“الفلك الدولي”: 11 فبراير غرة شهر شعبان في أغلبية دول العالم الإسلامي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
المناطق_متابعات
أوضح مركز الفلك الدولي أن الدول الإسلامية بدأت شهر رجب يوم السبت 13 يناير 2024م، وعليه سيتم تحرّي هلال شهر شعبان يوم السبت 29 رجب الموافق 10 فبراير، ورؤية الهلال في ذلك اليوم ممكنة بالتلسكوب من أستراليا ووسط وجنوب آسيا وجنوب أوروبا، وهي ممكنة بالعين المجردة بصعوبة من معظم القارة الإفريقية، في حين أن رؤية الهلال ممكنة بالعين المجردة بسهولة نسبياً من معظم القارتين الأمريكيتين.
وأكّد المهندس محمد شوكت عودة؛ مدير مركز الفلك الدولي، أنه من المتوقع أن تكون غرة شهر شعبان يوم الأحد 11 فبراير في أغلبية دول العالم الإسلامي، وأن يكون يوم الإثنين 12 فبراير في الدول الشرقية التي تشترط الرؤية بالعين المجردة، مثل الهند وبنغلادش وباكستان.
أخبار قد تهمك “الفلك الدولي” يكشف عن موعد أول أيام شهر رمضان المبارك 11 مارس 2023 - 1:20 مساءً «الفلك الدولي» يكشف تفاصيل «الكرة النارية» في سماء الإمارات 23 فبراير 2023 - 11:54 صباحًاوتابع عودة؛ بالنسبة لوضع الهلال يوم السبت 10 فبراير في بعض المدن العربية والإسلامية، فإن الحسابات السطحية للهلال وقت غروب الشمس كما يلي: في جاكرتا يغيب القمر بعد 31 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 13 ساعة و53 دقيقة.
في أبو ظبي يغيب القمر بعد 37 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 15 ساعة و52 دقيقة.
وفي الرياض يغيب القمر بعد 38 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 16 ساعة و15 دقيقة.
وفي عمّان والقدس يغيب القمر بعد 39 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 16 ساعة و35 دقيقة.
والرؤية في كل من جاكرتا وأبوظبي والرياض وعمّان والقدس ممكنة باستخدام التلسكوب فقط.
وفي القاهرة يغيب القمر بعد 40 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 16 ساعة و48 دقيقة.
وفي الرباط يغيب القمر بعد 48 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 18 ساعة و33 دقيقة، والرؤية في القاهرة والرباط ممكنة باستخدام التلسكوب، وقد يُرى بالعين المجردة بصعوبة في حالة صفاء الغلاف الجوي.
تجدر الإشارة إلى أن أقل مكث لهلال أُمكنت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة، أما أقل عمر هلال أُمكنت رؤيته بالعين المجردة فكان 15 ساعة و33 دقيقة، ولا يكفي أن يزيد مكث الهلال وعمره على هذه القيم لتمكن رؤيته، إذ إن رؤية الهلال متعلقة بعوامل أخرى كبُعده الزاوي عن الشمس، وبُعده عن الأفق وقت رصده.
وحول مدى إمكانية رؤية الهلال يوم السبت 10 فبراير من جميع مناطق العالم، بيّن عودة؛ أن رؤية الهلال مستحيلة من المناطق الواقعة في اللون الأحمر بسبب غروب القمر قبل غروب الشمس أو/و بسبب حصول الاقتران السطحي بعد غروب الشمس، وغير ممكنة؛ لا بالتلسكوب ولا بالعين المجردة من المناطق غير الملونة، وممكنة فقط باستخدام التلسكوب من المناطق الواقعة في اللون الأزرق، وممكنة باستخدام التلسكوب من المناطق الواقعة في اللون الزهري، ومن الممكن رؤية الهلال بالعين المجردة في حالة صفاء الغلاف الجوي التام والرصد من قِبل راصدٍ متمرسٍ، وممكنة بالعين المجردة من المناطق الواقعة في اللون الأخضر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الفلك الدولي بالعین المجردة الفلک الدولی رؤیة الهلال یوم السبت
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح ينطلق في أبوظبي 19 فبراير
تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير (شباط) المقبل، تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح"، تحت شعار "تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح"، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة، ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًاعلى التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها، أكدت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح" للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالاً ونموذجاً لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائماً بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار "تمكين الشباب"، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل "مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي" و"شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح"،
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.