محادثات استثمارية بين السعودية والهند.. "رويترز" تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكر مسؤول سعودي تنفيذي كبير، اليوم الأربعاء، إن شركة النفط العملاقة المملوكة للحكومة السعودية "أرامكو" تجري محادثات استثمارية مع شركات في الهند.
وقال فيصل الفقير، نائب الرئيس الأول لتحويل السوائل إلى مواد كيمياوية، والمتخصص في المراحل الدنيا من الصناعة في شركة أرامكو السعودية، للوفود في أسبوع الطاقة الهندي في ولاية جوا "نحن نأمل بأن نرى بعض الإعلانات قريبا بشأن الاستثمار في الشركات الهندية"، دون أن يحدد طبيعة خطط هذه الاستثمارات، بحسب وكالة "رويترز".
وتعزز أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم والعضو الرئيسي في أوبك استثماراتها في التكرير والبتروكيماويات في جميع أنحاء آسيا لتأمين أسواق جديدة لنفطها الخام، حيث ترى أن النمو في المواد الكيميائية أمر أساسي لاستراتيجيتها للتوسع في المراحل الدنيا من الصناعة.
وفي عام 2018، انضمت أرامكو السعودية وشركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) لتحالف من الشركات الهندية التي تديرها الدولة لإنشاء مصفاة ساحلية بطاقة 1.2 مليون برميل يوميا ومصنع للبتروكيماويات في غرب ولاية ماهاراشترا، إلا أن المشروع قد واجه تحديات في الاستحواذ على الأراضي.
وتضخ السعودية نحو 9 ملايين برميل يوميا، وهو ما يقل كثيرا عن طاقتها الحالية البالغة نحو 12 مليون برميل يوميا بعد أن خفضت الإنتاج في إطار اتفاق مع أوبك وحلفائها العام الماضي.
وذكرت وكالة "رويترز" العام الماضي أن الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، أرادت أن تشارك أرامكو السعودية في برنامجها المزمع لاحتياطي النفط الاستراتيجي لتعزيز العلاقات مع مورديها الرئيسيين للنفط.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
كواليس «محادثات السعودية» لإنهاء الأزمة الأوكرانية
كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن تفاصيل جديدة حول الخطط الجارية لعقد لقاء بين كبار المسؤولين الأمريكيين ونظرائهم الروس في العاصمة السعودية الرياض، وذلك لبحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وجاءت هذه المعلومات بناءً على مصادر متعددة مطلعة على الخطط.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع خلال الأيام المقبلة، حيث سيشارك فيه مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. ومن الجانب الروسي، لم يتم الكشف عن أسماء المسؤولين الذين سيحضرون، لكن تقارير سابقة أشارت إلى أن الكرملين يعمل على تشكيل فريق تفاوض رفيع المستوى يضم شخصيات سياسية واستخباراتية واقتصادية بارزة.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيلعب دورًا محوريًا في هذه المناقشات. كما أشاد ترامب بدور الأمير محمد بن سلمان في الإفراج عن الأمريكي مارك فوجل، الذي كان محتجزًا ظلمًا.
من جانبه أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي مايك ماكول هذه الخطط خلال مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو"، مشيرًا إلى أن الوفد الأمريكي سيتوجه إلى السعودية للتفاوض مع الأطراف المعنية. من جهته، أشار ترامب إلى احتمال لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السعودية في المستقبل القريب، لكنه أكد أن القرار النهائي لم يتخذ بعد.
يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود الدولية لإنهاء الصراع في أوكرانيا، حيث تسعى الولايات المتحدة وروسيا إلى إيجاد حلول دبلوماسية للأزمة. وتأتي السعودية كطرف وسيط في هذه المحادثات، مما يعكس دورها المتزايد في حل النزاعات الإقليمية والدولية.
يُعتقد أن هذا الاجتماع قد يمهد الطريق لمزيد من المفاوضات المباشرة بين واشنطن وموسكو، في محاولة لتحقيق اختراق دبلوماسي ينهي الحرب المستمرة في أوكرانيا.