“سي إن إن” تصمت حيال تقرير “الغارديان” عن انحياز الشبكة لإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لا تزال شبكة “سي إن إن” الأمريكية تلتزم الصمت حيال ما أورده تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية، كشف أن موظفي الشبكة “تم تشجيعهم على نشر الدعاية الإسرائيلية وفرض رقابة على وجهة نظر الجانب الفلسطيني”.
ونشرت الغارديان في 4 شباط/فبراير تقريرا بعنوان “موظفو سي إن إن يقولون إن موقف المؤسسة المؤيد لإسرائيل يؤدي إلى سوء استخدام الصحافة”.
وقال التقرير إن شبكة “سي إن إن” تواجه ردود فعل عنيفة من بعض موظفيها بشأن السياسات التحريرية.
ويقول موظفون في الشبكة رفضوا الكشف عن أسمائهم، بحسب التقرير، إنها تتبنى الرواية الإسرائيلية، وتفرض رقابة على وجهات نظر الفلسطينيين في تغطية الشبكة للحرب على غزة.
وقال أحد موظفي الشبكة إن معظم الأخبار منذ بدء الحرب، وبغض النظر عن مدى دقة التقارير الأولية، “قد انحرفت بسبب التحيز المنهجي والمؤسسي داخل الشبكة تجاه إسرائيل”.
وأضاف أن تغطية “سي إن إن” للحرب الإسرائيلية على غزة ترقى إلى “سوء الممارسة الصحفية”.
وتم التأكيد في التقرير على أن القرارات المتعلقة بالنصوص الإخبارية للشبكة يتم اتخاذها من خلال “لوائح صارمة” نتيجة لتوجيهات من مكتبها الرئيسي في ولاية جورجيا الأمريكية.
ووفقا لروايات 6 من موظفي الشبكة في غرف أخبار متعددة، وأكثر من 12 مذكرة داخلية ورسائل بريد إلكتروني حصلت عليها الغارديان، تتشكل قرارات الأخبار اليومية من خلال تدفق التوجيهات من مقر “سي إن إن” في أتلانتا بولاية جورجيا، التي وضعت إرشادات صارمة بشأن التغطية.
وتشمل قيودا مشددة على الاقتباس من حركة “حماس” ونقل وجهات النظر الفلسطينية، في حين أن تصريحات الحكومة الإسرائيلية تؤخذ كما هي.
واشتكى صحافيون من أن المحتوى الذي كتبوه من غزة أصبح مؤيدا لإسرائيل، بعد موافقة مكتب القدس المحتلة قبل النشر.
وقال أحد الصحافيين في الشبكة للغارديان إن هناك أفرادا مختارين يقومون بتحرير جميع التقارير مع تحيز مؤسسي مؤيد لإسرائيل.
وغالبا ما يستخدمون لغة وعبارات لإعفاء الجيش الإسرائيلي من مسؤولية جرائمه في غزة، والتقليل من عدد القتلى الفلسطينيين والهجمات الإسرائيلية، وفق ما قاله الصحافي للغارديان.
وصرح موظفون تحدثوا إلى الغارديان أنهم باتوا يتجنبون العمل في إسرائيل لأنهم لا يعتقدون أنهم يستطيعون وصف ما يحدث بحرية.
وتواصل شبكة “سي إن إن” التزام الصمت حيال ما تضمنه التقرير، ولم ترد بعد على تساؤلات الرأي العام.
main 2024-02-07 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی الشبکة سی إن إن
إقرأ أيضاً:
دفاع عصام صاصا: التواصل مع موظفي الشهر العقارى تم دون علم موكلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال دفاع عصام صاصا أن مديرة أعماله اختارت له أحد المحاميين علي انها تعرفه وطلبت منه البطاقة الشخصية لتحرير توكيل رسمي له، وتم إرسال البيانات لموظف الشهر العقارى عن طريق "سارة خ " مديرة أعماله وآخرين ، أي أن البيانات الخاصة بالمتهم والمحامي تم إرسالها قبل الواقعة بيومين فقط، أثناء غلق المتهم لهاتفه وعدم استجابته لأية مكالمات.
واضاف أن هاتف صاصا كان مغلق ولا يعلم من الموظفين الذين تم التواصل معهم ولم يتواصل مع أى منهم عبر الهاتف ولم يحدث حوار بينهم ولم يثبت التقرير الفني ثمة حوار ولا يوجد مدة مكالمة.
وبناء عليه دفع محامي مطرب المهرجانات عصام صاصا وشقيقه من أمام محكمة مستانف جنايات الجيزة، ببطلان إجراءت التحفظ على هواتف صاصا وشقيقه، وانتفاء القصد الجنائي فى واقعة التزوير بركنيها المادي والمعنوى.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار خالد محمد أبوزيد وعضوية المستشارين أحمد عبدالرحمن همام وجوزيف قدير، وأمانة سر أحمد فتحي وسعيد برغش.
وشهدت الجلسة حضور صاصا وشقيقه، وزوجة صاصا لمساندته.
كانت محكمة جنايات جنوب الجيزة ، عاقبت مؤدى المهرجانات عصام صاصا وشقيقه بالسجن سنة مع الشغل والسجن 10 سنوات لـ2 آخرين، فى اتهامهم بالتزوير فى توكيل شهر عقارى للمحامى الخاص بصاصا.
وكشفت تحقيقات النيابة فى القضية رقم 11659 لسنة 2024 جنايات قسم الجيزة، المقيدة برقم 3447 لسنة 2024 كلي جنوب الجيزة، اتهام كل من محمد طه طلعت 24 سنة طالب، محبوس، ومحمود الجوهري 30 سنة طالب هارب، وطلعت أبو العلا 58 سنة موظف سابق هارب، وعصام طه طلعت - عصام صاصا - 24 سنة طالب محبوس، بتزوير توكيل شهر عقاري لمحامى الدفاع الخاص بصاصا.
وأشارت تحقيقات النيابة، إلى أن محمد شقيق عصام صاصا، ومحمود الجوهري طالب قاما بتزوير محرر رسمي رقم 965 أ / لسنة 2024 مكتب توثيق مجلس النواب بالاتفاق والمساعدة مع موظف سابق ومطرب المهرجانات عصام صاصا مع علمهم جميعا بأمر تزويره، مستغلين الإهمال الجسيم لموظف الشهر العقاري بمكتب توثيق مجلس النواب وذلك بان اتفق المتهم الرابع مع المتهمين الأول والثالث لارتكاب تزوير في التوكيل المذكور.