نتائج مقبولة.. إنتاج أول نسيج دماغي بشري ثلاثي الأبعاد لعلاج الزهايمر والسرطان
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كشف الدكتور حمدي النبوي، استشاري أمراض المخ والأعصاب، تفاصيل عن إنتاج أول نسيج دماغي بشري ثلاثي الأبعاد لعلاج الزهايمر والسرطان، قائلا إن هناك أمراضا معينة الطب عاجز عن العثور على الشفاء الكامل لها، مثل الزهايمر والسرطان أو تلف مزمن وغيرها.
وأضاف الدكتور حمدي النبوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد” المذاع عبر فضائية “TEN”، أن كل هذا جعل العلماء فى البدء يستخدمون الخلايا الجزعية والبدء فى عمل نسيج بشري.
وأوضح أنه هذا الأمر سيتم عن طريق تقنية ثلاثية الأبعاد ويتم زراعة بعض الخلايا فى الأماكن التي يتواجد بها أى مرض، وهذا النسيج الجديد يكون لديه المقدرة أن يتشكل فى الخلية المخية الموجودة، ويبدأ في خلق نسيج جديد يؤدي نفس الوظائف.
وأشار إلى أن التجارب التي تمت لغير البشر أثبتت نجاح مقبول، ولكن الأمر مختلف عن خصائص المخ البشري، لافتا إلى أن العلماء يعملون على تلك التجارب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخ والاعصاب السرطان
إقرأ أيضاً:
إيه حكم المتصاحبين وبيمسكوا إيد بعض؟ فتاة تسأل علي جمعة
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، قالت فيه (دلوقتي في زمن الاختلاط بين الشباب والبنات في بيمسكوا ايد بعض فهل ده حلال؟
مصافحة النساءوأجاب الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن هذا التصرف خروج عن العفاف الذي يجب أن تبنى عليه هذه العلاقة، وهذا له حكم بخلاف مصاحفة النساء التي هي محل خلاف بين العلماء، ومن أجازوه قالوا إن سيدنا عمر صافح امرأة في خلافته وأن النبي قال (إني لا أصافح النساء) فكان خاصا بالنبي.
واستشهد بحديث (لئن يضرب الرجل بمخيط من حديد في رأسه خير له من أن يمس امرأة لا تحل له) والمس هنا بمعنى الزنا، والمس غير اللمس، لقوله تعالى (ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا).
رفض الأهل العلاقةوورد إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، سؤال يقول (حبيت بنت ولما جيت أصارح أهلها علشان العلاقة تبقى في النور رفضوا.. أعمل إيه؟
وأجاب الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن الكتمان هو الحل في هذه المرحلة وليس التمادي في الاتصال وشغل بال البنت، فطالما أننا في مجتمع يرفض هذا التصور فعلينا الكتمان.
وأشار إلى أن العصر الحديث في مجمله بدأ يخرج من عدم تقدير أو تقبل هذا الأمر، فنسبة الآباء المذكورة في السؤال هم قلة وليس كثرة، بعدما رأوا الدراما والاتصالات والمواصلات والتقنيات الحديثة وأصبحت الحياة سريعة.
وتابع: أيوة فعلا ممكن تواجه مشكلة في التعبير عن الحب، ففي هذه الحالة ننتقل إلى الكتمان، ونحن بدورنا سنستمر في توضيح الحقائق للناس.
وتابع: كلامي هذا ليس خيالي وإنما ابتدأ فيه من حوالي 50 سنة، وما نقوله هو إحياء لما كان عليه السلف الصالح، فنيتنا نية خير وليس نية شهوات ولا نية فساد أو تفلت، بل نفعل كل ذلك حتى يرضى الله عنا وتسير مقتضيات الحياة.