آسيا تتعملق بمرور الوقت على حساب القارات.. وهذه اقوى 15 دولة فيها
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
تشير الاحصائيات وتوقعات كبرى المؤسسات الاقتصادية العالمية الى ان اسيا ستشكل اكثر من نصف الاقتصاد العالمي بغضون 15 عاما، بعد ان كانت تشكل اقل من ثلث الناتج الإجمالي العالمي في عام 2000.
ويقول موقع انسايدر مونكي، ان المراقبين الغربيين يستمرون بالحديث عن إمكانات آسيا في المستقبل، وهذا المستقبل بدأ يلحق بالركب بسرعة أكبر من المتوقع.
ووفقاً لتقرير صادر عن شركة ماكينزي آند كومباني، فإن آسيا، التي كانت تمثل في عام 2000 أقل من ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي من حيث تعادل القوة الشرائية، من المتوقع أن تشكل أكثر من 50% من الاقتصاد العالمي بحلول عام 2040، بالإضافة إلى ذلك، سوف تمثل آسيا أيضًا حوالي 40% من الاستهلاك العالمي بحلول ذلك الوقت.
وتوقعت شركة برايس ووترهاوس كوبرز أن تشكل الصين وحدها 20% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2050، في حين ستتفوق الهند على الولايات المتحدة لتصبح ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مع كون إندونيسيا رابع أكبر قوة اقتصادية، وتؤكد كل هذه التوقعات ما ظل يقوله العديد من الخبراء منذ فترة طويلة، وهو أن هذا القرن سوف يكون قرن آسيا.
ويأتي تصنيف انسايدر مونكي لأقوى 15 دولة في اسيا بناء على مرتبة القوة الاقتصادية، ومرتبة القوة العسكرية، ومرتبة القوة السياسية، والتأثير الثقافي.
وجاء الترتيب كالاتي:
1-الصين
2-اليابان
3-الهند
4-كوريا الجنوبية
5-تركيا
6-السعودية
7-إسرائيل
8-الامارات
9-اندونيسيا
10-تايلاند
11-سنغافورة
12-تايوان
13-ايران
14-فيتنام
15-باكستان
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصادق على أكبر مصادرة للأراضي في الضفة منذ اتفاقيات أوسلو
صادقت إسرائيل على مصادرة 12,7 كيلومترا مربعا من أراضي الضفة الغربية المحتلة، وقالت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية غير الحكومية، اليوم الأربعاء، إنها المصادرة الأكبر منذ 3 عقود.
وأوضحت المنظمة، في بيان أصدرته، أن "مساحة المنطقة التي يشملها الإعلان هي الأكبر منذ اتفاقيات أوسلو 1993، ويعتبر العام 2024 عام الذروة بالنسبة لإعلان مصادرة مساحات بعينها كأراضي دولة".
وتقع المساحات الأخيرة المصادرة بالقرب من مستوطنة يافيت في غور الأردن، ومن خلال إعلانها أراضي دولة، فإن الحكومة الإسرائيلية قد عرضت تأجيرها للإسرائيليين، وحظرت ملكية الفلسطينيين لها.
وبهذه المصادرة، ترتفع مساحة الأراضي التي أعلنتها إسرائيل "أراضي دولة" منذ بداية العام إلى 23,7 كيلومترا مربعا.
وبحسب منظمة "السلام الآن"، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش "مصممان على مواجهة العالم أجمع، والعمل ضد مصالح شعب إسرائيل لصالح حفنة من المستوطنين"، الذين يحصلون على الأرض "كما لو أن لا وجود لنزاع سياسي يجب حله أو إنهاء حرب".
وأضافت "اليوم، من الواضح للجميع أن هذا النزاع لا يمكن حله بدون تسوية سياسية تقيم دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل".
تسارع الاستيطانوشهد التوسع الاستيطاني تسارعا في ظل الحكومات المتعاقبة منذ احتلال الضفة الغربية، لكن سرعة التوسع ازدادت حدة في ظل وجود نتنياهو.
وكان سموتريتش أعلن في مارس/آذار الماضي مصادرة مساحات من الأراضي في الضفة الغربية.
وشهدت ثمانينيات القرن الماضي إعلان إسرائيل مئات آلاف الدونمات "أراضي دولة"، لكن مع مجيء حكومة رئيس الوزراء إسحق رابين في العام 1992، أعلن وقف مصادرة الأراضي في الضفة الغربية.
وتم استئناف هذا الإجراء في حكومة نتنياهو في العام 1998 لتتوالى إعلانات المصادرة.
وقالت الأمم المتحدة إن تسريع إسرائيل بناء المستوطنات غير القانونية منذ بدء الحرب في قطاع غزة يهدد بالقضاء على أي احتمال لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.
واعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن التوسع الاستيطاني "يؤدي إلى نتائج عكسية للتوصل إلى سلام دائم" مع الفلسطينيين.