إندونيسيا ترسل سفينة مستشفى محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلن قائد البحرية الإندونيسية الأدميرال محمد علي إرسال سفينة تابعة للبحرية الإندونيسية تحمل مساعدات إنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة.
ونقلت وكالة أنتارا الإندونيسية عن علي قوله: السفينة مرت بخليج عدن وتتحرك حاليا نحو البحر الأحمر. دعونا نصلي من أجل أن تصل السفينة إلى وجهتها بأمان حتى تتمكن من القيام بواجبها الإنساني".
وأعرب الأدميرال عن أمله في أن يعود جميع ضباط حفظ السلام الموجودون على متن السفينة بأمان إلى إندونيسيا.
ومن المتوقع أن تصل السفينة إلى ميناء العريش في شبه جزيرة سيناء في 14 فبراير.
وتحمل السفينة 80 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الضرورية من الغذاء والدواء وغيرها.
وبمجرد وصول السفينة إلى وجهتها، سيتم تسليم المساعدات الإنسانية إلى الهلال الأحمر المصري لنقلها إلى رفح، أقرب نقطة دخول إلى قطاع غزة.
ويوجد على متن السفينة 214 فردا من أفراد الطاقم، من بينهم 40 ضابطا من القوات الخاصة البحرية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة مساعدات إنسانية معبر رفح
إقرأ أيضاً:
بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
عواصم - الوكالات
من المقرر أن توقع إندونيسيا اتفاقية لرفع حظرها الذي استمر عقدا من الزمن على إرسال مواطنيها إلى السعودية، سواء كعمال منازل وموظفين في القطاع الرسمي، وذلك عقب ضمانات من المملكة.
وسيوقع وزراء من كلا البلدين مذكرة تفاهم لتسهيل التوظيف القانوني للعمال المهاجرين في وقت لاحق من هذا الشهر في جدة، وفقا لوزير حماية العمال المهاجرين، عبد القادر كاردينغ.
وقال في رسالة نصية إلى وكالة "بلومبرغ": "بعد التأكد من تحسن نظام حماية العمال في المملكة العربية السعودية بشكل كاف، سنعيد فتح البرنامج".
وسبق وأن فرضت إندونيسيا قيودا على هجرة العمالة إلى عدة دول في الشرق الأوسط بسبب مخاوف تتعلق بسوء المعاملة. إلا أن هذا الحظر تعرض لانتقادات نظرا لوجود ثغرات سمحت باستمرار تدفق العمالة غير الموثقة، وسط طلب إقليمي مرتفع على العمالة الإندونيسية.
وأضاف كاردينغ أن أكثر من 25 ألف عامل منزلي لا يزالون يدخلون المملكة العربية السعودية بشكل غير رسمي.
وأظهرت البيانات أن وكالة العمالة المهاجرة الإندونيسية تلقت خلال العام الماضي حوالي 186 شكوى من عمال في السعودية، ضمن أكثر خمس وجهات تسجيلا لشكاوى العمال المهاجرين، وفق "بلومبرغ".
وقال كاردينغ إن الحكومة السعودية تقدم هذه المرة ما يصل إلى 600 ألف فرصة عمل، بما في ذلك حوالي 400 ألف وظيفة للعمال المنزليين و200 ألف وظيفة في القطاع الرسمي.
وستتضمن الاتفاقية الجديدة أيضا حماية أقوى للعمال، مثل حد أدنى شهري للأجور يبلغ حوالي 1500 ريال (399 دولارا) أو 6.5 مليون روبية، وهو أعلى من الحد الأدنى للأجور في جاكرتا.
كما ستعزز الاتفاقية حقوق العمال، وتشدد الرقابة على أصحاب العمل ووكالات التوظيف، وإذا تم توقيعها بسرعة، فقد تسمح للبلاد باستئناف إرسال مئات الآلاف من العمال إلى السعودية في يونيو.
ومن المتوقع أن يولد البرنامج حوالي 31 تريليون روبية (1.89 مليار دولار) سنويا من التحويلات المالية.