كشف المدير العام للقرض الشعبي الجزائري علي قادري، بأن البنك يتمتع بالصلابة المالية التي تمكنه من تحمل الصدمات المحتملة.

وقال علي قادري خلال زيارته أمس إلى ولاية بسكرة، ولقائه مع المتعاملين الإقتصاديين لعدة ولايات بمدينة بسكرة ضمن حملة فتح رأسمال القرض الشعبي الجزائري. أن البنك يملك مكانة مالية هامة. حيث يحتل المرتبة الثالثة وطنيا من بين 19 مؤسسة بنكية.

وقد بلغ ناتجه البنكي الصافي 70,15 مليار دج. كما إن له حصة من الموارد المالية في السوق تقدر 14 بالمائة و يستحوذ على حصة تقدر بـ15 بالمائة في مجال القروض.

و أضاف قادري، أن القرض الشعبي الجزائري الذي يسير أكثر من 3 ملايين حساب بنكي يملك إنتاجية حسنة. ويسجل نموا ملحوظا في عدد الحسابات المسيرة. مشيرا إلى أن عدد الحسابات فيما يخص الصيرفة الإسلامية بعدد 47 ألف حساب. سمح بحشد أكثر من 35 مليار دج منذ إنشاء هذا النوع من المعاملات المالية في أكتوبر 2020.

و أشار قادري إلى أن القرض الشعبي الجزائري هو الداعم الأساسي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. مؤكدا أنه بالإضافة إلى قدرات البنك المالية يتوفر على شبكة من الوكالات”161 وكالة عبر الوطن” تجعله قريبا من الزبائن.

و أكد في سياق ذي صلة، أن إتاحة المجال للمستثمرين في 30 جانفي من السنة الجارية لشراء أسهم البنك التي يبلغ سعرها 2300 دج للسهم الواحد. يمنح للمساهمين امتيازات عديدة على غرار الحصول على أرباح الأسهم والتحفيز الضريبي والحق في المشاركة في الجمعية العامة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: القرض الشعبی الجزائری

إقرأ أيضاً:

بعد اتهامهما بالجوسسة في لبنان ..الإفراج عن صانع المحتوى الجزائري بلقاسم بن عروس وزوجته

أُفرج عن صانع المحتوى الجزائري بلقاسم بن عروس وزوجته الإيطالية إيستر، بعد توقيفهما لمدة 48 ساعة في لبنان، إثر الاشتباه في تورطهما بقضية تجسس.

في مقطع فيديو نشره بلقاسم بن عروس عقب إطلاق سراحه، روى تفاصيل الحادثة التي أثارت جدلاً واسعاً. أوضح بلقاسم أنه كان يوثق آثار الدمار الذي خلّفه الجيش الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت عندما فوجئ برجال بزي عسكري قاموا بتكبيله وزوجته، وتسليمهما إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية للتحقيق.

وأكد بلقاسم أن التحقيقات استمرت لمدة يومين، تخللها استجوابات مكثفة حول نشاطهما وأسباب تصوير المنطقة المتضررة.
وأشار صانع المحتوى إلى أن هذه الحادثة كانت غير مسبوقة في مسيرته، خاصةً أنه زار العديد من المناطق الحساسة حول العالم، مثل باكستان، دون أن يواجه مواقف مماثلة. وأضاف أن التحقيقات كانت مكثفة لدرجة وصفها بـ”العيش في رعب”، حيث طُلب منهما تقديم معلومات دقيقة حول هويتهما وأهدافهما.
بعد التدقيق في الوثائق الرسمية والتأكد من أنشطتهما كمحتوى سياحي وثقافي، أفرجت السلطات اللبنانية عن الثنائي، مما أنهى الحادثة التي أثارت اهتماماً محلياً ودولياً.

مقالات مشابهة

  • البرلمان الجزائري يُدين بأشد العبارات لائحة البرلمان الأوروبي
  • ربيع ياسين يتغزل فى صفقة الاهلي المحتملة.. لديه حلول كبيرة
  • المنفي يلتقي السفير الجزائري بمناسبة انتهاء فترة عمله في ليبيا
  • قرابة 3 مليار ونصف الإيرادات المالية المحلية والمشتركة لعام 2024م
  • مدرب رين ينتقد لاعبه الجزائري أمين غويري
  • برشيد..تفكيك خلية إرهابية خططت لتفجيرات وشيكة
  • فرصة للمتزوجين الجدد
  • خاشقجي : الأفصاح عن الأمراض المزمنة شرط للحصول علي القرض العقاري ..فيديو
  • بعد اتهامهما بالجوسسة في لبنان ..الإفراج عن صانع المحتوى الجزائري بلقاسم بن عروس وزوجته
  • يناقشها البرلمان بجلساته العامة المقبلة.. تفاصيل أهداف اتفاقية محطة الضبعة بين مصر وروسيا