منع دخول وفد إسرائيلي لمبنى برلمان كولورادو الأمريكية بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن برلمان ولاية كولورادو الأمريكية منع وفدا "إسرائيليا" من الدخول على خلفية العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وقالت الصحيفة، “إن الوفد الإسرائيلي يتكون من ستة عائلات أسرى وقتلى إسرائيليين في أحداث السابع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث تفاجأوا بعدم السماح لهم بدخول مجلس النواب”.
وأضافت، “أن ممثلي أهالي الأسرى كانوا يقومون بحملة دعائية في الولايات المتحدة، مع ممثلين عن وزارتي الشتات والخارجية الإسرائيليتين”.
وأكدت الصحيفة، أن “رئيسة مجلس النواب بالولاية جولي مكلوسكي، منعت الوفد الإسرائيلي من دخول البرلمان، موضحة أنها غير معنية بالسماح بإقامة الحدث في قاعة مجلس النواب”، دون مزيد من التفاصيل.
وعن أسباب قرارها قالت رئيسة المجلس، "إنها تخوفتُ من أن إثارة هذه القضية في مجلس النواب، سيكون لها آثار طويلة المدى على كيفية العمل معا من أجل شعب كولورادو”.
وكان النائب عن ولاية كولورادو تيم هيرنانديز شوهد في تجمع حاشد في مبنى الكابيتول بالولاية وهو يلوح بعلم فلسطين، عقب ساعات من عملية طوفان الأقصى.
وهاجم مشرعون تصرفات هيرنانديز، وقالوا إنه أعرب عن موافقته على “ذبح الإسرائيليين”، وفق موقع “كولورادو بوليتكس”.
من جانبها قالت النائبة الديمقراطية من أصل فلسطيني إيمان جودة، إنه من غير العدل حرمان هيرنانديز من حقه في التعبير عن رأيه.
وفازت جودة بعضوية برلمان كولورادو للمرة الثانية ضمن الانتخابات النصفية للكونغرس، والبرلمانية للولايات في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2022.
وهذا هو الوفد الحادي عشر لممثلي أهالي الأسرى الإسرائيليين في سلسلة الوفود التي سافرت إلى الخارج منذ بداية الحرب، وسبقه وفود إلى لندن وروما وبروكسل وباريس، وأتلانتا وشيكاغو وميامي، إضافة إلى المكسيك وكندا وأستراليا واليابان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية كولورادو الولايات المتحدة الولايات المتحدة الاحتلال كولورادو اسري الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
فؤاد باشا
مكانة المكان أياً كانت طبيعة عمله من سمعة رئيسه واحترامه لنفسه والتعامل مع الناس بتواضع، هذا الاحترام دائماً ما ينبع من الشخص ذاته، لذلك تقول الحكمة «كُن ابن ما شئت واكتسب أدبًا يُغنك عن النسب» وقد قابلت فى رحلة الحياة نماذج من هؤلاء الأفاضل، رغم النسب والحسب إلا أنه كان شديد التواضع، يتكلم مع الصغير بود ورحمة ومع الكبير بحُسن الكلام، فلا يُقاطع حديثًا ولا يُقلل من أحد، والحق يُقال إذا حكم على شخص حكماً فى شخصه تأكد أنه كذلك. إنه «فؤاد باشا سراج الدين» رئيس حزب الوفد الجديد وسكرتير عام حزب الوفد المصرى قبل سنة 1952، وقد اختارني للعمل بجواره، وفى أحد الأيام طلب منى الذهاب إلى لجنة الأحزاب التى كان يرأسها فى ذلك الوقت الدكتور محمد كمال حلمى رئيس مجلس الشورى، واتصل به وحدد لى ميعادًا لمقابلة أمين عام اللجنة، وكان هو نفسه أمين مجلس الشورى، لتوضيح رأى الحزب فى أحد الأمور المتعلقة بالإعفاءات الضريبية، وإذ بى عندما وصلت إلى بوابة مجلس الشورى أن هناك خبرًا للمسئول عن البوابة وأرسل معى مندوبًا لتوصيلى إلى المكتب الذى أقصده، وكنت أسير بجوار هذا المندوب بفخر، وأنا أعلم أن هذا الود والاحترام لمندوب فؤاد باشا سببه احترام الجميع لشخصه. فأى مكان يُحترم باحترام رئيسه وتقدير رجاله. وفعلاً صدرت مذكرة توضيحية بالأمر الذى ذهبت إليه واستطعنا الحصول على العديد من الأحكام بسببها.
لم نقصد أحداً!!