مأرب برس:
2025-03-26@01:12:07 GMT

هشاشة العظام مرض قاتل ..إليك الأسباب وطرق العلاج

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

هشاشة العظام مرض قاتل ..إليك الأسباب وطرق العلاج

 

وجد العديد من أمراض الروماتيزم، لكن أكثرها انتشارا هو التهاب المفاصل العظمي (osteoarthritis)، الذي يؤدي إلى تدمير الغضروف المفصلي.

ويشير الدكتور إلنور زوبايروف أخصائي أمراض الروماتيزم والطب الوقائي، في حديث لـ Pravda.Ru إلى أن المرض الثاني المنتشر هو تشوه العظام، الذي يؤدي تدريجيا إلى ألم مستمر وحركة وظيفية محدودة.

ووفقا له، الأسباب الرئيسية لمرض هشاشة العظام هي:

الإصابات؛

النشاط البدني الشاق؛

سوء نمو النسيج الضام؛

أمراض الروماتيزم؛

اختلال إمدادات الدم؛

أمراض الغدد الصماء؛

الوزن الزائد؛ سوء التغذية؛

عدم كفاية المواد المغذية (ضعف الامتصاص)؛ نقص البروتين والفيتامينات والعناصر المعدنية.

وتشمل طرق الوقاية من هشاشة العظام وعلاجه: تشخيص الأسباب وإزالتها؛ تخفيف الألم؛ تعديل نمط الحياة؛

اتباع نظام غذائي متوازن؛ ممارسة نشاط بدني معتدل؛ النوم الجيد؛ تعديل عمل الجهاز الهضمي؛

تعويض نقص المواد المغذية. إقرأ المزيد عادات غذائية تساهم في الوقاية من هشاشة العظام ووفقا له، العناصر الغذائية الأساسية والفيتامينات والعناصر المعدنية الضرورية لعمل المفاصل بصورة طبيعية هي:

البروتين؛ فيتامين D3؛ فيتامين К2؛ فيتامين С؛ مجموعة فيتامين В؛ المغنيسيوم؛ الكالسيوم؛ الزنك؛ أوميغا-3.

وتعتبر التمارين الرياضية من أهم طرق علاج هشاشة العظام، بغض النظر عن العمر ومستوى التدريب الرياضي.

وإذا شعر الشخص بألم أثناء ممارسة التمارين الرياضية، فيجب ألا يقلق من ذلك، لأنها لن تؤدي إلى مضاعفات، بل على العكس تماما، تؤدي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بهدف بناء العضلات وتقوية المفاصل، إلى تحسين الحالة.

ولكن يجب الاتفاق مع أخصائي العلاج الطبيعي أو طبيب العلاج الطبيعي على مجموعة من التمارين، لأن ممارسة التمارين مثلا بوتيرة سريعة جدا، قد يلحق الضرر بالمفاصل. وغالبا ما يؤدي الوزن الزائد إلى تفاقم هشاشة العظام بسبب الضغط الإضافي على المفاصل. وفي هذه الحالة، يجب تخفيض الوزن باتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

لهذه الأسباب عجزت أمريكا في البحر الأحمر!!

يمانيون../
“ما أسباب عجز البحرية الأمريكية أمام القوات اليمنية في البحر الأحمر؟”، تساؤل أجابت عليه صحيفة “Daily Mail”، وكاشفة المعادلات الرئيسة لذلك الفشل العسكري بالتزامن مع تنفيذ سلاح الجو الأمريكي الضربات الجوية المكثفة على اليمن.

الصحيفة البريطانية الواسعة الانتشار استهلت تقريرها بالتأكيد على فشل الحملة العسكرية الأمريكية على اليمن بالضربات الجوية العدوانية، التي بدأت في 10 يناير 2024، واستؤنفت، منتصف مارس الجاري، في وقف الهجمات اليمنية في البحر الأحمر ضد السفن “الإسرائيلية”، وأدت إلى إستشهاد أكثر من 55 مدنياً ومائة جريح.

أسباب العجز

وفق “Daily Mail”، يكمن سبب إخفاق أمريكا الأول في المعادلة الأولى لعمليات حلف “حارس الازدهار”، الذي أنشأته واشنطن في ديسمبر 2023، بمشاركة بحريات بريطانيا ودول غربية أخرى، بالإضافة إلى فشل عملية “إسبيدس” الأوروبية في تأمين سفن “إسرائيل”، ودول العدوان على اليمن، بقيادة أمريكا.

أما السبب الثاني فيعود إلى صمود القوات اليمنية، وتطوّر القدرات العسكرية لليمنيين، وتصاعد هجماتهم المستمرة على الرغم من القوة العسكرية الأمريكية الهائلة.

السبب الآخر، في المعادلة الثالثة للإخفاق العسكري لبحرية واشنطن بارتفاع التكلفة الباهظة للتصدِّي للهجمات اليمنية، حيث تكلف البحرية الأمريكية لإعتراض طائرة مسيّرة يمنية من 50 ألف إلى مئات آلاف الدولارات، ببنما يكلف صاروخ واحد ثلاثة ملايين دولار لإعتراض صاروخ أطلق من اليمن، في حين يكلّف نشر حاملات الطائرات والطائرات الحربية الأمريكية مليارات الدّولارات.

.. واختلال التوازن

يقول وكيل وزارة الدِّفاع الأمريكية السابق، ويليام لابلانت، في مجلس الشيوخ، في وقت سابق من هذا العام، للمجلة: “إذا كنا نسقط طائرة مسيرة سعرها 5 ألف دولار بصاروخ تكلفته 3 ملايين دولار، فهذه ليست معادلة جيّدة، مما يبرز اختلال الموازين الاقتصادية والعسكرية في مواجهة تكتيكات الحوثيين الفعّالة”.

المعلوم برأي “Daily Mail” أن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن، الذي وُصف بأكبر عملية عسكرية في الشرق الأوسط مُنذ تولي ترامب رئاسة أمريكا، لم يغيّر شيء بالمعادلات، في ظل التأكيد على استمرار الحملة، ورد اليمن على لسان السيد عبد الملك الحوثي بالتصعيد ضد العدوان.

والمؤكد في منظورها أن القوات اليمنية استأنفت هجماتها في البحر الأحمر ضد سفن “إسرائيل” في 12 مارس 2025، بعد منع الأخيرة إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، للقتال من أجل غزة وقضية فلسطين، بدافع الواجب الديني والأخلاقي، فليست موجهة من إيران كما تدَّعي واشنطن.

واستأنفت القوات اليمنية، الأسبوع الماضي، العمليات العسكرية ضد السفن “الإسرائيلية” في البحر الأحمر؛ إسناداً غزة، بعد منع سلطة الكيان إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وفق بنود الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية – قطرية، وإشراف أمريكي، ودخل حيَّز التنفيذ في 19 يناير 2025.

عجز تغيير قواعد الاشتباك

في صلب الموضوع، أكد نائب رئيس تحرير مجلة “زينيث”، روبرت تشاترجي، فشل القوات الأمريكية في تغيير قواعد الاشتباك مع قوات صنعاء، رغم الفارق الذي لا يُقارن في القدرات العسكرية والإمكانيات والتجهيزات.

وقال: “تؤكد الهجمات اليمنية على حاملة الطائرات الأمريكية ‘هاري إس ترومان’ استمرار التصعيد، وتثبت عجز واشنطن في تغيير قواعد الاشتباك”.

وأضاف: “اليمنيون يرون تهديدات ترامب منفصلة عن الواقع، ما يعكس ثقتهم المتزايدة في مواجهة واشنطن”، مؤكداً أن “لا فرق بين حملات بايدن وترامب”.

وتابع: “إدارة بايدن خصصت موارد كثيرة لتلك الحرب، ولم يتغيَّر شيء، ولم نرَ أي تحوّل في الإستراتيجية في ظل استمرار عمليات القصف الجوي التي فشلت هي أيضاً”.

واقع لا تعترف به أمريكا

المؤكد، برأي تشاترجي، أن القضية الأساسية لقرار القوات اليمنية إستئناف عملياتها هو إرتباطها بإسناد غزة، وهذا الواقع الذي ترفض دول أمريكا وأوروبا الاعتراف به.

والمحسوم، وفق تحليل “Daily Mail” الشهيرة، هو أن الفشل الأمريكي يعود إلى مزيج من التكلفة العالية، وعجز الردع العسكري، وصمود قوات صنعاء المدعومة شعبياً لنصرة القضية العادلة لمظلومية غزة، التي كشفت هشاشة الهيمنة الأمريكية، وأثرت على اقتصاديات دول العالم بارتفاع تكاليف الشحن، من ساحة المواجهات في البحر الأحمر.

انتصار الإسناد بالأرقام

واستهدفت قوات صنعاء للمرة الرابعة، خلال 72 ساعة، حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان”، وقِطعها الحربية شمال البحر الأحمر، بعمليات نوعية بعشرات الصواريخ والمسيَّرات، وأفشلت خطط العدو الأمريكي لشن غارات جوية، رداً على عدوانه على اليمن.

يُشار إلى أن قوات صنعاء فرضت حظراً بحرياً، مُنذ نوفمبر 2023 إلى يناير 2025، على سفن “إسرائيل” وحلفائها، وأطلقت 1165 صاروخاً باليستياً، وفرط صوتي، ومسيّرة، إلى عُمق الكيان.

وكبَّدت بحريات دول العدوان الأمريكي – البريطاني -“الإسرائيلي”، في مواجهات البحر الأحمر، أكثر من 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية؛ ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، خلال 14 شهراً؛ دعما لغزة ومقاومتها.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • الاستراتيجية الأكثر كفاءة لخفض الكوليسترول الضار
  • طبيب يحذر: تغيرات الطقس المفاجئة قد تضر مفاصلك أكثر مما تتخيل!
  • التقلبات المفاجئة في درجات الحرارة تؤثر سلبا في جسم الإنسان
  • أسباب الإسهال في العيد وطرق الوقاية منه .. صور
  • يحسن صحة العظام ويقلل مخاطر أمراض القلب.. مفاجأت مذهلة عن لبن فول الصويا
  • الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟
  • لهذه الأسباب عجزت أمريكا في البحر الأحمر!!
  • ارتفاع هرمون الحليب لدى الرجال: مختص يكشف الأسباب والأعراض وطرق العلاج الفعالة
  • ممارسة الجنس لا ينبغي أن تكون مؤلمة.. إليك ما يجب فعله تعرضت لذلك
  • مختص يذكر أهم فيتامين يضبط الشعر والبشرة.. فيديو