عن كولسة لقجع.. كذبت العرافة اللبنانية و كدنا نصدق إعلام الجزائر
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
قبل انطلاق فعاليات بطولة أمم أفريقيا المقامة حاليا بساحل العاج، صدع لنا أعلام الجزائر رؤوسنا بحديثه المستمر، بل والمستفز عن لقجع و الكولسة والمؤامرة ومصطلحات فضفاضة، لدرجة أن فئات عريضة من المغاربة صدقت هذه الأسطوانة المشروخة، وأطلقت العنان لحلم التتويج بالكأس القارية التي غابت عن خزينة كرة القدم المغربية منذ سنة 1976.
ومع انطلاق هذه المنافسة الكروية القارية، ارتفعت حدة سعار إعلام الكابرانات، بعد أن استباح لنفسه توجيه اتهامات خطيرة جدا للمغرب، وتحديدا لرئيس الجامعة "فوزي لقجع"، حتى أننا بدأنا نشك أن "الكأس في الجيب"، وأن لقجع سيتخطى كل الأعراف الكروية، ويعين حكاما يدينون له بالولاء التام، ويختار خصوما في المتناول، و"كاين لي قال كاع" أن المنتخب المغربي "غادي يلعب غير ميطا وحدة" بالنظر إلى الظروف المناخية الصعبة التي تميز طقس ساحل العاج خلال هذه الفترة من السنة.
من جانبها، أشارت العرافة اللبنانية "ليلى عبد اللطيف" في توقعاتها لسنة 2024، إلى أن المغرب سيعيش على وقع فرحة كبرى، فصرنا على يقين تام أن كلام إعلام الكابرانات صحيح، وأن لقجع صافي دار خدمة نقية.. الكولسة والمؤامرة ودكشي..، وأن الأسود سيفوزون حتما بكأس إفريقيا، وكيف لا نصدقها وهي التي توقعت وصول الفريق الوطني إلى نصف نهائي كأس العالم الأخير بقطر.
ومع توالي مقابلات الـ"كان" اتضح أن كل ما روج ويروج له إعلام جارة السوء ما هو إلا هراء وافتراء وكلام مبتدل الغرض منه تأليب الرأي العام الجزائري وتجييشه ضد المغرب، سيما بعد أن ودع المنتخب الوطني هذه المنافسة مبكرا من دور الثمن، بعد أن تعرض لظلم وجور تحكيميين لم تنلهما الجزائر التي خرجت من الدور الأول.
خلاصة هذه الحكاية، تؤكد أن الجزائر لا يمكن أن تعيش يوما واحدا دون أن تمارس "طقوس العداء والكراهية للمغرب"، ومهما تكن الظروف، دائما المغرب وراء كل فشل وتراجع تتجرعه الجارة الشرقية، كما كان لهذه الحكاية رسائل أخرى، أهمها أن "الخوخ كون كان يداوي كون داوى راسو"، ومعناه أن "لقجع" الذي اتهموه مرارا بالكولسة والمؤامرة، لو أن له اليد الطولى في جهاز الـ"كاف" لفزنا فعلا بهذه الكأس القارية التي لازلنا نحلم بها حتى إشعار آخر…
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: نتمنى عودة العلاقات اللبنانية السورية لطبيعتها
بيروت - أعرب الزعيم السياسي اللبناني ورئيس "الحزب الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط، الأحد 22 ديسمبر2024، عن الرغبة في عودة العلاقات اللبنانية السورية إلى "أصولها الطبيعية الدبلوماسية" في أعقاب سقوط حكم حزب البعث الشهر الجاري.
جاء ذلك أثناء لقائه في قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق، قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع على رأس وفد من لبنان، وفق ما نقلت وكالة الأنباء اللبنانية.
وقال جنبلاط: "نحيي الشعب السوري في انتصاراته الكبرى، ونحييكم في معركتكم التي قمتم بها من أجل التخلص من القهر والاستبداد".
وتابع: "الطريق طويل، ونعاني نحن وإياكم من التوسع الإسرائيلي، وسأتقدم بمذكرة باسم نواب كتلة "اللقاء الديمقراطي" البرلمانية حول العلاقات اللبنانية السورية".
وأردف الزعيم المنتمي للطائفة الدرزية: "نتمنى أن تعود العلاقات اللبنانية السورية إلى الأصول الطبيعية من خلال العلاقات الدبلوماسية، وأن يحاسب كل الذين أجرموا بحق اللبنانيين، ونتمنى أن تقام محاكم عادلة للذين أجرموا بحق الشعب السوري وأن تبقى بعض المعتقلات متاحف للتاريخ".
ويزور جنبلاط سوريا بعد 13 عاماً، ويرافقه أعضاء من الحزب التقدمي الاشتراكي، وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبو المنى.
والخميس أعلن جنبلاط أنه سيتوجه إلى دمشق خلال لقائه عبر الإنترنت ممثلين عن مجلس العلاقات العربية ـ الأمريكية، وقال فيه إن "الاستقرار في سوريا ضروري للاستقرار في لبنان، وهي تحتاج إلى فرصة ومساعدة".
وفي 12 ديسمبر الجاري، أجرى جنبلاط اتصالا هاتفيا بالشرع، مهنئاً إياه والشعب والسوري بـ"الانتصار على نظام القمع"، ليكون أول شخصية لبنانية بارزة تتصل بالشرع لتهنئته بإسقاط نظام الأسد، والأول الذي توجه إلى دمشق.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
Your browser does not support the video tag.