اقتران القمر مع الزهرة والمريخ في مشهد بديع .. الليلة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم تشهد ظاهرة فلكية نادرة الليلة وهي إقتران للقمر مع الزهرة والمريخ في الصباح الباكر قبل شروق الشمس في ذلك الوقت.
القومي للبحوث الفلكية: التنجيم "سبوبة" ولا علاقة له بعلوم الفلك (فيديو) عامر: تعامد الشمس على المعابد يُبرز عظمة المصريين القدماء لعلوم الفلك والهندسة اقتران القمر مع الزهرةوأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي"الفيس بوك"، أن القمر يقترن مع الزهرة ألمع كواكب المجموعة الشمسية والمريخ لكوكب الأحمر حيث نرى الثلاثة أجرام بالعين المجردة السليمة في السماء الشرقية بغضون الـ 5:30 صباحا تقريبا إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس .
وتابع، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، فليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم ، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
علاقة الكواكب بالزلازلوذكر، ليس هناك علاقة بين اصطفاف واقترانات الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين ، فمشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، والظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ظاهرة فلكية الزهرة الشمس مع الزهرة
إقرأ أيضاً:
«القومي للبحوث» يحصد المركز الأول في الإصدار الثالث لمؤشر سيماجو
حصد المركز القومي للبحوث، المركز الأول في الإصدار الثالث لمؤشر سيماجو للمراكز والمعاهد البحثية لعام 2024 على مستوى مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وجاء المركز القومي متفوقا على عدد من المؤسسات البحثية المصرية، حيث حل مركز البحوث الزراعية في المركز الثالث، ومدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية في المركز السادس، وهيئة الطاقة الذرية في المركز الثامن، ومعهد بحوث البترول في المركز العاشر.
ومؤشر سيماجو هذا التصنيف الأكاديمي بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسة السيفير، يهدف لتعزيز بيئة تنافسية لتحفيز نتائج الأبحاث التي تصدرها المراكز البحثية، وتعزيز التعاون بين المراكز البحثية المصرية ونظيراتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تعتمد مؤشرات التقييم في التصنيف على ثلاثة محاور رئيسية، أولها الإنتاج البحثي للمؤسسة، والذي يشمل عدد الأبحاث الدولية المنشورة وتميزها، إضافة إلى معدلات الاستشهاد بها وقيمتها العلمية.
أما المحور الثاني فيركز على الابتكار والمردود الاقتصادي للبحث العلمي، بينما يعنى المحور الثالث بالخدمات المجتمعية التي تقدمها المؤسسة.