آخر تحديث: 7 فبراير 2024 - 10:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر  سياسي ، الأربعاء، أن “زيارة وزير الدفاع التركي الى بغداد معد لها قبل شهرين وهي جاءت بناء على دعوة رسمية وتأتي من اجل مناقشة ملفات مهمة تتعلق بالاساس في امن الحدود في ظل قلق الحكومة العراقية من التصعيد القائم من قصف جوي واغتيالات لا تخفيها انقرة بل تصدر بها بيانات رسمية”.

واضاف، ان “انقرة كانت قلقة جدا من 3 ملفات وهي تنامي هجمات حزب العمال وسقوط قتلى وجرحى في صفوف قواتها ونمو قدرات مسلحي حزب العمال الكردستاني في 6 مناطق قريبة من الحدود وأن بعضها يتلقى دعما من جهات لا تريد استقرار الأوضاع على الشريط الحدودي”.واشار الى ان “بغداد طرحت على انقرة ملف غرفة التنسيق الامني من اجل ضبط الحدود والسعي الى حلول تنهي حالة القصف المتكرر مع التأكيد على رفض العراق أي مساس بأمن انقرة وان على الاخيرة ان لا تنتهك اجواءه واراضيه وتقوم بعمليات قصف وتوغل”.وتابع، ان “انقرة مهتمة جدا بما طرحه السوداني في لقاء موسع مع وزيرها من خلال تأكيده على اهمية تأمين الحدود بين البلدين والسعي بقوة لانهاء كل التراكمات وبناء علاقات امنية واقتصادية متينة خاصة مع وجود مشاريع تنموية كبيرة وخاصة طريق التنمية الذي سيخلق آفاق بناء كبيرة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

العراق يحذر من تداعيات «الحراك العسكري» في الشرق الأوسط

هدى جاسم (بغداد)

أخبار ذات صلة بأول تعداد سكاني منذ 40 عاماً: عدد سكان العراق يصل إلى 46.1 مليون نسمة صقر غباش يبحث علاقات التعاون مع العراق

حذر الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، أمس، من تداعيات الحراك السياسي والأمني والعسكري في الشرق الأوسط وتأثيراته على دول المنطقة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رشيد في منتدى أربيل الثالث تحت عنوان «القلق المتراكم حول مستقبل الشرق الأوسط» الذي انطلقت فعالياته أمس، بحضور شخصيات عراقية ودولية ويستمر ثلاثة أيام وحتى 28 من الشهر الحالي. 
وقال إنه منذ أكثر من سنة ومنطقة الشرق الأوسط في حراك سياسي وأمني وعسكري مستمر انعكس على الخريطة السياسية في بعض بلدان المنطقة، وراح ينذر بتهديدات أمنية ومجتمعية في بلدان أخرى ولن يكون العراق بعيداً عنها. 
وأوضح رشيد أن سياسة العراق الجديدة تقوم على احترام سيادة الدول وخيارات الشعوب والالتزام بإقامة علاقات ودية متوازنة مع الجميع، مع رفض أي تدخل في شؤون العراق الداخلية، فالعراق قادر على الرد على كل التدخلات وانتهاك حرمة حدوده وأراضيه، لكننا نؤمن بالحلول الدبلوماسية والحوارات الودية والتفاهمات الثنائية.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن الحكومة حرصت على اتباع سياسة مبدأ العراق أولاً، مضيفاً في كلمة مسجلة خلال منتدى أربيل، أن «الحوارات المفتوحة أصبحت جزءاً من نهجنا السياسي، ما يعزز بناء الدولة، وتحقيق الاستقرار».

مقالات مشابهة

  • الحكومة تترقب قرار المحكمة الدستورية لاستئناف الحوار الاجتماعي وحسم ملفات كبرى
  • الكاظمي والحكيم يؤكدان ضرورة الحفاظ على الدولة وخدمة العراق وأهله
  • الكاظمي والحكيم يؤكدان على ضرورة الحفاظ على الدولة وخدمة العراق وأهله
  • تقرير: عقوبات اقتصادية ستفرضها واشنطن على بغداد لإيقاف الدعم المالي لإيران
  • العراق أمام تحدي تأمين بدائل للغاز الإيراني قبل انتهاء الإعفاء الأمريكي
  • العراق يحذر من تداعيات «الحراك العسكري» في الشرق الأوسط
  • ملفات ساخنة على طاولة العامري وبارزاني
  • نائب: لا يوجد أي فيتو حكومي أو سياسي على حضور الشرع الى بغداد
  • مصدر أمني:اعتقال 17 أفغانياً وباكستانياً مختبئين داخل شاحنة في كركوك
  • مصدر سياسي:عقوبات أمريكية جديدة ستشمل زعماء الإطار وفصائل حشدوية