يقيم المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير الدكتور حسين بكر فعاليات نادي السينما المستقلة بالقاهرة، وذلك يوم السبت المقبل بسينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية في تمام الساعة السادسة مساء.

ومن المقرر عرض الفيلم الروائى القصير "الاختيار" إخراج البرت جميل والذي يناقش هوس أحد الشباب باستخدام السوشيال ميديا وما يترتب عليه من آثار سلبية، والفيلم الروائى القصير "فومو" إخراج حاتم قناوى والذي يناقش مدى تأثير السوشيال ميديا على الأشخاص وما يترتب عليه من آثار سلبية على الأسرة.

 كما يعرض الفيلم التسجيلى "يوم طلعتله شمس" إخراج سليمان حمزة، والذي يناقش بشكل توثيقى عن حياة الصيادين وظروف تعايشهم مع البيئة المحيطة، والفيلم الروائى "مر بطعم الشكولاتة" إخراج مصطفى وفيق والذي يناقش مشكلة التنمر الوظيفى.

وعقب عرض الأفلام تقام ندوة يديرها الناقد السينمائى أحمد عسر لمناقشة الأفلام مع صناعها والجمهور.

يذكر أن نادى السينما المستقلة بالقاهرة يقيمه المركز القومى للسينما، بالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش، السبت الثانى من كل شهر، ويشرف علية فنيا الناقد السينمائي أحمد عسر.

151d4ea9-dddc-4d35-afc7-d509b5dabe5b de468dd1-841b-49f2-ab0d-cd91e2991657

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سينما تصوير القوم الهناجر والذی یناقش

إقرأ أيضاً:

السينما التسجيلية أداة للتحرر من الاستعمار

شهد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26، ظهر اليوم، محاضرة مميزة مع المخرج الكاميروني جان ماري تينو رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، تناولت المحاضرة دور السينما في نقد الواقع الإفريقي بعد الاستعمار، وأهمية التعليم في مواجهة مخلفات الماضي الاستعماري.

 

السينما كوسيلة لمقاومة الاستعمار
 

بدأت الندوة التي أدارها خودريجو بروم، المنتج ومبرمج الأفلام، بتوجيه الشكر للحضور والقائمين على المهرجان، معبرًا عن سعادته بتكريم تينو في الإسماعيلية، ثم استعرض المخرج الكاميروني مسيرته التي بدأت بالصحافة في الثمانينيات والتسعينيات قبل أن يتحول إلى الإخراج السينمائي، حيث استخدم السينما كأداة بصرية فعالة لنقل الواقع الإفريقي، خاصة في ظل انتشار الأمية في بعض المناطق.

 

وأشار تينو، إلى أن السينما ليست مجرد فن، بل "مدرسة ليلية" نتعلم فيها، موضحًا أن الأفلام الإفريقية لم تكن مجرد وسيلة للترفيه، بل لعبت دورًا رئيسيًا في مناهضة الاستعمار وتعزيز الهوية الثقافية الإفريقية، وأكد أن التعليم هو السلاح الحقيقي لمحاربة الاستعمار، مضيفًا: "لو أننا ما زلنا موجودين اليوم، فهذا يعني أن هناك شيئًا أصيلًا بداخلنا، أكبر وأهم من الاستعمار، وهو الطاقة والمعرفة".


خلال الحوار، طرح خودريجو بروم تساؤلًا حول التناقض في مسيرة تينو، إذ بدأ كصحفي خضع للرقابة، ثم تحول إلى السينما التي تعد أداة سياسية وتواجه الرقابة أيضًا.

 

وفي إجابته أوضح المخرج أن السينما الإفريقية قبل التحرر كانت خاضعة لقوانين تمنع السكان الأصليين من صناعة الأفلام، حيث فرضت القوى الاستعمارية خطابًا معينًا، لكن بعد الستينيات، حاول المخرجون الأفارقة تفكيك الصورة النمطية التي فرضها الاستعمار وإعادة تشكيل الهوية الإفريقية عبر الشاشة.

 

كما ناقش المتحدثان إشكالية التمويل في السينما الإفريقية، حيث أشار تينو إلى أن "أوروبا هي الممول الأساسي لأفلام إفريقيا"، وهو ما يثير التساؤلات حول استقلالية الخطاب السينمائي الإفريقي.


وعن إمكانية وجود سينما غير سياسية، أكد تينو بحسم: "أنا لا أرى ذلك، فحتى أفلام هوليوود مشبعة بالسياسة"، مشيرًا أن صناعة الأفلام ليست محايدة، بل تتأثر بمن يمولها ويدعمها.

 

وأضاف: "كيف يمكن أن نتحرر إذا لم تكن الدولة هي من تمول السينما؟ طبيعي أن الجهة الممولة تفرض خطابها"، مما يؤكد رؤيته بأن استقلال السينما لا يتحقق إلا من خلال دعم محلي يضمن حرية التعبير والرؤية المستقلة.


يُذكر أن جان ماري تينو وُلد في الكاميرون ثم انتقل إلى فرنسا لاستكمال دراسته السينمائية، حيث أخرج أول أفلامه بعنوان "شباط"، واهتم بتناول قضايا العرق والثقافة في أعماله.

 

عُرضت أفلامه في مهرجانات كبرى مثل تورنتو، وهو يعمل في السينما منذ أكثر من 35 عامًا، حيث يُعرف بأسلوبه النقدي العميق تجاه التاريخ الاستعماري وما بعد الاستعماري في إفريقيا.

 

اختُتمت المحاضرة بتفاعل واسع من الحضور، الذين أشادوا برؤية تينو العميقة لدور السينما في تشكيل الوعي، ومساهمته في تعزيز الهوية الإفريقية عبر الشاشة. 
 

وأكد أن "السينما ليست مجرد أداة للعرض، بل هي نافذة نحو الحقيقة وسلاح في معركة التحرر الفكري".

مقالات مشابهة

  • من "الله معنا" و"ناجي العلي" إلى "مليحة"..القضية الفلسطينية في السينما والدراما..ماجدة موريس: لم تحصل على ما تستحقه من اهتمام
  • السينما التسجيلية أداة للتحرر من الاستعمار
  • «الدشاش» يضع محمد سعد في صدارة إيرادات الأفلام بهذا الرقم | صور
  • نادي الإعلاميين الرياضي يقيم حفله الأول لتكريم معاشات ماسبيرو
  • الناقد زين العابدين خيري: كل ما يُقدم في الإعلام المرئي يحمل بصمة صانعه
  • الحسينية تختتم فعاليات الدورة التأسيسية للمشروع القومي «نادي القيادات الشبابية YLC»
  • المركز القومي للسينما يعرض 3 أفلام بنادي السينما المستقلة غدا
  • المركز القومي للسينما يعرض 5 أفلام في نادي سينما أوبرا الإسكندرية
  • “إسكندرية بين الماضى والحاضر” تعيد اكتشاف جماليات المحافظة بعدسات الهاتف
  • تفاصيل الدورة 73 لمهرجان المركز الكاثوليكي للسينما