الدولار تحت ضغط بعد تراجعه عن أعلى مستوى له منذ 3 أشهر تقريبا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ظل الدولار تحت ضغط اليوم الأربعاء بعد تراجعه عن أعلى مستوى في ثلاثة أشهر تقريباً مقابل اليورو في الجلسة السابقة مع انخفاض عائدات السندات الأميركية وهو ما زاد من وتيرة الانخفاض.
كما انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية من أعلى مستوياتها الليلة الماضية بسبب الطلب القوي على بيع سندات جديدة لأجل ثلاث سنوات، مما أدى إلى خفض بعض الدعم للدولار.
ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار وجرى تداوله عند 1.0755 دولار مقابل اليورو في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الأربعاء، وذلك بعد تراجعه بمقدار 0.1 بالمئة أمس الثلاثاء. وكان الدولار لامس في وقت سابق أقوى مستوى له منذ 14 نوفمبر عند 1.0722 دولار.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ستة عملات رئيسية من بينها اليورو، عند 104.14 نقطة بعد تراجعه 0.29 بالمئة أمس الثلاثاء. وبلغ المؤشر أعلى مستوى منذ 14 نوفمبر عند 104.60 نقطة يوم الاثنين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السندات الأميركية الدولار بعد تراجعه
إقرأ أيضاً:
التضخم في إسرائيل يهبط لأدنى مستوى في 4 أشهر
انخفض التضخم في إسرائيل خلال شهر نوفمبر الماضي، لكنه لا يزال فوق المستوى المستهدف وغير كاف على الأرجح لدفع واضعي السياسات إلى خفض أسعار الفائدة في أي وقت قريب.
وأظهرت بيانات من دائرة الإحصاء المركزية في إسرائيل، الأحد، أن معدل التضخم السنوي قد هبط إلى 3.4 بالمئة الشهر الماضي، وهو أدنى مستوياته منذ يوليو، من 3.5 بالمئة المسجلة في أكتوبر وكذلك بعد أن سجل أعلى مستوى في 10 أشهر عند 3.6 بالمئة في أغسطس.
وجاء المعدل دون توقعات ببلوغه 3.6 بالمئة في استطلاع أجرته رويترز، لكنه لا يزال متجاوزا النطاق السنوي الذي تستهدفه الحكومة بين واحد وثلاثة بالمئة.
وفي نوفمبر الماضي، خفض بنك "جي بي مورغان" توقعات النمو في اسرائيل لعامي 2024 و2025 ما يشير الى غموض مستقبله ويقلق المستثمرين، بسبب التكاليف الباهظة للحرب على قطاع غزة وتصاعد التوتر العسكري مع جنوب لبنان وإيران
ورجح البنك الأميركي أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل بنسبة 0.5 بالمئة في عام 2024، بانخفاض عن توقعاته السابقة البالغة 1 بالمئة، كما توقع أن ينمو فقط بنسبة 3.3 بالمئة في عام 2025، انخفاضًا من 3.7 بالمئة في توقعاته السابقة.
واعتبر البنك في أحدث بياناته ،التي نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية آنذاك أن السبب الرئيسي لخفض التوقعات هو التحول الهبوطي الأخير في بيانات النشاط الاقتصادي.