السفير الروسي ببولندا: وارسو لم تقدم دليلا على انتهاك موسكو لمجالها الجوي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكد السفير الروسي لدى بولندا، سيرجي أندرييف، اليوم الأربعاء، أن وارسو لم تقدم أبدًا دليلًا على انتهاك صاروخ روسي مجالها الجوي، في أواخر عام 2023، وفق ما ذكرت شبكة سبوتنيك.
ذكر أندرييف": "ردًا على اتهامات الجانب البولندي التي لا أساس لها (بشأن مزاعم انتهاك صاروخ روسي لمجال بولندا الجوي) طلبت السفارة رسميًا الأدلة ذات الصلة من وزارة الخارجية البولندية، مع مذكرة".
وأضاف: "لم نتلق إجابة، وأعتقد أنه كما جرت العادة منذ فترة طويلة في ممارسة علاقاتنا مع غير الشركاء الغربيين، فإننا لن نحصل أبدًا على دليل حقيقي منهم".
وفي ديسمبر الماضي، ذكرت هيئة الأركان العامة للجيش البولندي، أنها حددت الجسم الذي دخل الأجواء البولندية، من اتجاه أوكرانيا، على أنه "صاروخ روسي"، بحسب زعمها، دون تقديم توضيحات إضافية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«مناوي» يصل موسكو لتعزيز التعاون السوداني الروسي في ظل الحرب بالسودان
بحسب مناوي الزيارة تسعى لتعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين في مجالات مختلفة، مشددًا على أهمية الشراكات الدولية في دعم الاستقرار والتنمية في السودان.
الخرطوم: التغيير
وصل مساء اليوم الثلاثاء، حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة تهدف إلى بحث سبل التعاون المشترك بين السودان وروسيا.
وتأتي زيارة مناوي في ظل ظروف معقدة يشهدها السودان، حيث يواصل مناوي لعب دور بارز في دعم الجيش السوداني في معركته ضد قوات الدعم السريع التي اندلعت منذ أبريل الماضي.
وأوضح مناوي، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السودانية، أن الزيارة تسعى لتعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين في مجالات مختلفة، مشددًا على أهمية الشراكات الدولية في دعم الاستقرار والتنمية في السودان.
وتُعد هذه الزيارة خطوة لافتة في سياق التوجه السوداني نحو تعميق علاقاته مع روسيا، التي تحافظ على وجود سياسي واقتصادي ملحوظ في إفريقيا.
ويُشار إلى أن روسيا، عبر مجموعة “فاغنر”، كانت متهمة سابقًا بتقديم دعم لقوات الدعم السريع، وهو ما يجعل زيارة مناوي، المعروف بدعمه الصريح للجيش، مثيرة للاهتمام.
إقليم دارفور، الذي يتولى مناوي إدارته، يُعتبر من أكثر المناطق تأثرًا بالنزاع الحالي، حيث يعاني سكانه من أوضاع إنسانية كارثية وسط اشتداد القتال ونزوح مئات الآلاف.
وفي هذا الإطار، يُنظر إلى زيارة مناوي كجزء من جهوده لاستقطاب الدعم الدولي لإعادة الاستقرار إلى الإقليم وتعزيز سلطته كحاكم في ظل تعقيدات الحرب.
يُذكر أن العلاقات السودانية الروسية شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، لا سيما في مجالات التعدين والطاقة.
ويرى مراقبون أن زيارة مناوي قد تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية، خاصة في ظل حرص الخرطوم على توسيع تحالفاتها الدولية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
الوسومحرب السودان روسيا مني أركو مناوي