أسوأ مدينة عربية من حيث المستوى المعيشي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
البوابة - احتلت بيروت المرتبة 242 من بين 248 مدينة حول العالم من حيث نوعية الحياة “الأسوأ”، بحسب تقرير دولي حديث, في حين تصدرت العاصمة اللبنانية المنطقة في أعلى تكاليف المعيشة بين المدن العربية لتحتل المرتبة 12 عالمياً وتقترب من مدينة نيويورك التي يتم اعتمادها كمؤشر مرجعي للقياس.
اقرأ ايضاًأغنى 5 دول عربية من حيث الناتج المحلي الإجماليويخنق الشعب اللبناني الاختلال الحاد بين تقلص الدخل - حيث لا تزال الرواتب تُدفع بالسعر الرسمي للدولار البالغ 1500 ليرة لبنانية، في حين تلامس العملة المحلية في السوق السوداء 30 ألف ليرة لبنانية مقابل الدولار - والتضخم المرتفع الذي تجاوز 1000 في المائة.
ودفع الوضع نحو 80 بالمئة من السكان إلى ما دون خط الفقر، بحسب تقارير مكتب الأمم المتحدة والبنك الدولي واليونيسيف والعديد من المؤسسات المالية الدولية.
علاوة على ذلك، فإن أساسيات الحياة الكريمة تكاد تكون معدومة من الكهرباء والماء والتغطية الصحية وغيرها، إضافة إلى شلل كافة الخدمات الحكومية بسبب الإضراب المفتوح الذي ينفذه موظفو الإدارة العامة للمطالبة بزيادة الرواتب.
ولخص تقرير لمعهد نومبيو الدولي للإحصاء إلى أن بيروت هي أغلى مدينة عربية مقارنة بالأسعار في مدينة نيويورك, وتبدو النتيجة مأساوية عند دراسة مكونات المؤشر، وتحديداً القوة الشرائية للسكان في بيروت، التي تراجعت بشدة قبل عام 2022، أي أقل بنسبة 88.27 في المئة من القدرة الشرائية مقارنة بعام 2019 .
احتلت بيروت المرتبة الأخيرة بين المدن العربية والمرتبة 242 في قائمة تضم 248 مدينة في العالم مدرجة في قياس مؤشر جودة الحياة الصادر عن Numbeo لمنتصف عام 2022.
ويتم استخلاص النتائج وفق ثمانية مؤشرات رئيسية تقيس مستوى جودة الحياة. وهي تشمل مؤشر القوة الشرائية، ومؤشر السلامة، والرعاية الصحية، وتكلفة المعيشة، ونسبة سعر المنزل إلى الدخل الذي يعكس القدرة على تحمل تكاليف السكن، ومؤشر حركة المرور أو وقت السفر، ومؤشر التلوث، وكذلك مؤشر المناخ.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: لبنان قطر الدوحة إقتصاد إقتصاد عالمي بيروت أغذية غذاء دواء الحد الأدنى للأجور نيويورك
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: اليمن يواجه أسوأ أزمة كوليرا عالمية
أعلن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، أن اليمن يواجه أسوأ أزمة كوليرا عالمية، مشيرا إلى أن في الأول من ديسمبر 2024، أبلغ اليمن عن 249.900 حالة اشتباه بالكوليرا و861 وفاة مرتبطة بالمرض منذ بداية العام، مما يمثل 35% من العبء العالمي و18% من الوفيات الناتجة عن الكوليرا عالميا.
وأشار بيان للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، إلى أن شهر نوفمبر الماضي وحده شهد ارتفاعًا بنسبة 37% في عدد الحالات مقارنة بنفس الشهر من عام 2023، ما يعكس خطورة الوضع الحالي.
وذكر أن اليمن يعيش كارثة صحية غير مسبوقة، إذ سجل أعلى معدل إصابة بالكوليرا على مستوى العالم، متحملا عبئا صحيا وإنسانيا يتجاوز كل التوقعات، حيث شهدت الفترة بين عامي 2017 و2020، أكبر تفش للكوليرا في التاريخ الحديث.
وحذر ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور أرتورو بيسيغان، من أن تفشي الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا، يزيد العبء على النظام الصحي الذي يعاني أصلًا من تداعيات أزمات متتالية.
وقال إن سوء ممارسات النظافة العامة وعدم الحصول على مياه شرب مأمونة، إلى جانب نقص العلاج، تشكل تحديات رئيسية أمام جهود مكافحة المرض.
وتواجه الاستجابة للكوليرا في اليمن فجوة تمويلية حادة تقدر بـ 20 مليون دولار أمريكي، ما أدى إلى إغلاق عشرات المرافق الصحية، بما في ذلك 47 مركزًا لعلاج الإسهال و234 مركزًا للإماهة الفموية منذ مارس 2024. ومع استمرار نقص التمويل، قد تُغلق 84% من مراكز علاج الإسهال و62% من مراكز الإماهة الفموية بحلول نهاية العام.
وتتطلب مواجهة الكوليرا في اليمن جهودًا متعددة القطاعات تشمل تحسين المرافق الصحية، توفير المياه النظيفة، وتعزيز التطعيمات. كما قدمت منظمة الصحة العالمية دعمًا حاسمًا عبر تدريب 800 عامل صحي، وتوفير الأدوية والإمدادات، وتنفيذ حملة تطعيم شملت 3.2 مليون شخص في 6 محافظات.
ويمثل الوضع في اليمن صرخة إنسانية للمجتمع الدولي للتدخل السريع ودعم الاستجابة للحد من انتشار الكوليرا وتجنب تكرار المأساة التي عاشتها البلاد بين عامي 2017 و2020. الكارثة الصحية في اليمن لا تهدد فقط حياة الملايين، بل تنذر بانهيار شامل للنظام الصحي إذا لم يتحرك العالم بجدية وبشكل عاجل.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: مصر أول دولة بإفريقيا تحقق «النضج الثالث» في تنظيم الأدوية واللقاحات
الصحة العالمية تكشف عن مرض خبيث ينتقل دون أعراض ويهدد الأزواج\
الصحة العالمية: نراقب الوضع بجنوب المحيط الهادئ عقب الزلزال