قال رامي جبر، مراسل “القاهرة الإخبارية” من واشنطن، إن مجلس الشيوخ الأمريكي يصوت اليوم، الأربعاء، على حزمة المساعدات الطارئة التي اقترحها في الأساس الرئيس الأمريكي جو بايدن لمساعدة كل من إسرائيل وأوكرانيا والفلسطينيين في غزة، وتايوان وبعض الحلفاء الآسيويين، بالإضافة إلى تأمين الحدود الأمريكية.

وأضاف جبر، خلال رسالة على الهواء، أن هذه الحزمة التي سيصوت عليها اليوم خضعت للعديد من التعديلات على مر الأشهر الماضية؛ بسبب الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين وما بين الرئيس بايدن والكونجرس.

وأوضح أن الخلافات كانت من حيث المبدأ على التصويت على كل هذه الأغراض في حزمة واحدة، فالجمهوريون يريدون الفصل بين هذه الأمور ويريدون التصويت على حزمة الحدود وحدها ومساعدات إسرائيل وحدها وهكذا، وهو الخلاف الذي أدى إلى تعطيل هذه الحزمة حتى الآن.

واستطرد: “الحزمة الآن ارتفعت إلى 118 مليار دولار، ارتفاعا من 106 مليارات دولار بالمقترح الأساسي، وهذه الزيادة ستتضمن زيادات لإسرائيل وأمن الحدود الأمريكية، وهي القضية التي تشهد خلافات كبيرة في واشنطن”.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مشروع مانهاتن الجديد.. ما هي الإدارة التي سيقودها ماسك وراماسوامي؟

في خطوة تهدف للحد من النفقات الفيدرالية، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن نيته إنشاء "إدارة الكفاءة الحكومية" على أن تكون تحت قيادة الملياردير إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم بالإضافة لرجل الأعمال فيفيك راماسوامي.

وقال ترامب في بيان نشره الثلاثاء إن الخطوة تهدف "لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص الإجراءات التنظيمية الزائدة وخفض الهدر في النفقات وإعادة هيكلة الوكالات الاتحادية".

أعطى ترامب، ماسك وراماسوامي، مهلة حتى الرابع من يوليو 2026 لتحقيق "حكومة أصغر" للقوة العظمى تكون بمثابة "هدية مثالية لأميركا في الذكرى الـ250 لإعلان الاستقلال" في 4 يوليو 1776.

يهدف رجال الأعمال الثلاثة الأثرياء ترامب وماسك وراماسوامي في حال توافقهم إلى إجراء خفض بقيمة 2 تريليون دولار في ميزانية الحكومة الفدرالية البالغة ما بين 6,5 إلى 7 تريليون.

"دي أو جي إي"

ستتم الإشارة للإدارة الجديدة اختصارا بالأحرف "دي أو جي إي" وستعمل خارج حدود الحكومة، حسبما أكد ترامب.

وصف ترامب هذه الإدارة الجديدة بأنها "مشروع مانهاتن في عصرنا الحالي"، في إشارة إلى برنامج بناء قنبلة نووية أميركية خلال الحرب العالمية الثانية.

وستباشر الهيئة الجديدة عملها بالتواصل مع البيت الأبيض ومكتب الإدارة والميزانية "لدفع الإصلاح الهيكلي على نطاق واسع ووضع نهج رائد للحكومة لم نشهده من قبل" وفقا لترامب.

وهذا يعني أن المؤسسة الجديدة لن تكون إدارة حكومية يتطلب إنشاؤها تفويضا من الكونغرس، بل ستكون بمثابة هيئة استشارية تعمل خارج الحكومة، وهي خطوة تسمح لماسك بتجنب الكشف عن ثروته.

لا يزال من غير الواضح كيف سيتم تمويل الهيئة الجديدة وهل سيلتقى موظفوها رواتب جراء عملهم.

وينظم قانون اللجنة الاستشارية الفيدرالية عمل نحو 1000 هيئة استشارية تضم على الأقل عضوا واحدا لا يتمتع بمنصب حكومي.

ويسمح هذا القانون للوكالة أو المؤسسة الحكومية التي تتلقى المشورة من هذه الهيئات بتعويض أعضائها، ولكنه لا يلزمها بذلك.

في تصريحات سابقة، أعلن ماسك أنه يرغب في تقليص عدد الوكالات الاتحادية من أكثر من 400 إلى 99 وكالة كحد أقصى.

بالمقابل وعد راماسوامي بإغلاق وزارة التعليم وغيرها من الوكالات الحكومية، بالإضافة إلى تقليص صلاحيات الاحتياطي الفيدرالي.

وراماسوامي هو مؤسس شركة أدوية تنافس ضد ترامب للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري له لخوض سباق الرئاسة قبل أن يعلن دعمه للرئيس المنتخب بعد انسحابه.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تهاجم كورسك الروسية بالمسيّرات
  • مشروع الإتّفاق بين لبنان وإسرائيل.. إليكم مضمونه
  • مشروع قانون بريطاني لتوحيد 86 صندوقاً للتقاعد
  • خبير استراتيجي: أمريكا وحدها قادرة على وقف الحرب في لبنان
  • ألمانيا بصدد تعزيز دفاعات أوكرانيا الجوية بمنظومات إضافية
  • ‏الجيش الروسي يعلن سيطرة قواته على بلدة جديدة في شرق أوكرانيا
  • كاراجانوف: كفاحنا في أوكرانيا هو كفاح في سبيل أمتنا وسيادتنا
  • مسئول روسي: كفاحنا في أوكرانيا هو كفاح في سبيل أمتنا وسيادتنا
  • وزير الخارجية الأمريكي: بايدن عازم على دعم أوكرانيا حتى اللحظة الأخيرة من ولايته
  • مشروع مانهاتن الجديد.. ما هي الإدارة التي سيقودها ماسك وراماسوامي؟