدي المنتظر"، ما أثار استغراب الجميع.

ووفقا لشهود العيان، فإنهم شاهدوا ليل الثلاثاء/ الأربعاء، شخصين يستقلان مركبة في منطقة النزهة بالعاصمة عمان، ومعهما أوراق تحمل آيات قرآنية مكتوبة بخط اليد، بالإضافة إلى وجود سلاح أبيض بحوزتهما.

وأدعى أحد الشخصين بأنه "المهدي المنتظر"، وأنه يعتزم الكشف عن ذلك للجميع بطريقته الخاصة، ومع ذلك، فإن سلوكه يظهر علامات الغيرة منطقية ويبدو أنه غير واع لما يتحدث عنه، مما أثار الشكوك حول صحة ادعائه وصحته العقلية.

وفي رد فعل فوري، تحركت الأجهزة الأمنية وتواجهت مع الشخصين، حيث تم نقلهما إلى المركز الأمني المختص لاستجوابهما والتحقيق معهما بشأن هذه الحادثة الغامضة.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

أمانة بغداد تبدأ تحويل النفايات إلى طاقة.. هل هو الحل البيئي المنتظر؟

فبراير 3, 2025آخر تحديث: فبراير 3, 2025

المستقلة/- خطوة طال انتظارها لتنظيف البيئة وفي نفس الوقت توفير الطاقة. ومع التوقيع مع شركة صينية متخصصة، تثار العديد من التساؤلات حول نجاح هذا المشروع في تحقيق الأهداف البيئية والكهربائية، وهل سيكون حقًا بداية لتغيير جذري أم مجرد تجربة سرعان ما تتحول إلى أزمة جديدة.

مشروع بيئي واعد.. أم مجرد رهان غير مضمون؟

في تصريحات إعلامية، أعلن الناطق الإعلامي باسم أمانة بغداد، عدي الجنديل، أن المشروع الذي سيحول ثلاثة ملايين طن من النفايات إلى 100 ميغاواط من الكهرباء، هو الأول من نوعه في العراق. مع ذلك، هل يمكن لبغداد أن تفي بوعودها في وقت يشهد فيه القطاع البيئي تحديات عديدة؟ هل سيكون هذا المشروع الحل الأمثل لتسريع التخلص من النفايات التي تتراكم يوميًا في شوارع العاصمة، أم أن الآمال في تحسين البيئة ستصطدم بواقع التنفيذ؟

التحديات والتساؤلات.. هل هي الحلول المناسبة؟

بينما يشير الجنديل إلى أن المشروع سيوفر الطاقة لأهالي العاصمة، ويقلل من التلوث البيئي، تثار عدة أسئلة حول مدى قدرة الشركات الصينية على الالتزام بالمواعيد المحددة، خاصة في ظل التجارب السابقة مع مشاريع مماثلة في العراق، والتي لم تكن دائمًا على مستوى الطموحات.

هل تكمن المشكلة في النفايات نفسها أم في طريقة التعامل معها؟ فمع تسارع معدلات التلوث، قد تكون هذه التقنية الحديثة حلاً مبتكرًا، لكنها في نفس الوقت قد تفتح الباب أمام مشاكل جديدة مثل زيادة التلوث نتيجة لطريقة معالجة النفايات أو حتى انتشار الآثار البيئية للمشروع نفسه.

فرصة للتحول.. أم مشروع “مسكنات بيئية”؟

هل يمكن اعتبار هذا المشروع بداية لحل حقيقي لمشكلة النفايات في بغداد؟ أم أنه مجرد محاولة لتقديم حلول مؤقتة لا تتسم بالاستدامة؟ قد يكون تحويل النفايات إلى طاقة خطوة مبتكرة، لكنها تحتاج إلى مزيد من التخطيط والرقابة لضمان عدم تفشي آثار سلبية جديدة على البيئة والصحة العامة.

الاختبار الحقيقي: هل سينجح المشروع في تحقيق الأهداف البيئية والكهربائية؟

هل سيحول المشروع فعلاً النفايات إلى طاقة أم سيتحول إلى عبء على المواطنين؟ التوقعات تبقى مشروطة بـ النجاح الفعلي في تنفيذ هذه الفكرة، والتي قد تتحول إلى تجربة قابلة للتكرار في بقية المحافظات، لكن أولاً يجب إثبات نجاحها في بغداد.

هل سيحقق مشروع النفايات إلى طاقة كهربائية النجاح المطلوب، أم أنه مجرد وهم بيئي آخر في بلد يعاني من أزمات متراكمة؟ الوقت فقط سيكشف عن الإجابة.

مقالات مشابهة

  • بدون دقيق أبيض.. طريقة عمل خبز العدس الصحي
  • القاهرة الإخبارية: الأجهزة الأمنية الروسية لم تكشف عن هوية ضحايا انفجار موسكو
  • أمانة بغداد تبدأ تحويل النفايات إلى طاقة.. هل هو الحل البيئي المنتظر؟
  • غزة مدينة قرآنية
  • حفل توزيع جوائز غرامي.. ما المنتظر منه؟ ولماذا لم يتم إلغاؤه؟
  • ''إقرأ ورتل'' مسابقة قرآنية في عدن ستبث خلال شهر رمضان
  • كباشي يقف على سير العمليات بمنطقة وادي سيدنا العسكرية وسلاح الإشارة والقيادة العامة
  • نائب القائد العام يقف على سير العمليات بمنطقة وادي سيدنا العسكرية وسلاح الإشارة والقيادة العامة
  • مقتل شخص وإصابة شقيقه نتيجة مشاجرة بـسلاح أبيض في بغداد
  • حبس المتهمين بطعن عامل بسلاح أبيض عاتبهما على معاكسة شقيقته