رجل يقيم دعوى نشوز: زوجتى استولت على منزلى وتلاحقنى بدعوى طلاق للضرر
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أقام زوج دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، اتهمها بتبديد أمواله منذ زواجهما وادعى تعرضه للضرر المادي والمعنوي بسبب مطالبتها مصروف شهري بأرقام مبالغ فيها، لتتجاوز في كثير من الأوقات بإنفاق ما يصل إلى 70 ألف جنيه شهرياً، وعندما اعترض لاحقته بدعوى حبس، وأكد الزوج: "زوجتي دمرت زواجنا بعد عام واحد".
وأضاف الزوج فى دعواه: "وزجتى استغلت حملها بطفل مني وطردتني من منزلي واستولت عليه -كمسكن للحضانة- لأذوق العذاب بسبب عنفها ضدي، وعندما شكوت لأهلها قام شقيقها بالتعدي على بالضرب وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة، لتتحايل زوجتي علىّ وتحاول أن تزج بي بالحبس وتلاحقني بدعوى طلاق للضرر بحجة عدم الإنفاق".
وتابع: "غدرت بي بسبب تصرفاتها الجنونية وغيرتها وطمعها، فزوجتي كل ما يهمها المال فقط، داومت على الإساءة لى والتشهير بسمعتي وابتزازي بالطفل الذي تحمله، وطالبتني بنفقات بادعاءات كيدية بشكل مبالغ فيه، وثارت ورفضت تمكيني من الدخول لمسكن الزوجية، وحاولت الطلاق للضرر للحصول على حقوق غير مستحقة، ورفضت عقد جلسات ودية لحل الخلاف، واتهمتني بالإساءة لها بشهود زور، وواصلت التشهير بسمعتي، وهو ما دفعني بملاحقتها بدعوى تعويض".
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة. ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشزا.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر العنف الأسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة دعوي نشوز خلافات زوجية
إقرأ أيضاً:
ما هو حكم الطلاق ومشروعيته؟
أجمع علماء الأمة على أنّ حكم الطلاق يختلف على حسب الحالة التي يقع فيها وظروف الزوجين من كافة النواحي، وهو الطَّلاق المُباح؛ الّذي يحتاج له الزوج؛ بسبب سوء خُلق الزوجة أو أذاها وضررها.
وهناك الطّلاق المكروه؛ وهو الطلاق الذي يكون لغير حاجةٍ، أما الطَّلاق المُستحب؛ فهو الطلاق الذي يقع بسبب الشِّقاق والخلاف بين الزَّوجين أو كره أحدهما للآخر.
كذلك الطَّلاق الواجب؛ وهو الطلاق الذي يقع بسبب سوء دين الزوجة، وعدم أمنه من ناحيتها كإفسادها لفراشه أو غير ذلك، مع عَجز الزوج عن تقويم زوجته.
ثم الطَّلاق المُحرّم؛ وهو الطلاق الذي يقع وقت حيض الزوجة أو نِفاسها، أوفي طُهرٍ وطئها فيه ولم يتبيّن حملها.