رصد – نبض السودان
قالت مصادر محلية ان السودان دخلت في عزلة كلية لخدمات الاتصالات والانترنت صباح اليوم بشكل كامل عدا مستخدمي الانترنت الفضائي (ستارلنك) غير الرسمي .
و تعيش مدينة بورتسودان المركز الإداري لولاية البحر الأحمر السودانية حالة من العزلة بسبب انقطاع شبكات الاتصالات المحمولة والإنترنت منذ أيام، ما يشكل عائقاً أمام تنفيذ المواطنين والتجار والمؤسسات الحكومية لأعمالهم وخدماتهم.
وقال عدد من سكان المدينة إن شبكة زين للاتصالات كانت الوحيدة التي عملت لفترة محدودة يوم الاثنين الماضي، ثم توقفت مرة أخرى نتيجة لخلل فني أو تخريب متعمد. وأشاروا إلى أن باقي شبكات الاتصالات مثل ام تي ان وسوداني لم تعمل منذ أيام دون أن توضح الجهات المسؤولة أسباب الانقطاع.
الى ذلك قالت منصة الناطق باسم حكومة السودان، يوم امس إنّ عملية إعادة شبكتي “سوداني” وMTN تقترب من نهايتها، مضيفةً أنه سيتم تغيير نظام تغذية الشبكة للولايات عبر البحر بهدف تجنب تكرار ما حدث مؤخرًا من الدعم السريع.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان العالم عن
إقرأ أيضاً:
أسوأ أزمة في العالم تحدث في دولة عربية وسط صمت عالمي
حذرت الأمم المتحدة مما يحدث في السودان قائلة إن الوضع هناك خطيرا، ذاكرة أن كل 2 من كل 3 أشخاص في السودان لا يمكنهم الوصول للخدمات الصحية، وفق ما أوردت شبكة العربية.
ذكرت الأمم المتحدة أن الأطفال بالسودان يواجهون أكبر المخاطر بسبب إغلاق العديد من المستشفيات حيث صار من الصعب للغاية تقديم الرعاية الطبية للمرضى أو المصابين والأطفال والكبار في السن هم أبرز من يعانون.
أصدر رئيس المجلس النرويجي للاجئين تحذيرا صارما ، قائلا إن العالم يتجاهل كارثة إنسانية ذات أبعاد عدة تتكشف في السودان، حيث يقترب الملايين من حافة المجاعة.
قال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيجلاند بعد زيارة إلى السودان: "إن هذه أسوأ أزمة في العالم لكننا نقابلها بصمت مطبق. يتعين علينا أن نوقظ العالم قبل أن تجتاح المجاعة جيلاً من الأطفال".
ووصف إيجلاند، الذي زار دارفور وشرق السودان، انتشار العنف والنزوح على نطاق واسع.
وقال: "لقد دمرت قرى بأكملها، وأعدم مدنيون، واغتصبت نساء"، مسلطاً الضوء على التأثير المدمر للهجمات العشوائية.
وذكر إن أكثر من 2500 شخص قُتلوا ونزح أكثر من 250 ألف شخص في أكتوبر وحده.
وقد تسبب الصراع في أكبر أزمة نزوح على مستوى العالم حيث نزح 11 مليون شخص داخل السودان ولجأ 3 ملايين آخرين إلى البلدان المجاورة.
وقال إيجلاند "في دارفور، التقيت بنساء بالكاد يستطعن البقاء على قيد الحياة، ويتناولن وجبة واحدة من أوراق الشجر المسلوقة يومياً".
ويقدر أن 24 مليون شخص ـ أي نصف سكان السودان ـ يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، مع وجود 1.5 مليون شخص على حافة المجاعة.
ودعا إيجلاند إلى اتخاذ إجراءات دولية عاجلة، منتقدًا الاستجابة العالمية الضعيفة.
وقال: "إن تغريدة واحدة تعبر عن القلق لا تكفي. إن تقاعس العالم لا يقل عن إعطاء الضوء الأخضر لمزيد من المعاناة. يحتاج السودان إلى استجابة عالمية طارئة تتناسب مع حجم هذه الأزمة".