هل تعود المفاوضات لإخراج القوات الامريكية بعد توقفها على خلفية القصف الانتقامي؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
7 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قالت وزارة الخارجية العراقية في بيان إن وزير الخارجية فؤاد حسين أكد في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على ضرورة العودة إلى الحوار وطاولة المفاوضات لبحث مستقبل التحالف العسكري الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق.
وبدأت المحادثات بين البلدين في يناير كانون الثاني، لكن بعد أقل من 24 ساعة قُتل ثلاثة جنود أمريكيين في هجوم قالت الولايات المتحدة إن فصائل في سوريا والعراق شنته.
وشن الجيش الأمريكي غارات جوية يوم الجمعة في كل من العراق وسوريا على أكثر من 85 هدفا مرتبطا بالحرس الثوري الإيراني والفصائل المتحالفة معه ردا على هجوم على جنوده في الأردن.
وقال بيان الخارجية العراقية إن حسين شدد خلال مكالمته مع بلينكن على رفض الحكومة العراقية لمثل هذه الهجمات وأبلغه أن “العراق ساحة لتصفية الحسابات بين الدول المتخاصمة”.
وللولايات المتحدة 2500 جندي في العراق يقدمون المشورة والمساعدة للقوات المحلية لمنع عودة تنظيم داعش الذي سيطر في عام 2014 على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا قبل هزيمته. ويشارك في التحالف أيضا مئات الجنود من دول معظمها أوروبية.
وتقول الحكومة العراقية إن التنظيم هُزم وأن مهمة التحالف انتهت، لكن من المرجح أن يؤدي الانسحاب الأمريكي إلى زيادة القلق في واشنطن بشأن نفوذ إيران على النخبة الحاكمة في العراق، وفق رويترز
ويحرص العراق على استكشاف إقامة علاقات ثنائية مع أعضاء التحالف، بما في ذلك التعاون العسكري في مجال التدريب والعتاد.
وطالب حسين رسميا وزارة الخزانة الأمريكية بإعادة النظر في العقوبات التي فرضتها على العديد من البنوك العراقية، وتساءل عما إذا كانت تلك العقوبات قد فرضت بسبب قضايا الامتثال أو “لأسباب سياسية أخرى”.
وفي يوليو تموز منعت واشنطن 14 بنكا عراقيا من إجراء معاملات بالدولار في إطار حملة أوسع نطاقا على الاستخدام غير المشروع للدولار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي آموس هوكستين: أنجزنا تقدما في المفاوضات بين لبنان وإسرائيل
تشهد الساحة اللبنانية مستجدات قد تشير إلى قرب اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد وصول المبعوث الرئاسي الأمريكي آموس هوكستين إلى تل أبيب، ليعرض على الجانب الإسرائيلي آخر التعديلات اللبنانية على مسودة الاتفاق، مشيرًا إلى وجود «إنجاز إضافي» حدث في المفاوضات
آموس هوكيستن يرفض الإفصاحوأعرب «هوكستين»، اليوم، الأربعاء، عن رفضه للإفصاح عن مستجدات أو تعديلات في مسودة الاتفاق ومفاوضات التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل، مشيرًأ أنه سيذهب إلى تل أبيب للتباحث بناءً على ما ناقشه في لبنان، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
تقدم إضافيوقال «هوكستين» في تصريحات بعد لقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، من مقر رئاسة البرلمان في عين التينة: «أنجزنا تقدماً إضافياً وسأنتقل خلال ساعتين إلى إسرائيل في محاولة للوصول إلى خاتمة إذا تمكنّا من ذلك، ولن أُفصح عن المفاوضات علناً».
مسار التفاوضوأجاب المبعوث الرئاسي الأمريكي عن سؤال النقاط العالقة والخطوات التالية، موضحًا: «لن أعلن عن مسار التفاوض علناً وما هي هذه النقاط، لقد كنت هنا وأنجزنا تقدماً، وكما قلت إذا أنجزنا هذا التقدم سوف أنتقل إلى إسرائيل استناداً إلى محادثاتي هنا، وسنرى ما سنقوم به»، وتابع: «هناك تقدم وهنالك رئيس جديد، وسنعمل مع الإدارة الجديدة وسنبحث هذه الأمور مع الرئاسة الجديدة، وسيكونون على علم بكل ما نقوم به، وكما قال الرئيس بايدن سيكون هنالك انتقال نظامي للسلطة، ولا أعتقد أن ذلك مشكلة».
لقاء في لبنانوكان الموفد الرئاسي الأمريكي آموس هوكيستن، قد وصل إلى لبنان، أمس الثلاثاء، واستهل لقاءاته في العاصمة اللبنانية بيروت، في عين التينة بلقاء بري، وقال بعد لقائه بري الثلاثاء، إنه عاد إلى المنطقة نظراً إلى وجود «فرصة حقيقية لوضع نهاية لذلك الصراع»، وذكر أنه أجرى محادثات «بنَّاءة جداً» مع بري، لتقليص الفجوات من أجل التوصل إلى الاتفاق.