أفضل الأعمال في ليلة الإسراء والمعراج.. أبرزها الصلاة على النبي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يحتفل المسلمون بـ ليلة الإسراء والمعراج اليوم، وهي ذكرى لرحلة مباركة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس الشريف، إذ عُرج به إلى السماوات العلى، ويجب أن يحرص المسلم على أداء أفضل الأعمال في هذه الليلة.
الصلاة على النبي من أفضل الأعمال في ليلة الإسراء والمعراجبدوره، قال الدكتور مظهر شاهين عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إنَّ الصالحين من السلف كانوا يملؤون أيامهم ومواسمهم الشريفة بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أفضل الأعمال في ليلة الإسراء والمعراج أداء العبادات من صلاة وصيام ودعاء وقراءة القرآن، فالإسراء والمعراج مظهر من مظاهر تجلي الله على نبيه الكريم، وكلما استغرق المسلم في العبادة والصلاة على النبي صبغ بصبغته وعاش في بركاته.
وأوضح «شاهين» أنَّ الصلاة على النبي ضمن أفضل الأعمال في ليلة الإسراء والمعراج، ويجب أن يحرص عليها كل مسلم، وحينما سأل الصحابي أبي بن كعب النبي وقال له أجعل لك كل صلاتي؟ فقال المصطفى يغفر ذنبك وتكفى همك، لأن الحبيب صلى الله عليه وسلم هو مفتاح كل خير وبركة، وكذلك مجالس الذكر والقرآن الكريم ومن الجميل أن ليلة الإسراء والمعراج جاءت في ختام مولد السيدة زينب رضي الله عنها.
فضل ليلة الإسراء والمعراجومن فضل ليلة الإسراء والمعراج أنَّ فيها خص الله تعالى نبيه بهذا الحدث العظيم، ورفع منزلته وفضله على جميع الأنبياء والمرسلين، وذلك لإثبات صدق نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم فقد واجه رسول الله الكثير من التكذيب من قوم قريش، وكانت هذه المعجزة تأكيدًا على رسالته وصدق نبوته، وفرض الله تعالى على المسلمين خمس صلوات في هذه الليلة، وهي عماد الدين الإسلامي، واطلع النبي صلى الله عليه وسلم على الجنة والنار، مما جعله يزداد حرصًا على طاعة الله تعالى واجتناب معصيته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج النبي صلى الله علیه وسلم على النبی
إقرأ أيضاً:
سنن يوم الجمعة.. قبل الصلاة وأثنائها وبعدها
يعد من سنن يوم الجمعة، الذهاب إلى المسجد ماشيا ، فلقد قال رسول الله "من اغتسل يوم الجمعة وغسل وبكر وابتكر ودنا واستمع وأنصت كان له بكل خطووة يخطوها أجر سنة صيامها وقيامها".
سنن يوم الجمعةوعن التبكير إلى صلاة الجمعة في المسجد، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم: "إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكةٌ يكتبون الأوّل فالأوّل، فإذا جلس الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر، ومثل المُهَجِّر (أي المبكّر) كمثل الذي يُهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشا، ثم دجاجة، ثم بيضة".
كما ورد عن سنن يوم الجمعة، أنه يستحب للمسلم أن يلبس أفضل الثياب أثناء الذهاب لصلاة الجمعة في المسجد، لقول الله تعالى (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ).
كما ورد عن سنن يوم الجمعة، أنه يستحب للمسلم التطيب، فقد قال رسول الله في الحديث "وأن يمس طيبا إن وجد"، كذلك يستحب استعمال السواك فيها فيقول النبي (وأن يستن وأن يمس طيبا إن وجد".
ووورد عن رسول الله أنه قال "إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل" وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : «إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ».
كما يستحب قراءة الإمام في فجر الجمعة لسورتي السجدة والإنسان كاملتين، وذلك اقتداءً بالنبي -صلى الله عليه وسلّم-، ويرجع ذلك لأن هاتين السورتين تحدثتا عمّا كان، وما يكون من المبدأ والمعاد، وحشر الخلائق، وبعثهم من القبور، وليس كما يعتقد البعض أن ذلك لأجل السجدة، فقد روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الجُمُعَةِ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ {الم . تَنْزِيلُ} [السَّجْدَةَ]، و{هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} [الإنسان]».
كما يستحب صلاة المسلم ركعتين تحية المسجد، حتّى وإن بدأت الخطبة: فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- «كان يَخْطُبُ يوما في أصحابه فدَخَلَ رَجُلٌ فجلس فرآه النبي فقطع الخطبة فسأله أَصَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ؟ قَالَ: لا. قَالَ: قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ».
سنن يوم الجمعة باختصارومن سنن صلاة الجمعة تحري ساعة الإجابة، حيث فيه ساعة إجابة كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة».
كما يستحب الإكثار من الصلاة على النبي من سنن يوم الجمعة بما ورد أن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلاَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا، أوَ شَافِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
كذلك من سنن يوم الجمعة، قراءة سورة الكهف قال (صلى الله عليه وسلّم): «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
وفي النهاية تعتبر سنن يوم الجمعة لها فضل كبير وهي سببًا في الحصول على ثواب كبير من الله تعالى، حيث روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : «إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ».