«النوف للمحامل الشراعية» ينطلق السبت في أبوظبي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ينظم نادي أبوظبي للرياضات البحرية، سباق النوف للمحامل الشراعية فئة 43 قدماً يوم السبت المقبل في أبوظبي، وبحسب الأحوال الجوية.
وتم فتح باب التسجيل للمشاركة في السباق، ويتوقع أن يصل عدد المحامل المشاركة فيه إلى أكثر من 100 محمل.
وينطلق السباق من منطقة شرق السعديات لمسافة 18 ميلاً بحرياً، نحو خط النهاية أمام مقر نادي أبوظبي للرياضات البحرية على كورنيش العاصمة.
يأتي تنظيم السباق ضمن برامج النادي لأنشطة وفعاليات الموسم الجاري، الذي يشتمل على العديد من سباقات المحامل الشراعية والقوارب التراثية بجميع فئاتها، والتي تستعرض التراث الإماراتي في أبهى صوره، وتعرف بمفرداته القيمة والأصيلة، والتي تشهد في كل سباق مشاركة كبيرة، ما يسهم في تعزيز جهود الحفاظ على التراث البحري في هذا الجانب، ونقله إلى الأجيال بكل تفاصيله لتتواصل عراقة الماضي بالحاضر الزاهر.
وأكمل فريق العمل بالنادي الترتيبات الفنية واللوجستية والتنظيمية، التي تستوعب المشاركة الكبيرة التي تتميز بها السباقات التراثية بشكل عام، وسباقات المحامل الشراعية فئة 43 قدماً بشكل خاص، وهي الفئة الوسطى من المحامل الشراعية التي تستقطب مزيج من البحارة الشباب والكبار.
ووجه ماجد عتيق المهيري، مدير إدارة الرياضات البحرية في نادي أبوظبي للرياضات البحرية، الشكر للقيادة الرشيدة على اهتمامها بالرياضات التراثية وسباقاتها، ودعمها اللامحدود للتراث البحري، وإلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على رعاية سموه الكريمة لسباق المحامل الشراعية فئة 43 قدماً، مؤكداً أن رعاية سموه تضاعف من قيمة الحدث، وتشكل حافزاً للمنظمين والمشاركين من ملاك ونواخذة وبحارة والمتابعين، للسباق، وكذلك الجماهير التي تصطف لمتابعة التنافس بين المحامل من نقطة البداية، وحتى خط النهاية.
وأضاف المهيري: تفتح السباقات التراثية الباب أمام الملاك والنواخذة والبحارة والمتابعين للتعبير عن تمسكهم بالتراث البحري الإماراتي الأصيل، لما تحمله هذه السباقات من معاني قيمة، ونبيلة قدمها الأجداد والآباء في الماضي، والواجب أن تنقل إلى الأجيال لربط الماضي بالحاضر، مشيراً إلى أن الدعم الذي تجده الفعاليات التراثية، والسباقات البحرية التقليدية يعزز الجهود الرامية للحفاظ على هذا الإرث الأصيل.
وقال: تجد السباقات التراثية في نادي أبوظبي للرياضات البحرية اهتماماً خاصاً، من أجل الإسهام في ترسيخ قيم التراث البحري، والذي هو من صميم عمل النادي وأهدافه، في الجانبين الرياضي والمجتمعي، وأيضاً ما يحمله من مفردات تشكل النموذج المثالي لطبيعة الحياة البحرية في الماضي. أخبار ذات صلة تعاون بين «الداخلية» و«التعليم والمعرفة» في الابتكار قمة AIM للاستثمار بأبوظبي تسلط الضوء على الشركات الناشئة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي المحامل الشراعية سباق المحامل الشراعية نادی أبوظبی للریاضات البحریة المحامل الشراعیة
إقرأ أيضاً:
مدير تراث القاهرة: كتاب القاهرة التراثية مرجع شامل لتاريخ المدينة
يعد كتاب «القاهرة التراثية.. رؤية تاريخية عمرانية تراثية»، بمثابة مرجع شامل لتاريخ وتراث مدينة القاهرة العريقة، وقامت المهندسة ميرال نبيل كامل، مدير عام الإدارة العامة للحفاظ على تراث القاهرة بديوان محافظة القاهرة، بتأليف الكتاب الذي يسلط الضوء على جوانب مختلفة من تاريخ المدينة وتطورها العمراني والتراثي.
وقالت مؤلفة الكتاب لـ«الوطن» الكتاب يشير إلى أن القاهرة ليست فقط شاهدًا على التاريخ بل صانعة له، وتمثل ذلك في شوارعها المزدحمة وأزقتها الضيقة، حيث تختلط الحكايات القديمة بالحياة المعاصرة، وتنسجم المآذن مع المباني الشاهقة، وتمتزج أصوات الأسواق مع رنين الأذان، إنها مدينة تتنفس الأصالة، لكنها دائمًا ما تفتح ذراعيها للمستقبل.
امتزاج التراث الإسلامي والقبطيوتطرقت في الكتاب، إلى أن ما يميز القاهرة، هو قدرتها على الاحتفاظ بعبق الماضي، بينما تنظر بعين ثاقبة إلى الغد، فهي ملتقى الثقافات وموطن التنوع، حيث يمتزج التراث الإسلامي بالآثار القبطية واللمسات الحديثة، و كل زاوية فيها تحكي قصة، وكل حجر يروي حكاية عن شعب لا يعرف اليأس.
تاريخ القاهرةوأوضحت أن الكتاب تضمن 3 أجزاء، الأول تناول تاريخ نشأة مدينة القاهرة وحتى عصرنا هذا، بدءا من مدينة أون هليوبوليس مرورًا بالفسطاط ثم القطائع والعسكر والقاهرة المعزية، والتطور العمراني لمدينة القاهرة والتغيرات التي حدثت لنهر النيل أدت إلى تكون مدينة القاهرة حاليا.
بينما الجزء الثاني من الكتاب تضمن التقسيم الإداري الحالي لمدينة القاهرة بـ4 مناطق، وكل منها تضم عدد من الأحياء و أيضا المناطق التراثية بالقاهرة وأهم المشروعات التي نفذت في مدينة القاهرة.
وتناول الجزء الثالث و الأخير من الكتاب، التراث الثقافي بنوعيه المادي وغير المادي وكيفية صون التراث وجعله تراث حي، حيث جرى إلقاء الضوء على الحرف التراثية ومهارة صنعها وتسمية المناطق بأسماء الحرف مثل الخيامية والسروجية وينتهي الكتاب بحرفة من الزمن الجميل، وهي بائع العرقسوس المشروب الرمضاني المرتبط بعادات وتقاليد المصريين.