بعد الكان .. 4 تحديات تنتظر الركراكي في قيادة الأسود
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تبرز مجموعة من التحديات أمام وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، وطاقمه التقني في قيادة “الأسود”، في المرحلة المقبلة، لا مجال فيها للفشل، لتفادي تكرار، مستقبلا، سيناريو السقوط الأخير للنخبة الوطنية في دور ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا “كان الكوت ديفوار”.
بعدما جددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ثقتها في الطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي بقيادة وليد الركراكي، تنتظر الأخير مجموعة من التحديات الصعبة، عليه تجاوزها بنجاح لتحقيق تطلعات الجماهير المغربية، وأهمها تدارك الإخفاق في نهائيات “كان الكوت ديفوار 2023″، من خلال التتويج بلقب “كان المغرب 2025”.
اختبار مارس
أول اختبار ينتظر وليد الركراكي، بعد طي صفحة “كان 2023″، وتجديد الثقة في قيادته، سيكون خلال شهر مارس المقبل، في مباراتين وديتين في إطار “النافذة الدولية”، إذ عليه “إصلاح مكامن الخلل”، وبالتالي إعداد “الأسود” للظهور بوجه جديد، بحكم أن الجمهور المغربي لم يكن راضيا على أداء النخبة الوطنية في نهائيات “كان الكوت ديفوار”، خاصة وأن الإقصاء من دور ثمن النهائي، “ولد لدى جميع مكونات كرة القدم المغربية شعورا بالأسف والحسرة”، حسب ما جاء في بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
تقوية تشكيلة الأسود
أظهرت المباراة الأخيرة للنخبة الوطنية في نهائيات “كان الكوت ديفوار”، أمام جنوب إفريقيا، بعض “مكامن الخلل” في تشكيلة الأسود، وبالتالي صار لزاما على الناخب الوطني إعادة النظر في خططه التكتيكية وفي اختياراته التقنية للاعبين.
وأمام وليد الركراكي الفرصة كاملة لإعادة تقوية تشكيلة “الأسود” قبل موعد نهائيات كأس إفريقيا المقبلة “المغرب 2025″، بحكم أن المنتخب الوطني سيكون معفى من خوض تصفيات هذه التظاهرة، لأنه مؤهل للمشاركة بحكم أنه مستضيف الدورة.
تصفيات المونديال
على وليد الركراكي قيادة الأسود إلى حسم التأهل، مبكرا، إلى نهائيات كأس العالم “مونديال 2026″، إذ تنتظر النخبة الوطنية مباريات صعبة، في المجموعة الخامسة، أمام منتخبات زامبيا، الكونغو، النيجر، تنزانيا.
وسبق للمنتخب الوطني الفوز في الجولة الأولى لتصفيات المونديال أمام نظيره التنزاني “3-1″، وتنتظره مباراتان صعبتان شهر يونيو المقبل أمام نظيريه الزامبي، في المغرب، والكونغولي، في الكونغو.
الفوز بكان 2025
حسب أعراف البطولات القارية الكبرى، فإن البلد المنظم للتظاهرة، يكون المرشح الأول للتتويج باللقب، وبالتالي لا عذر أمام المنتخب الوطني للفشل في الدورة المقبلة لنهائيات كأس إفريقيا “كان المغرب 2025″، بحكم أنها ستقام في المملكة، أمام الجماهير المغربية، وستكون الفرصة مواتية أمام “الأسود” لرد اعتبارهم بعد سقوطهم الأخير في دور ثمن نهائي الكوت ديفوار.
وسيكون الأسود مطالبون بالفوز بتلك الكأس، بالنظر إلى الإمكانيات التي يتوفر عليها المنتخب الوطني المغربي، وأيضا بالنظر إلى “وسائل الدعم والمؤازرة” التي أعلنت جامعة الكرة منحها وليد الركراكي “من أجل تحقيق المكانة التي تستحقها كرة القدم الوطنية صفقة عامة والمنتخب الوطني بصفة خاصة”، حسب ما جاء في بلاغ للجامعة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: کان الکوت دیفوار المنتخب الوطنی ولید الرکراکی
إقرأ أيضاً:
لجنة المنتخبات الوطنية باتحاد الكرة تناقش ملفات مدربي المراحل السنية
أرجات لجنة المنتخبات الوطنية بالاتحاد العماني لكرة القدم تسمية الأجهزة الفنية لمنتخبات الراحل السنية لمزيد من الدراسة وتكليف الإدارة الفنية بوضع معايير فنية في اختيار الأجهزة الفنية لمنتخبات الناشئين والشباب والأولمبي والبراعم ومراكز التكوين في الأندية.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة برئاسة سالم بن سعيد الوهيبي رئيس اللجنة حيث تمت مناقشة العديد من الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال من أبرزها تقارير المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في الفترة الماضية وكذلك المقترحات المقدمة حول برنامج إعداد المنتخب الوطني لدورة كأس الخليج العربي لكرة القدم نهاية العام الحالي، كما ناقشت اللجنة التقرير المقدم من الدائرة الفنية حول حصول الاتحاد العُماني على نجمتين في ميثاق النخبة للشباب في الاتحاد القاري.
وكان فريق تقييم الشباب في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد أعجب بثقافة كرة القدم النابضة بالحياة، والتي تضم مجموعة من بطولات الدوري للفئات العمرية وبرامج التنمية، بدعم من التعاون القوي بين الاتحاد العُماني لكرة القدم وبقية الأطراف الرئيسيين مثل اتحاد الرياضة المدرسية العُماني، وهي منصة مخصصة لتزويد الأطفال بفرصة التنافس ضد الأفضل من جميع أنحاء البلاد.
وقدّم الاتحاد العُماني لكرة القدم خطة تطوير شاملة طويلة الأجل تركّز على إنشاء مسارات مستدامة لتنمية كرة القدم للشباب من خلال تحديد المواهب والمبادرات الشعبية ودمج العلوم الرياضية في منهجيات التدريب.
كما أبدى الخبراء إعجابهم بالخطط الطموحة التي وضعها الاتحاد العُماني لكرة القدم من أجل إنشاء مراكز للمواهب في مختلف أنحاء البلاد بهدف انتقاء لاعبي كرة القدم الشباب الموهوبين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا وزيادة فرصهم بالمشاركة في المباريات التنافسية.
بالإضافة إلى ذلك، أشاد الخبراء أيضًا بجهود الاتحاد العُماني لكرة القدم في تعزيز هيكل بطولات دوري الفئات العمرية الحالية، حيث تضم دوريات تحت 17 عامًا وتحت 19 عامًا ما يصل إلى 36 فريقًا في كل فئة.
وعلاوة على ذلك، كان الخبراء سعداء أيضًا بارتفاع المشاركة بين الفتيات الصغيرات، وأشادوا بالتزام الاتحاد العُماني لكرة القدم بتوسيع فرص لعبهن من خلال برامج تحديد المواهب للفرق الوطنية النسائية المستقبلية والبطولات التي يتم تنظيمها بالتعاون مع اتحاد الرياضة المدرسية، كجزء من برنامج كرة القدم للمدارس التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأشاد محمد اليحمدي الأمين العام والمدير التنفيذي في الاتحاد العُماني لكرة القدم بهذا الإنجاز، وقال: إن العضوية ذات النجمتين هي اعتراف بتفانينا في بناء قاعدة صلبة من اللاعبين الشباب لتغذية مواهب كرة القدم للأندية والمنتخبات الوطنية في عُمان، وهو يؤكد التزامنا برعاية المواهب الشابة بما يتماشى مع أهداف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لتطوير كرة القدم للشباب.
وأضاف: من خلال هذا الدعم، يمكن للاتحاد العُماني لكرة القدم الاستفادة القصوى من البرامج الفنية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم وتعزيز مبادرات تطوير اللاعبين وتعزيز التعاون مع الاتحادات الوطنية الأخرى في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وأردف قائلًا: نحن ملتزمون بدعم تنمية الشباب، والتركيز على اكتشاف المواهب والتدريب الحديث لإنتاج لاعبي المنتخب الوطني المستقبليين.