تضرر شبكة مياه جراء غارة لطيران العدو الإسرائيلي على محطة الوزاني جنوب لبنان
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
بيروت-سانا
واصل طيران العدو الإسرائيلي الليلة الماضية وصباح اليوم اعتداءاته على قرى وبلدات الجنوب اللبناني، ما أدى إلى وقوع أضرار في المنشآت وممتلكات المواطنين.
وذكر موقع قناة المنار أن طائرة مسيرة معادية استهدفت فجراً مبنى مضخات مياه “الوزاني” بصاروخ، ما أدى إلى تضرر في الشبكة.
كما أغار طيران العدو على أطراف بلدة بني حيان، ما أدى إلى أضرار مادية في الممتلكات واستهدف بواسطة الطيران الحربي والمسير أطراف بلدات الناقورة ويارين والجبين والضهيرة وعيتا الشعب وبيت ليف، ما أسفر عن تضرر شبكتي الكهرباء والمياه والطرق العامة والداخلية في القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الأزرق.
ومنذ الليل وحتى صباح اليوم حلق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف مدينة صور.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
11 شهيدا و83 جريحا لبنانيا جراء اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان له، اليوم الأحد، أن الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين الذين حاولوا العودة إلى بلداتهم في جنوب لبنان أسفرت عن سقوط 11 شهيدًا و83 جريحًا، في حصيلة غير نهائية. وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
«اليونيفيل» تحذر من تصاعد العنفوفي سياق متصل، أعربت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، عن قلقها البالغ حيال التقارير التي تفيد بعودة المدنيين اللبنانيين إلى القرى التي لا يزال الجيش الإسرائيلي متواجدًا فيها، ما أدى إلى وقوع إصابات نتيجة إطلاق النار من قبل جيش الاحتلال.
اليونيفيل تدعوا للالتزام بتوجيهات الجيش اللبنانيوأشارت اليونيفيل في بيانها إلى أنها انتشرت في المناطق التي حددتها القوات المسلحة اللبنانية لمراقبة الوضع ومنع المزيد من التصعيد، ورغم ذلك، أكدت أن إدارة الحشود لا تقع ضمن نطاق عملها، ودعت السكان إلى الالتزام بتوجيهات القوات المسلحة اللبنانية، التي تهدف إلى حماية الأرواح ومنع تصعيد العنف في الجنوب.
مخاوف من تقويض الاستقراركما أكدت اليونيفيل على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، بما في ذلك الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من لبنان، وإعادة انتشار القوات اللبنانية في جنوب لبنان، وضمان العودة الآمنة للمدنيين النازحين، موضحة أن تصاعد العنف يهدد بتقويض الوضع الأمني الهش في المنطقة.