النهار أونلاين:
2025-03-05@01:39:49 GMT

الحد من تذبذب أسعار السلع.. هذه أهم الإجراءات

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

الحد من تذبذب أسعار السلع.. هذه أهم الإجراءات

دعا وزير التجارة و ترقية الصادرات الطيب زيتوني، المتعاملين الاقتصاديين ورجال الأعمال إلى العمل. من أجل تطوير التجارة الخارجية من خلال نسج شراكات “مثمرة” لترقية التبادل التجاري والاقتصادي خدمة لمصلحة البلاد.

وأكد الوزير، من ولاية عين الدفلى، أن رجال الأعمال ورؤساء المؤسسات الاقتصادية “مدعوون إلى الانخراط بقوة في غرف التجارة.

والصناعة والتواجد بفعالية في مجالس الأعمال المشتركة. حتى يكونوا قوة اقتراح حقيقية لتطوير التجارة الخارجية، ونسج شراكات مثمرة لترقية التبادل التجاري والاقتصادي البيني “.

وأضاف زيتوني أن قطاعه سيواصل العمل على مرافقة كل المتعاملين الاقتصاديين لتدعيم الإنتاج الوطني. وخفض فاتورة الاستيراد ضمن الإستراتيجية الوطنية لتأطير السوق والحد من تذبذب أسعار السلع ذات الاستهلاك الواسع. وذلك عبر اتخاذ عدة الإجراءات. منها إعداد بطاقية وطنية مرقمنة للمواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع.

في حين، أشار في هذا الصدد إلى إعداد نصوص تنظيمية لـ”تسقيف هوامش الربح عند التوضيب والتوزيع بالجملة والتجزئة للمنتوجات الأساسية ذات الاستهلاك الواسع”. إضافة إلى “دراسة إمكانية إعفاء المواد الأولية ومدخلات الإنتاج من الحقوق الجمركية. والرسم على القيمة المضافة للمساهمة في حماية القدرة الشرائية”.

كما أكد زيتوني في إطار الإجراءات التي يتم اتخاذها لتأطير السوق على “إطلاق العملية الثانية من الإحصاء الاقتصادي للقدرات الإنتاجية الوطنية مع إشراك القطاعات الوزارية ذات الصلة”. وكذلك “عصرنة” المنظومة القانونية الخاصة بالرقابة الاقتصادية وقمع الغش وتعزيز آليات محاربة كل الممارسات التجارية غير المشروعة. لاسيما المضاربة، بالتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية

أكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، أن قمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب التي عقدت مؤخراً تُمثل فصلاً جديداً في العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والصين، مشيراً إلى أن العلاقات المشتركة شهدت زخماً متواصلاً خلال الفترة الماضية، وأن دولة الإمارات حريصة على المساهمة في تطوير هذه الشراكة الاستراتيجية، ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً.

جاء ذلك خلال استضافة "إنفستوبيا 2025"، مؤخراً نسخة جديدة لقمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب، تحت شعار "اغتنام الفرص الناشئة"، بحضور جان بيير رافاران، الرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال ورئيس وزراء فرنسا الأسبق؛ وتشاو ليانغ، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات.
وشهدت القمة عدداً من الجلسات بمشاركة 18 متحدثاً، ومشاركة وحضور أكثر من 400 من قادة وصناع القرار وروّاد الأعمال من العالم العربي والصين.
وأضاف بن طوق أن دولة الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري للإمارات، وبالمقابل تمثل الإمارات أكبر شريك للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما مع وجود قرابة الـ 15500 شركة صينية عاملة في الأسواق الإماراتية حتى الآن.
وقال: "نحن على ثقة بأن القواسم المشتركة في الرؤى والاستراتيجيات بالتوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد، سوف تعزز من مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية".

استثمارات كبيرة

وأكد وزير الاقتصاد أن السوق الإماراتية نجحت خلال العقود الماضية في جذب استثمارات صينية كبيرة، حيث استثمرت مئات الشركات الصينية أكثر من 6 مليارات دولار في قطاعات متنوعة؛ مثل التجزئة والخدمات المالية والعقارات والبناء، مستفيدةً من بيئة الأعمال التنافسية التي طورتها الدولة، مثل برامج الإقامة طويلة الأجل وإتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتسهيل إجراءات التراخيص التجارية وسهولة تأسيس الأعمال، بما يرسخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار، في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تدعم مبادرة الحزام والطريق لتعزيز الرخاء المشترك والتنمية الاقتصادية، حيث تساهم في تنمية التجارة وزيادة تدفقات الاستثمار، وبناء شراكات اقتصادية ممتدة يستفيد منها الجانبان العربي والصيني.

منصة حيوية

ودعا بن طوق إلى أهمية توظيف التقنيات الحديثة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال وتحويل التحديات الاقتصادية العالمية إلى فرص من خلال تعزيز مرونة اقتصادات المنطقة.
وقال: "تُعد قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب منصة حيوية لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين العالم العربي والصين، وتوفر فرصة مهمة لاستكشاف آفاق جديدة في قطاعات الاقتصاد الجديد، بما في ذلك التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك".
ومن جانبه، قال جان بيير رافاران، رئيس وزراء فرنسا الأسبق،والرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال: "نؤمن بالإمكانات الكبيرة للنمو الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط خلال العقد القادم، وتعد دولة الإمارات مركزاً مثالياً للشركات الصينية لتأسيس حضور محلي يربط بين أبرز قادة الأعمال والسياسات العامة والمجتمع على مستوى المنطقة والعالم".

مقالات مشابهة

  • الصين ترفض بقوة قرار الولايات المتحدة فرض تعريفة جمركية إضافية على السلع المستوردة
  • سحر رامي تهاجم السقا وكرارة وسعد: أعمال البلطجة زادت عن الحد
  • الترخيص لـ120 علامة للانطلاق في البيع الترويجي وفتح أكبر سوق جواري غدا
  • الترخيص لـ120 علامة للإنطلاق في البيع الترويجي وفتح أكبر سوق جواري غدا
  • ابن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • التجارة الأمريكية: الرسوم على كندا والمكسيك ستدخل حيز التنفيذ الثلاثاء
  • سوق اليوم الواحد يستقطب آلاف المواطنين في الزقازيق بخصومات تصل إلى 30%
  • افتتاح سوق "الوثبة الرمضاني" بمشاركة مجموعة من روّاد الأعمال.. الخميس
  • أول أيام رمضان.. أسعار الدجاج ترتفع 20 %