إجراء مهم من «الكهرباء» لمواجهة سرقة التيار على مستوى المحافظات
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
اتخذت شركات توزيع الكهرباء الـ9 بالمحافظات عددًا من الإجراءات العاجلة لمواجهة ظاهرة سرقة التيار الكهربائي بطرق غير شرعية، ولتقليل نسبة الفقد على الرغم من استمرار شركات توزيع الكهرباء في تلقي طلبات المواطنين الراغبين في تركيب العدادات الكودية للمباني المخالفة والعشوائية.
وكشف مصدر مسؤول بالشركة القابضة للكهرباء، أن الإجراء الجديد يتضمن «عداد الحصر»، الذي يتم تركيبه حاليا على خرج محول القدرة بالأكشاك والموزعات؛ لحصر كمية الطاقة المستهلكة من المحول ومقارنتها بإجمالي استهلاكات العدادات الفرعية المركبة لدى المشتركين الذين يتم تغذيهم من نفس المحول للتأكد من وجود فقد في الطاقة او حالات سرقة للتيار من عدمه، لافتا إلى أن عدادات الحصر يتم تركيبها لاحتساب الطاقة الخارجة من الاكشاك للمنازل والعمارات والأبراج السكنية والكمباوندات والمولات التجارية.
وأشار المصدر إلى أن عداد الحصر يمكن من خلاله احتساب كمية الطاقة المفقودة وحسابها؛ ليتم عمل محاضر صحيحة بالقيمة الحقيقية للمخالفين وليس من خلال مبالغ محددة يتم تحصيلها من المخالفين كدفعات كل شهر، وهو ما يسمى بنظام الممارسة وهو محضر سرقة التيار.
تحديد وجود فقد من عدمهوأكد أن عداد الحصر ليس له تعاقد للمشتركين ولا يتم المحاسبة على استهلاكاته إنما يتم التركيب فقط بهدف المقارنة وتحديد وجود فقد من عدمه، لافتا إلى ان هذا الإجراء لا يغنى عن تركيب العدادات الكودية من خلال التقديم بطلب من المواطنين من خلال المنصة الموحدة لخدمات الكهرباء.
وأوضح المصدر أن عداد الحصر يستهدف حصر الفقد الحقيقي والأحمال على أرض الواقع لحصر كمية الطاقة المستهلكة بدقة لكل مكان يستمد الطاقة الكهربائية بشكل غير مشروع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرقة التيار عداد الكهرباء العدادات الكودية احمال الكهرباء طاقة الكهرباء المنصة الموحدة خدمات الكهرباء
إقرأ أيضاً:
شكرا للمغرب.. كيف تفاعل نشطاء مع دعم الرباط لمدريد في أزمة الكهرباء؟
وتمكنت إسبانيا من استعادة التيار الكهربائي في عدة مناطق شمال وجنوب شبه الجزيرة الإيبيرية بفضل الربط الكهربائي مع فرنسا والمغرب، إذ لعب مشروع الربط البحري بين الرباط ومدريد دورا محوريا في تخفيف الأزمة التي تسببت في اضطرابات كبيرة.
وشهدت إسبانيا حالة من الاستنفار القصوى إثر انقطاع الكهرباء عند الساعة 12:30 ظهرا بالتوقيت المحلي، مما أدى إلى توقف خدمات النقل العام، بما فيها مترو مدريد وبرشلونة، وتعطل إشارات المرور، وانقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4إسبانيا تشكر المغرب وتوضح نسبة "اختفاء" الكهرباءlist 2 of 4بدء عودة الكهرباء بعد انقطاع ضخم في إسبانيا والبرتغالlist 3 of 4انقطاع الكهرباء في البرتغال وإسبانيا ولا أحد يعرف السببlist 4 of 45 أسئلة وأجوبة تشرح أزمة انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغالend of listوفي البرتغال المجاورة، توقفت خدمات المترو والترام في العاصمة، واضطرت المستشفيات لتشغيل المولدات الاحتياطية، بينما هرع المواطنون إلى المتاجر لشراء مولدات كهربائية وتخزين مواد غذائية تحسبا لاستمرار الأزمة.
وعلى إثر هذه التطورات، أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية حالة الطوارئ، ونشرت 30 ألف عنصر أمن في المطارات والمناطق المتضررة، كما تم فصل المحطات المتأثرة تلقائيا لمنع انهيار النظام الكهربائي بالكامل.
ورصد برنامج شبكات (2025/4/29) جانبا من تفاعلات المغردين مع شكر رئيس الوزراء الإسباني للمغرب، ومنها ما كتبه أحمد: "لا شك أن استجابة المغرب السريعة دليل يُظهر أهمية الشراكة الإقليمية في ضمان الأمن الطاقي والاستجابة للأزمات بين البلدين".
إعلان دور محوري للمغربوغردت سلكة: "هكذا يتجلى مجددا الدور الحيوي الذي يلعبه المغرب كبلد محوري، ليس فقط في الاستقرار الطاقي لشمال أفريقيا، بل حتى لجيرانه الأوروبيين. المغرب، بشبكاته وبنياته التحتية، بات اليوم جزءا لا غنى عنه من معادلة الطاقة الإقليمية".
وكتبت مها: "في خضم أزمة طاقة مفاجئة، برز المغرب ليس فقط كمساند فوري لإسبانيا، بل كفاعل محوري في مستقبل الطاقة النظيفة بالمنطقة. الشكر الإسباني يعكس إدراكا متزايدا لأهمية التعاون الأخضر بين البلدين".
بينما أشار رشيد إلى أن "مساهمة المغرب في دعم الشبكة الإسبانية خلال الأزمة الأخيرة تؤكد فعالية الربط الكهربائي بين البلدين. شكر مدريد اليوم ليس مجرد مجاملة، بل اعتراف بدور إستراتيجي متنام للمغرب في أمن الطاقة الأوروبي".
وقال بيدرو سانشيز في تصريحاته: "أود أن أشكر هذه الدول على تضامنها خلال هذه الفترة"، في إشارة إلى فرنسا والمغرب، مؤكدا أن مساعدتهما كانت حاسمة في استعادة التيار الكهربائي بشكل سريع.
ويعتمد مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وإسبانيا على 3 كابلات بحرية بقدرة نقل تصل إلى 1400 ميغاواط في الاتجاهين، وتمتد هذه الكابلات على مسافة 19 ميلا عبر مضيق جبل طارق، مما يجعله شريانا حيويا للتعاون الطاقي بين القارتين.
وبينما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد سبب هذا الانقطاع المفاجئ، استبعدت الشركات المعنية احتمال تعرض الشبكة لهجوم سيبراني، في حين أكد خبراء أهمية تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الربط الكهربائي بين الدول لمواجهة مثل هذه الأزمات المفاجئة.
29/4/2025