وزيرا الطاقة والاستثمار يتفقدان ناقلة الهيدروجين اليابانية الأولى عالمياً في ميناء جدة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن وزيرا الطاقة والاستثمار يتفقدان ناقلة الهيدروجين اليابانية الأولى عالمياً في ميناء جدة، وتعد nbsp; سويسو فرونتير ، أول ناقلة بحرية في العالم لنقل الهيدروجين المسال، إذ اطلع وزير الطاقة، ووزير الاستثمار، على التقنيات المبتكرة .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزيرا الطاقة والاستثمار يتفقدان ناقلة الهيدروجين اليابانية الأولى عالمياً في ميناء جدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وتعد "سويسو فرونتير"، أول ناقلة بحرية في العالم لنقل الهيدروجين المسال، إذ اطلع وزير الطاقة، ووزير الاستثمار، على التقنيات المبتكرة التي استُخدمت في بناء الناقلة.
ونجحت شركة كاواساكي عبر الناقلة "سويسو فرونتير"، في إتمام أول عملية نقل لشحنة هيدروجين في العالم، في فبراير من عام 2022م، إذ نقلت الشحنة من أستراليا إلى اليابان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: الفلسطينيون في قطاع غزة لن يكرروا خطيئة النكبة الأولى 1948
في الوقت الذي أبدت فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي استعدادها لترويج خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة، لكن القناعة السائدة في أوساط خبرائها ودبلوماسييها أنه يستحيل أن نأخذ على محمل الجد هذه الخطة الصادرة عن أقوى رجل في العالم، لأن وعوده بالعادة تثير كل الصدمات التاريخية التي شهدتها المنطقة، ولذلك فهو ينجح حاليا بتحقيق ما لم ينجح أحد به من قبله، وهو توحيد العالم العربي بأكمله ضده.
أوهاد حمو مراسل القناة "12" العبرية للشؤون الفلسطينية، ذكر أن "المنطقة لا تزال متأثرة بالزلزال الذي أحدثه إعلان ترامب عن خطته لتهجير فلسطينيي غزة، ولا يمكن مقارنة أي هزّات ارتدادية، مهما كانت قوية، بالصفائح الضخمة التي بدأت تتحرك في الأسابيع الأخيرة، وبلغت ذروتها بإعلان ترامب، في محاولة منه لتغيير النظام السياسي في العالم العربي والإسلامي، ولمس أقدس الأقداس المتعلقة بالقضية الفلسطينية".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أن "إخلاء غزة، مثل أي نقطة بين النهر والبحر، يلامس الأعصاب الأكثر تعرّضاً في العالم العربي، بما يتوافق مع صدمة النكبة عام 1948، والرحيل والهجران والفرار من فلسطين، وإن هذه الخطيئة الأصلية ما زالت ترافق ملايين الفلسطينيين حتى يومنا هذا، وبعد ستة وسبعين عاماً، يأتي رئيس أميركي يعرض عليهم تجديد "النكبة"، وهذه المرة طوعاً، بعد أشهر قليلة من المشاهد القادمة من غزة التي تتحدث هذه اللغة في الذاكرة الجماعية العربية".
وأوضح أن "كل من زار مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة والأردن وسوريا ولبنان، وتحدث إليهم هناك، أطفالاً وكباراً على حد سواء، سيعرف بالتأكيد الإجابة على السؤال: من أين أنت؟ والجواب، كما لو كان معدّاً مسبقاً، سيشير للقرية أو البلدة أو المدينة التي جاءت منها العائلة، وخرجت أو غادرت في 1948، فضلاً عن ذلك فإن جوهر الروح الفلسطينية يكمن في مفهوم "الصمود"، أو الموقف الثابت، الذي تأسس في مؤتمر بغداد 1978، ويضمن عدم تكرار مثل هذه النكبة مرة أخرى".
وأشار إلى أن "ترامب بإعلان خطته الجديدة يهدد بتكرار هذه النكبة مرة أخرى، وهذا ليس مجرد سياسي آخر من المقاعد الخلفية في الكنيست، بل هو أقوى رجل في العالم، بزعم أن غزة أصبحت مكاناً غير صالح للسكن البشري، صحيح أن مصر والأردن أقلّ جاذبية لسكان غزة، لكن من المرجح أن تتحول القطرة الأولية لطوفان من المغادرة إذا فتحت الدول الغربية، أو الدول التي تعد بحياة أفضل أبوابها".
واستدرك قائلا إن "القضية الفلسطينية لم تكن يوماً ملكاً للفلسطينيين وحدهم، على العكس من ذلك، فقد تم انتزاعها منهم منذ زمن طويل، ويتم استخدامها كأداة سياسية ووسيلة عاطفية للملايين من حولهم، ويحتمل أن يواجهوا صعوبة بالغة بتنفيذ الخطة، ولذلك ليس مستغربا أن تعارض مصر والأردن، الدولتان المهمتان اللتان ستستوعبان الفلسطينيين، خطة ترامب، لأن الخوف الذي يساور زعيمهما أن يُنظر إليهما باعتبارهما خانا القضية الفلسطينية، وهو من شأنه أن يشعل غضب الجماهير في الداخل لديهما".
وختم بالقول أن "الموقفين الأردني والمصري ينطبق أيضا على السعودية، التي من المفترض أن تكون الجائزة الكبرى، وعلى النقيض من تصريحات ترامب، فقد سارعت لتوضيح معارضتها للخطة، معلنة أن التطبيع يمر عبر دولة فلسطينية، باعتبارها زعيمة العالم السني، ومركز الإسلام، والراعي الأيديولوجي للقضية الفلسطينية، والمكان الذي انبثقت منه خطة السلام 2002، ولذلك من المشكوك فيه أن توافق على التطبيع دون الموافقة على إقامة دولة فلسطينية".