جاء ذلك خلال زيارة فخامة الرئيس لأسرة الشهيد القائد ولقائه بأبنائه وإخوانه، حيث أشاد بمناقب الشهيد القائد ومسيرة حياته التي سخرها للدفاع عن قضايا الأمة المصيرية ونصرة المقدسات والقضية الفلسطينية ومواجهة قوى الطاغوت والاستكبار العالمي.

وأوضح الرئيس المشاط أن الشهيد القائد قدم الحلول العملية القرآنية التي ترتقي بالأمة إلى مستوى التصدي لأعدائها والوقوف بوجه مؤامراتهم، مبيناً أن الذكرى السنوية للشهيد القائد محطة إيمانية تربوية لاستلهام الدروس والعبر من سيرته ومواقفه وتضحياته في مواجهة الأعداء واستنهاض روحية البذل والعطاء لدى الأمة.

وأكد اهتمام القيادة بأسرة الشهيد القائد وكل شهداء الوطن الذين سطروا الملاحم البطولية دفاعا عن الوطن والشعب، والسير على منهجية ودرب الشهيد القائد رضوان الله عليه.

رافقه خلال الزيارة رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يوسف المداني.

 

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: المثقفين والمسئولية الوطنية !!


 

هذا الوطن، وأي وطن في العالم ينعم بأبنائه من المثقفين، هم أصحاب الفكر والرأي والإستنارة، وأيضًا التنوير، وهم حمله مشاعل المستقبل وهم المحاورون والواضعون لأسس النظام فى الحياة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والدول الذكية تجعل من مثقفيها أدوات لتقدم الأمة، تسمح لهم بالحديث والكتابة والإختلاف معهم في الرأي، والرأي الآخر، كما تسمح بعض الدول بإنشاء وإقامة مراكز للفكر ومراكز للدراسات، والبحوث الأهلية، بغرض إستنباط أساليب جديدة في نظم الإدارة وفى نظم الحكم أيضًا، كما أن المثقفون في كل الأمم، عليهم دور وطنى بالغ الأهمية، ولعل الطبقة الوسطى في المجتمعات والأوطان، هي دائمًا، القائدة والعامرة بمثقفي الوطن، وهذه الطبقات يجب أن يزداد نشاطها ويزداد الإهتمام بمصالحها، سواء من خلال التشريعات أو الفرص المتاحة لتنمية هذه الطبقة والعلو من شأنها وتقويتها، وكانوا في زمن ماضى ليس ببعيد في مصر، هم الأفندية الذين يحملون مستقبل هذا الوطن بين جنبات أفكارهم وأيضًا أضلاعهم، فمنهم من يكتب ومنهم من يبحث ومنهم من يقدم في الفن والأدب والشعر، ومنهم أساتذة المدارس والجامعات ومنهم الصحفيون، والإعلاميون، والمحامون، والتجاريون، وكذلك الأطباء والصيادلة والفنانين، وضباط الجيش والشرطة، من ذوى الرتب الصغيرة قبل أن يتحولوا إلى بكوات وباشاوات، هذه هي الطبقة الوسطي، الطبقة التي تنتقل بالوطن من مكان إلى مكان، وترفع القيمة المضافة للوطن  ، ومع ذلك فإن تقليل شأن الطبقة الوسطى، هو تقليل من شأن الأمة، وإذا ضعفت هذه الطبقة ضعفت الأمة وتحللت حلقاتها،  وزاد بين خباياها الغوغائية، وأصبحت الفروق الإجتماعية هائلة، وربما يصل إلى نسبة  محبطه،  بين مجتمع 5% ومجتمع الخمسة وتسعون حيث فى القاع يختلط الحابل بالنابل، ولا يجد من هو نفسه في قاع المجتمع من يجذبه لوسطه، ويعلمه القدوة والقدرة على الإبداع فيصبح المجتمع خامل وقابل للإنفجار،هناك دور هام على مثقفي هذا الوطن حتى يأخذوا بأيدي ممن هم فى أسفل النسق الإجتماعى للأمة من أسفل، ويأخذوا أولًا بأنفسهم حتى تتعدل الأمور ويتزن الوطن.  
إن الشعار الذى نادى به الثوار يوم 25 يناير 2011 ( عيش،حرية،عدالة إجتماعية ) وتصحيح تلك الثورة فى 30يونيو 2013، بنفس الشعارات، بل أنُشِئْت وزارة للعدالة الإنتقالية لكى تصحح من الأوضاع ولكن للأسف لم يرى شعب مصر أية بادرة فى ذلك !!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: المثقفين والمسئولية الوطنية !!
  • الرئيس المشاط يكرّم رجل مرور خلال أداء واجبه في أمانة العاصمة
  • الرئيس المشاط يفاجئ رجل مرور في الشارع العام بهذ الامر ..
  • لجنة تفويض القائد العام للقوات المسلحة الليبية تكرّم وزير العدل بالحكومة الليبية
  • تشييع جثمان الشهيد الملازم حسين نهشل بصنعاء
  • خطاب السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي.. خارطة طريق للأمة
  • كيف تفاعل الناشطون والسياسيون مع خطاب السيد القائد؟
  • تشييع جثمان فقيد الإعلام عبدالله حسين جابر بالعاصمة صنعاء
  • حسين السيد ورامي نصوحي يؤازران لاعبي الزمالك قبل لقاء سيراميكا كليوباترا في الدوري
  • حسين السيد ورامي نصوحي يحضران مران الزمالك الأول تحت قيادة جروس