نصائح تساعد على تنظيم نوم طفلك قبل بداية الدراسة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تحتار أغلب الأمهات فى تنظيم نوم أطفالها قبل المدارس فمن المعتاد عليه أن الأطفال يسهرون كثيرا فى الإجازة ولا يوجد جدول ثابت لتنظيم الحياة مثل أيام الدراسة، لذلك نقدم بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في تنظيم نوم طفلك قبل بدء الدراسة بحسب ما نشره موقع إكسبريس:
جدول زمني منتظم: حاول تحديد جدول زمني ثابت لوقت النوم والاستيقاظ لطفلك، قم بتحديد وقت محدد للذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في الصباح وحاول الالتزام بهذا الجدول حتى في عطلة نهاية الأسبوع.
تهيئة بيئة النوم المناسبة: قم بتوفير بيئة هادئة ومريحة في غرفة نوم طفلك. قم بتجهيز سرير مريح واعتماد إضاءة خافتة. قد يكون من المفيد أيضًا استخدام سماعات أذن لتقليل الضوضاء الخارجية المزعجة.
روتين النوم: قم بتطبيق روتين النوم الهادئ والمنظم قبل الذهاب إلى الفراش. قد يشمل ذلك تناول وجبة خفيفة قبل النوم، وقراءة قصة مهدئة، وتنفيذ نشاط مريح مثل الاسترخاء أو التنفس العميق.
تقييد الشاشات قبل النوم: قم بتقييد استخدام الشاشات (مثل الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية والتلفزيون) قبل النوم. الأنشطة المرتبطة بالشاشة يمكن أن تؤثر على نوعية النوم وتصعب الاسترخاء.
ممارسة النشاط البدني: حاول تشجيع طفلك على ممارسة النشاط البدني خلال النهار. قد يساعد ذلك في إنفاق الطاقة الزائدة وتعزيز النعاس في الليل.
تجنب المنبهات المنبهة: قم بتجنب تناول المنبهات المنبهة مثل الكافيين قبل وقت النوم، حيث يمكن أن يؤثر على النوم ويجعل الطفل أكثر انتباهًا ونشاطًا.
تهيئة جسم الطفل للنوم: قم بتهيئة جسم طفلك للنوم من خلال إنشاء أجواء مريحة قبل النوم. قد يشمل ذلك الاستحمام بماء دافئ، وارتداء ملابس مريحة، وتنفيذ تمارين الاسترخاء مثل تمارين التنفس العميق.
من الأهمية بمكان أن تكون مستمرًا في تطبيق هذه النصائح على مدار الوقت لإقامة عادات نوم صحية لدى طفلك، قد يستغرق بعض الوقت قبل أن ترى تحسنًا في نمط النوم، لذا يجب أن تظل مرنًا وملتزمًا وتتحلى بالصبر، إذا استمرت المشاكل في النوم، قد تكون من الجيد استشارة طبيب الأطفال أو اختصاصي النوم للحصول على المشورة والمساعدة المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روتين النوم ممارسة النشاط البدني قبل النوم
إقرأ أيضاً:
نوع خضار شهير يحمى الرئتين والقلب والمناعة
تعد الطماطم من أرخص انواع الخضروات أشهرها وأكثرها انتشارا في جميع انحاء العالم وفي نفس الوقت غنية بالفوائد الصحية.
وفقا لما جاء في موقع ويبمد فإن الطماطم غنية بمادة تُسمى الليكوبين، وهي التي تمنحها لونها الأحمر الزاهي وتساعد على حمايتها من أشعة الشمس فوق البنفسجية و تساعد على حماية خلاياك من التلف كما تحتوي الطماطم على البوتاسيوم وفيتاميني ب وهـ وعناصر غذائية أخرى.
الليكوبين مضاد للأكسدة، فهو يحارب جزيئات تُسمى الجذور الحرة التي قد تُلحق الضرر بخلاياك وتؤثر على جهازك المناعي. ولذلك، فإن الأطعمة الغنية بالليكوبين، مثل الطماطم، قد تُقلل من احتمالية الإصابة بسرطان الرئة أو المعدة أو البروستاتا كما تُظهر بعض الأبحاث أن هذه المادة قد تُساعد في الوقاية من هذا المرض في البنكرياس والقولون والحلق والفم والثدي وعنق الرحم .
القلب
قد يساعد الليكوبين أيضًا على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، بالإضافة إلى خفض ضغط الدم. وهذا قد يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب. كما أن العناصر الغذائية الأخرى في الطماطم، مثل فيتاميني B وE ومضادات الأكسدة المعروفة باسم الفلافونويد، قد تعزز صحة القلب.
عيون
تحتوي الطماطم على مادتي اللوتين والزياكسانثين اللتين قد تساعدان في حماية عينيك من الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الرقمية كالهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر كما أنها قد تساعد في منع إرهاق العينين وتخفيف الصداع الناتج عن إجهاد العين.
وتشير بعض الأبحاث إلى أنها قد تقلل من احتمالية الإصابة بشكل أكثر خطورة من السبب الرئيسي للعمى في الولايات المتحدة وهو الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
تشير بعض الدراسات إلى أن الطماطم قد تكون مفيدة لمرضى الربو ، وقد تساعد في الوقاية من انتفاخ الرئة ، وهي حالة تُلحق الضرر ببطء بالحويصلات الهوائية في الرئتين و قد يعود ذلك إلى أن الليكوبين واللوتين والزياكسانثين، من بين مضادات الأكسدة الأخرى، تُحارب المواد الضارة الموجودة في دخان التبغ، وهو السبب الرئيسي لانتفاخ الرئة. ويسعى العلماء إلى معرفة المزيد عن هذه التأثيرات.