قتلى ومصابين في انفجار مروع عشية الانتخابات بباكستان
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كشفت السلطات الباكستانية أن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب آخرون في انفجار أمام مكتب حزب سياسي في إقليم بلوشستان بجنوب غرب البلاد، اليوم الأربعاء.
وأعلن جمعة داد خان نائب مفوض منطقة بشين "وقع الانفجار في مكتب مرشح منطقة نوكاندي في بشين، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص".
يأتي هذا الانفجار في الوقت الذي تنظم فيه الأحزاب السياسية المتنافسة تجمعات حاشدة بمناسبة انتهاء فترة الدعاية الانتخابية.
ويتجه الباكستانيون إلى صناديق الاقتراع غدا الخميس في ظل تصدر قضية إدانة وسجن عمران خان، الفائز في الانتخابات العامة الأخيرة، عناوين الأخبار على الرغم من الأزمة الاقتصادية وغيرها من المشاكل التي تهدد الدولة التي تمتلك ترسانة نووية.
"حملة مدعومة من الجيش"
وقد يثير أي تجمع واسع النطاق لمؤيدي خان بالقرب من مراكز الاقتراع توترا بسبب ما يقولون إنها حملة مدعومة من الجيش عليه وعلى حزبه. وينفي الجيش التدخل في السياسة.
وقال خان عبر صفحته على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي مصحوبة بصورة غير مؤرخة تظهره وهو يرتدي ملابس سوداء بسيطة "شجعوا أكبر عدد ممكن من الأشخاص على التصويت وانتظروا عند مراكز الاقتراع.. ثم مكثوا بشكل سلمي خارج مكتب مسؤول الانتخابات حتى إعلان النتائج النهائية".
انتهاء الحملات الدعائية
وأنهت أحزاب سياسية أخرى حملاتها في وقت متأخر من أمس الثلاثاء قبل فترة الهدوء التي تفرضها القواعد الانتخابية الباكستانية التي تمنع الحملات السياسية في اليوم السابق للانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانفجار بلوشستان السلطات الباكستانية الازمة الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
الجبهة التركمانية العراقية: انتهاكات عشية بدء التعداد السكاني
العراق – أفادت الجبهة التركمانية العراقية إنها رصدت انتهاكات قبل بدء التعداد السكاني الذي ينطلق اليوم في البلاد ويستمر غدا الخميس، تمثلت في إحضار عائلات من خارج محافظة كركوك لتسجيلها.
وأكدت الجبهة في بيان، أمس الثلاثاء، أنها تتابع عن كثب تطورات التعداد السكاني في محافظة كركوك بشكل خاص.
وتحدثت عن إحضار مئات العائلات من مدينتي أربيل والسليمانية، لتسجيلها بسجلات كركوك، عشية بدء التعداد السكاني.
وأشارت إلى أن نقاط التفتيش عند مداخل كركوك من جهة أربيل والسليمانية تشهد ازدحاما كبيرا في حركة مرور السيارات، مؤكدة أنه تم التثبت من أن العائلات القادمة ليست من سكان المحافظة.
“الجبهة التركمانية” حذرت من أن هذه الخطوة “تهدف إلى تغيير الهوية الحقيقية والتركيبة السكانية لكركوك”.
وشددت كذلك على أن تركمان العراق لن يظلوا متفرجين أمام مثل هذه التطورات، داعية المحكمة الاتحادية العراقية والحكومة المركزية لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذا الأمر.
ويستعد العراق لإجراء تعداد سكاني عام في 20 و21 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، دون طرح أسئلة على المواطنين حول عرقهم ومذهبهم.
وأُجري آخر تعداد سكاني في العراق عام 1997، ولم يشمل حينها 3 محافظات في إقليم شمال العراق، وتضمن أسئلة تكشف الخصائص العرقية والدينية للسكان.
وقررت الحكومة العراقية عدم إدراج أسئلة تتعلق بالانتماء العرقي والطائفي في التعداد السكاني المرتقب، “لتجنب حدوث أي انقسام داخل المجتمع المكوّن من مكونات مختلفة”.
الأناضول