الرئيس المشاط يكرم أسرة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كرم فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى- القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم، أسرة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في الذكرى السنوية لاستشهاده.
جاء ذلك خلال زيارة فخامة الرئيس لأسرة الشهيد القائد ولقائه بأبنائه وإخوانه، حيث أشاد بمناقب الشهيد القائد ومسيرة حياته التي سخرها للدفاع عن قضايا الأمة المصيرية ونصرة المقدسات والقضية الفلسطينية ومواجهة قوى الطاغوت والاستكبار العالمي.
وأوضح الرئيس المشاط أن الشهيد القائد قدم الحلول العملية القرآنية التي ترتقي بالأمة إلى مستوى التصدي لأعدائها والوقوف بوجه مؤامراتهم، مبيناً أن الذكرى السنوية للشهيد القائد محطة إيمانية تربوية لاستلهام الدروس والعبر من سيرته ومواقفه وتضحياته في مواجهة الأعداء واستنهاض روحية البذل والعطاء لدى الأمة.
وأكد اهتمام القيادة بأسرة الشهيد القائد وكل شهداء الوطن الذين سطروا الملاحم البطولية دفاعا عن الوطن والشعب، والسير على منهجية ودرب الشهيد القائد رضوان الله عليه.
رافقه خلال الزيارة رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يوسف المداني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: جهود مصرية حثيثة لصالح القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، أن هناك جهود مصرية حثيثة لصالح القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي وهي بدأت منذ اللحظة الأولى وبعد ساعات من بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابعة من أكتوبر عام 2023، مشددًا على أنه منذ هذه اللحظة ومصر كانت واضحة في الدعوة إلى التهدئة والتدرج وصولا إلى وقف إطلاق نار دائم بغزة بالجلوس للمفاوضات للوصول إلى حل نهائي، وهكذا كانت الرؤية المصرية واستمرت حتى اللحظة الأخيرة، حينما تم الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وأشار «الدين حسين»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الجميع يتذكر أنه بعد أيام من بدء العدوان دعت القاهرة إلى مؤتمر دولي للسلام والذي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة وحضره العديد من قادة ووزراء خارجية العالم، خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والمنطقة العربية، والذي فيه تم التوافق على أفكار عديدة، مؤكدًا أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بهذا المؤتمر كانت هي الخطوط العريضة للسياسة المصرية تجاه فلسطين، وضرورة التوصل إلى حل ينهي المأساة الفلسطينية.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية استخدموا حيلة غريبة جدًا وهي أنه من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، مشددًا على أن مفهوم الدفاع عن النفس هو الذي أعطى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحق في الاستمرار في العدوان ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية لم تتوقف، واستقبلت القاهرة كل قادة العالم والتقى بهم الرئيس السيسي وتحدث معهم هاتفيا في مرات عديدة بشأن الأزمة.