تستعد المملكة الأردنية الهاشمية في التاسع من حزيران من كل عام بالاحتفال باليوبيل الفضي بمناسبة مرور 25 عاماً على جلوس الملك عبدالله الثاني بن الحسين على العرش، ويعتبر اليوبيل الفضي مناسبة وطنية مهمة لتسليط الضوء على الإنجازات التي شيدها الأردنيون بقيادة جلالة الملك، وكيف واجه الأردن بحكمة وقوة تحديات مصيرية، وكيف قاد جلالته مسيرة تحديث الدولة الأردنية والانتقال بها إلى القرن الحادي والعشرين.
تم إطلاق شعار اليوبيل الفضي 2024 اليوم الأربعاء الموافق السابع من شباط/ فبراير 2024 لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بالذكرى الخامسة والعشرين لجلوس جلالته على العرش وتسلمه سلطاته الدستورية، ويمثل شعار اليوبيل الفضي مزيج من البساطة الحديثة والأناقة الكلاسيكية الذي حققته المملكة الأردنية الهاشمية خلال 25 عاماً عبر المواءمة بين الريادة والتقاليد الأصيلة وأيضاً الابتكار.
ويرمز شعار اليوبيل الفضي إلى الانسجام بين اعتناق قيم الماضي والانفتاح على المستقبل الواعد ومضي الأردن نحو المزيد من النجاح والتقدم، حيث استوحي الشعار من الرموز الملكية وتوقيع جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وتتلخص فلسفة تصميمه بالبساطة على نطاق ملكي ويجمع بين التاج الملكي ورقم 25.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اليوبيل الفضي 2024 الأردن شعار اليوبيل الفضي 2024 الملک عبدالله الثانی بن الحسین جلالة الملک عبدالله الثانی المملکة الأردنیة الهاشمیة الله الثانی بن الحسین شعار الیوبیل الفضی على العرش عبارات عن بألف خیر
إقرأ أيضاً:
ظاهرة فلكية فريدة.. الشمس تتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني (فيديو)
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا مصورًا سلط الضوء على ظاهرة فلكية نادرة، تتعلق بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، تحت عنوان «ظاهرة فلكية فريدة بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني».
وتتكرر هذه الظاهرة مرتين سنويًا، حيث تضيء الشمس وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل، وهو واحد من أشهر ملوك مصر القديمة من حكام الأسرة التاسعة عشرة.
ويُعتبر رمسيس الثاني صاحب أول معاهدة سلام في التاريخ بين المصريين والحيثيين بعد 16 عامًا من الحرب.
وفي هذه الظاهرة الفلكية، يظهر الملك رمسيس الثاني مع عائلته وأخته، إلى جانب الآلهة آمون ورع وبتاح، معلنًا بداية الموسم الزراعي الذي يعد مصدر الخصوبة والنماء للحياة المصرية القديمة.
وتستمر الظاهرة لأكثر من 20 دقيقة، حيث تخترق أشعة الشمس المدخل الأمامي للمعبد بطول 60 مترًا، لتصل إلى قدس الأقداس وتنير وجه الملك.
وتتكرر الظاهرة في يوم 22 فبراير، الذي يوافق ذكرى اعتلاء الملك رمسيس الثاني العرش، وكذلك في يوم 22 أكتوبر، الذي يعتقد أنه يتزامن مع يوم ميلاده، حسب بعض الروايات.
ورغم ذلك، أشار بعض الباحثين إلى أنهم لم يجدوا دليلاً على ارتباط تعامد الشمس بيوم ميلاد رمسيس الثاني في جدران المعبد.وتعتبر هذه الظاهرة الفلكية التي تمتد لأكثر من 33 قرنًا من أبرز أسرار المصريين القدماء، حيث تم اكتشافها لأول مرة عام 1874. وتعد أيضًا انعكاسًا للعلاقة بين الملك رمسيس الثاني والإله رع، إله الشمس.
وتجدر الإشارة إلى مرور 50 عامًا على إنقاذ آثار معبد أبو سمبل من الغرق بعد بناء السد العالي، حيث تم نقل المعبد بالكامل إلى موقعه الحالي على ارتفاع يزيد عن 60 مترًا فوق مستوى نهر النيل.
وتعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني مرتين سنويًا دليلاً على التقدم العلمي المصري القديم في مجالات الفلك والهندسة، مما جعل المعبد وجهة سياحية عالمية تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، للتمتع بمشاهدتها واكتشاف أسرار الحضارة المصرية القديمة.
اقرأ أيضاًغدا.. تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل
«مصر في عيون العالم».. .. تعامد الشمس على معبد أبو سمبل
عاجل.. بدء تعامد الشمس على وجه رمسيس بمعبد أبوسمبل.. صور