عودة العلاقات الودية بين جاياردو وبنزيما
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ماجد محمد
أكدت مصادر رياضية أن مسؤولين من شركة نادي الاتحاد قد تتدخلوا لحل الخلاف القائم بين المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي مارسيلو جاياردو، ولاعب الفريق كريم بنزيما.
وكان الخلاف قد اشتد بينهما بعدما رفض جاياردو مشاركة بنزيما في المران الجماعي للفريق، وتحويله إلى التدريب الفردي، ليرفض الأخير هذا الأمر، تاركًا التدريبات ويرحل.
وكان اللاعب الفرنسي يرغب بدخول المناورة التي أعدت للاعبين البدلاء، الذين لم يخوضوا مباراة الفيصلي، ضمن منافسات كأس الملك، ليرفض المدرب الأمر.
وكانت إدارة الاتحاد قد نشرت عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، تفيد أن بنزيما لم يشارك في المران الجماعي، وأنه تم تحويله لصالة الحديد، رفقة لويس فيليبي ومهند الشنقيطي.
ويستعد الاتحاد لمواجهة نظيره الطائي اليوم الأربعاء، ضمن منافسات الدور الـ19 من دوري روشن للمحترفين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد كريم بنزيما مارسيلو جاياردو
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: قمة القاهرة ستعبر عن الموقف الجماعي العربي وتقدم بدائل واقعية لخطة التهجير
أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تطلعه للقمة التي ستُعقد في القاهرة مطلع الشهر القادم للتعبير عن الموقف الجماعي العربي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية واضحاً وحاسماً، وأن تطرح بدائل عملية وواقعية وإنسانية تتفق مع القانون الدولي لإعمار غزة بوجود أهلها وبجهود أهلها وبدعم عربي ودولي.
وقال أبو الغيط خلال كلمته في أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء البرلمانات العربية، إنه يتطلع لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض مشروع التهجير ودعم المبادرات البديلة والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن ثقته في أن خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر ستشكل ركناً مهماً داعماً للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا.
وشدد على أن ما فعله الاحتلال بهذا الإجرام غير مسبوق وهذا التحدي السافر لأبسط معاني الإنسانية والقانون أدى من حيث لا يدري إلى تعميق الرفض والكراهية لدى أجيال جديدة عبر العالم العربي ربما لم تكن تعلم الكثير عن هذا الصراع الطويل، وأن الاحتلال عبر الإمعان في البطش والإجرام، يقوض إمكانيات التعايش في المستقبل، ويضرب أساس السلام والاستقرار في المنطقة.
وأوضح أن البرلمانات باعتبارها صوت الشعوب، تعكس هذه الاتجاهات من الرأي العام العربي لكي يدرك العالم أننا لا نقبل بسلام يؤسس على منطق القوة والترهيب وإنما وحده السلام العادل هو ما يؤسس لتعايش واستقرار مستدام.