إطلاق سراح 12 ألف أسير فلسطيني ووقف إطلاق النار.. هل تشهد غزة هدنة كاملة قريبا؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال الدكتور عبد الوهاب مطاوع، أستاذ العلوم السياسية والخبير في الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، أن الفصائل الفلسطينية أدخلت بعض التعديلات على ردها بشأن صفقة تبادل المحتجزين والهدنة الإنسانية.
وأضاف «مطاوع» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن رد الفصائل الفلسطينية سيحتاج إلى موافقة الجانب الإسرائيلي على التعديلات التي أدخلتها الفصائل، ثم بعد ذلك التفاوض على التفاصيل، مشيرًا إلى أننا لسنا قريبين من أي إنجاز لصفقة أو هدنة إنسانية منتظرة، على حد قوله.
وكانت الفصائل الفلسطينية أعلنت أنها سلمت ردها بشأن اتفاق الهدنة الإنسانية وتبادل المحتجزين إلى مصر وقطر، وأشارت إلى أنها تعاملت مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، بحسب ما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية».
الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، قال لـ«الوطن»، إن رد الفصائل الفلسطينية خلال اجتماع باريس منذ أيام كان إيجابيًا، والمناقشات تقود لهدنة إنسانة طويلة، لكن الفصائل تريد وقفًا كاملًا لإطلاق النار،لافتا إلى أن هذا الاقتراح قد تفسده إسرائيل.
وأوضح «الرقب»، أن اتفاق باريس يتضمن إطلاق سراح من 12 إلى 13 ألف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي وهدنة إنسانية تصل إلى 120 يومًا، وهو أمر لن يروق لبنيامين نتنياهو، ولن يوافق على ذلك.
«بلينكن» يناقش اليوم رد الفصائل الفلسطينية خلال زيارته إلى إسرائيلوأشار الرقب إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيناقش اليوم خلال زيارته إلى إسرائيل، اتفاق الهدنة ورد الفصائل الفلسطينية، ومنوط به آلية تنفيذ الصفقة الجديدة، مضيفًا أن مشكلة «نتنياهو» ستكون مع الوزيرين المتطرفين الرافضين لأي صفقة جديدة وهما إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش، إذ يفكران باحتلال قطاع غزة بالكامل، لكن الصفقة وبنودها ستسقط الفكرة المطروحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة صفقة تبادل المحتجزين مقترح باريس الهدنة الإنسانية بلينكن الفصائل الفلسطينية رد الفصائل الفلسطینیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفشل اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة حماس
وجاءت هذه الخطوة تتويجا لسلوك إسرائيلي أعاق الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كانت ستشهد انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء لدى المقاومة. ولن تعدم إسرائيل ذرائع لتبرير تصعيدها بغزة حيث تلقي باللوم على حماس كأنما الحركة هي من تريد التفاوض تحت النار وهي من تريد تغيير قواعد اللعبة.
19/3/2025