لبنان ٢٤:
2025-03-04@04:39:02 GMT

هل لا يزال جهاد أزعور مرشح المعارضة في وجه فرنجية؟!

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

هل لا يزال جهاد أزعور مرشح المعارضة في وجه فرنجية؟!

على وقع حراك "الخماسية" المتجدّد على خط الرئاسة اللبنانية وانتخاباتها "المجمّدة" منذ ما قبل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، عاد الملف إلى صدارة الاهتمامات في الأيام القليلة الماضية، ليتبيّن أنّ الاستقطاب لا يزال على حاله، وأنّ كلّ فريق لا يزال متمسّكًا بمواقفه، بين معسكر يصرّ على أنّ الحوار "معبر إلزامي" للتفاهم على انتخاب رئيس، ومعسكر مضاد يتمسّك بالجلسات المفتوحة والمتتالية التي لا تنتهي سوى بانتخاب رئيس.


 
وإذا كان رئيس مجلس النواب نبيه بري سارع لحسم "الجدل" من خلال تصريحات صحافية أكّد فيها أنّ "لا جلسات متتالية من دون تشاور أو حوار"، موضحًا أنّه لا يستطيع منع أيّ فريق من مقاطعة أيّ جلسة باعتبار ذلك "حقًا دستوريًا"، وأنّ النصاب لا يمكن أن يتأمّن إلا بالتوافقات، فإنّه ذكّر في الوقت نفسه بمبادرته الحوارية الشهيرة، حين طرح الحوار لمدّة أقصاها سبعة أيام، داعيًا الفريق الآخر إلى "إحراجه"، إذا ما افترضوا أنّه يخدعهم.
 
لكن، بمعزل عن كلام بري، ثمّة من يسال عن "حقيقة" موقف قوى المعارضة، التي تدعو إلى جلسات مفتوحة ومتتالية، وفي صفوفها من يؤكد أنّ "التقاطع" الذي تمّ في مرحلة ما على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور في مقابل رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية أصبح "في خبر كان"، فهل لا يزال أزعور فعلاً مرشح المعارضة في وجه فرنجية؟ وما حقيقة المعلومات التي تتحدّث عن انسحاب الرجل من السباق الرئاسي، ولو بقي غير مُعلَن؟!
 
"المرشح المُعلَن"
 
تتفاوت وجهات النظر داخل فريق المعارضة حول "تصنيف" الوزير السابق جهاد أزعور، ففي صفوفها من يؤكد أنّ ترشيحه استنفد، وأنّه انتهى ربما مع الجلسة "اليتيمة" التي طرح فيها اسمه، في مقابل من يجزم أنّ أزعور لا يزال "مرشحًا جديًا"، بإجماع كلّ من تقاطعوا عليه، ولو زادت حدّة الخلافات بينهم، ليبقى الأمر الثابت أنّ أزعور هو "المرشح الرسمي المُعلَن" لهذا الفريق، لكنه ليس بالضرورة "المرشح المُضمَر"، إن جاز التعبير.
 
ومع أنّ هناك من سارع لنعي "التقاطع" على أزعور في المرحلة الأخيرة، على وقع "شبه القطيعة" بين بعض أطرافه، ولا سيما بين "التيار الوطني الحر" وسائر قوى المعارضة، وفي مقدّمها "القوات اللبنانية"، خصوصًا بعد التمديد لقائد الجيش، فإنّ أوساط المعارضة تعتبر أنّ "التقاطع" لم يكن "تحالفًا" من الأساس، حتى يتأثّر باستحقاقٍ من هنا أو هناك، بل إنّ الهدف منه كان في الأساس "رفض" ترشيح سليمان فرنجية، وهنا بيت القصيد.
 
أكثر من ذلك، لا تعير هذه الأوساط اهتمامًا كبيرًا لما أثير في الآونة الأخيرة عن أنّ أزعور أبلغ المقرّبين منه بخروجه من السباق الرئاسي، لاعتقادها بأنّه إذا ما توافرت الفرصة الفعلية للوزير السابق للوصول إلى بعبدا، فهو لن يرفض الأمر، علمًا أنّه لم يكن من أعلن ترشيحه في الأساس، وإن "تلقّف" التقاطع على شخصه في مرحلة من المراحل، قبل أن ينكفئ من جديد نتيجة التزاماته المهنية والوظيفية المعروفة للقاصي والداني.
 
"المرشح الحقيقي"
 
بعيدًا عن الكلام الرسمي لأوساط المعارضة، ثمّة أصوات بدأت ترتفع داخل هذا الفريق، تؤكد أنّ الوزير السابق جهاد أزعور ليس "مرشحًا جديًا"، وأنّ التمسّك بترشيحه في العَلَن لا يعني وجود اتجاه حقيقيّ لانتخابه، حتى لو أنّ النسبة التي حصدها في الجلسة السابقة كانت مشجّعة، إلا أنّها نسبة لم يكن ليحصل عليها لو لم يكن الكثير من ناخبيه يدركون سلفًا أنّ التصويت له "رمزي"، ولا يتوخّى إيصاله فعلاً إلى قصر بعبدا.
 
لكنّ المجاهرين بعدم "جدّية" ترشيح أزعور، وباستنفاد الأخير للأهداف التي وُضِعت عند التقاطع على اسمه، لا يجاهرون في المقابل باسم "المرشح الحقيقي والمضمر" للرئاسة بالنسبة لقوى المعارضة، ولو أن ثمّة العديد من الأسماء المتداولة في الأروقة السياسية، يتقدّمها اسم قائد الجيش العماد جوزيف عون، الذي يُعتقَد على نطاق واسع أنّ المعارضة "تخوض معركته"، وفق قاعدة "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان".
 
وبغضّ النظر عن حقيقة ما يتمّ تداوله في هذا الإطار، يقول المعارضون لترشيح فرنجية إنّ الكرة عمليًا في ملعب الداعمين للأخير، فالمعارضة قدّمت أكثر من مرشح على طريق التنازلات، من ميشال معوض إلى جهاد أزعور، وهو ما خدم الفريق الآخر الذي حاول القول إنّ مرشحه هو "الثابت"، فيما الآخرون "متغيّرون"، ولذلك فإنّ أيّ اسم غير أزعور لن يُطرَح قبل أن يعلن الفريق الآخر رسميًا تخلّيه عن فرنجية، وهو أول الغيث.
 
هكذا تبدو الصورة ثابتة على وضوحها وضبابيّتها: جهاد أزعور يبقى "المرشح المُعلَن" لقوى المعارضة، حتى إشعار آخر، من دون أن يكون عمليًا "مرشحها الحقيقي". ثمّة من يقول إنّ هذه المعادلة ليست "مستجدّة"، بل إنّ القاصي والداني يدرك أنّها "سارية" منذ اليوم الأول لطرح اسم الرجل. إلا أنّ التسليم بهذا الأمر قد يطرح علامات استفهام حول موافقة البعض على التحوّل إلى "وقود" معارك الآخرين، بشكل أو بآخر!
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: جهاد أزعور لا یزال مرشح ا لم یکن

إقرأ أيضاً:

عبد المحسن سلامة: سأعمل على إعادة الثقة في المهنة.. وأنا ضد الإساءة لأي مرشح

استضافت مؤسسة «الأسبوع» الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمرشح على منصب نقيب الصحفيين، بحضور الكاتب الصحفي مصطفى بكري رئيس التحرير وعبد الحميد بكري رئيس مجلس الإدارة، ورئيس التحرير التنفيذي عبد الفتاح طلعت.

في بداية اللقاء رحب مصطفى بكري، بالزميل عبد المحسن سلامة المرشح على منصب نقيب الصحفيين، مشيدًا بدوره في تطوير مؤسسة الأهرام خلال توليه رئاسة مجلس إدارة الأهرام، وتجربته الناجحة، بجانب خبراته النقابية والإدارية التي تؤكد أنه قادر على أن يحافظ على هيبة النقابة والحفاظ على الخط القومي وهو قادر على مواجهة التحديات وتقديم حلول لمشكلات المهنة والمؤسسات.

مؤكدًا على أن «سلامة» قادر على ضبط عملية الالتحاق بالنقابة، وله تجربة وهو نقيب ووكيل النقابة رئيس رئيسًا للجنة القيد، فترشحه ليس وليد لحظة، بل نابع من تاريخ في العمل المؤسسي والنقابي، حيث شغل مقعد عضوية مجلس إدارة الأهرام لدورات عدة منتخبًا، ووكيلًا لنقابة الصحفيين، ونقيبًا لها ولديه القدرة في الحصول على مكتسبات للصحفيين وفي المقدمة منها زيادة البدل بالتفاوض القوي مع الدولة وأكد على التزامه ببناء مستشفى الصحفيين إلى جانب الحصول على مكتسبات ستشكل نقلة نوعية لدعم الصحفيين وسيعمل على رد الاعتبار لكارنيه النقابة.

وقال عبد المحسن سلامة، إن قرار ترشحه للنقابة نظرًا لرصيده السابق في تولي النقابة وإدارة الأهرام حيث استعرض بعضًا من إنجازاته الإدارية والنقابية، حيث شغل رئاسة مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، ومقعد نقيب الصحفيين، مشيرًا إلى أنه تمكن خلال شغله مقعد النقيب 2017 من الحصول على قطعة أرض مخصصة لبناء مستشفى للصحفيين، متعهدًا حال حوزه على ثقة الجمعية العمومية باستكمال مشروعه ببناء مستشفى للصحفيين، يقدم خدمات طبية مخفضة لأبناء المهنة وأسرهم ويدر دخلًا يعزز موارد مشروع العلاج. مضيفًا أن عمل المستشفى يأتي بالتوازي بالارتقاء بخدمات العلاج والرعاية الصحية، وسأعمل على رفع سقف الاستفادة من مشروع العلاج، كون ارتفاع أسعار الخدمات الطبية لا يستطيع الصحفي مهما كان دخله أن يتحمل تكلفة علاج الأمراض الخطيرة.

وأعلن «سلامة» إطلاق مبادرة بإحالة أي زميل يتجاوز في حق أي مرشح للجنة التحقيق باللجنة المشرفة على الانتخابات، مؤكدًا على احترامه الكامل لكل المرشحين مخاطبًا الجميع بضرورة الالتزام بأخلاق المنافسة الشريفة، والتنافس على خدمة الزملاء من خلال طرح البرامج وآليات التنفيذ دون ملاسنات.

وأكد أن لديه رؤية متكاملة لدعم الحريات والخدمات وتحسين الأوضاع الاقتصادية للصحفيين، والارتقاء بمستوى المهنة، وتعظيم كرامة كارنيه النقابة وقوته وهيبته، مشيرًا إلى أنه توصل لنتائج إيجابية مع الجهات المعنية بالدولة وستكون هناك زيادة ضخمة في البدل، إضافة لخدمات غير مسبوقة ومن بينها تخفيضات المواصلات بما فيها المترو والأتوبيسات والقطارات.

وأكد عبد المحسن أنه سينفذ ذلك وهناك مكتسبات تمت بالفعل سيعلن عنها في وقت لاحق. يضاف إلى ذلك التحرك في حل أزمات الصحفيين المحبوسين. وهناك انفراجة أيضًا في هذا الشأن.

وأضاف أن معهد التدريب بالنقابة سوف يشهد طفرة مستقبلية بتحويل المعهد إلى أكاديمية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات تمنح درجات علمية حتى الماجستير والدكتوراه، وذلك سيحقق فائدة للارتقاء بالمهنة وسيزيد من موارد نقابة الصحفيين، تعزز من قدراتها على تعظيم خدماتها.

وقال عبد المحسن سلامة شعارى "ادعم مهنتك وانتصر لها" سأعمل على إعادة الثقة في المهنة وأنا ضد الإساءة لأي زميل مرشح، فالتنافس الانتخابي في النهاية معركة مهنية لصالح الصحافة، من أجل نقابة قوية، تحافظ على حقوق الصحفيين، وتأتى لهم بما يستحقونه من حريات وحقوق على المستوى الاقتصادي والإنساني والصحي، والمهني.

فيما استعرض عبد المحسن سلامة جزءًا من الخدمات التي قدمها في الدورة التي تولي فيها النقابة، ومنها الحصول على أكبر زيادة للبدل في ذلك التوقيت، وإنشاء وافتتاح معهد التدريب وتجديد كافتيريا الدور الثامن، وإنشاء مكتب التوثيق العقاري في الدور الرابع، وإنشاء وتشغيل منفذ جهاز الخدمة الوطنية بالدور الأرضي، وتخصيص أرض المستشفى في مدينه 6 أكتوبر، وصرف إعانة بطالة للزملاء في الصحف المعطلة بمبلغ 1000 جنيه شهريًا إلى جوار البدل، وتجهيز مقر لموقع صحفي الكتروني للزملاء في الصحف المعطلة، والحصول على أكثر من 800 عضوية للأندية والحصول على أكثر من 600 شقة في مدينتي والسادس من أكتوبر بالاستلام الفوري، وإقامة معارض للسلع المعمرة والمنتجات بالإضافة إلى إقامة أنشطة وفعاليات ثقافية وفنية متنوعة طوال أيام الأسبوع.

اقرأ أيضاًعبد المحسن سلامة: استعادة هيبة الصحفيين وزيادة البدل ضمن أولوياتي

عبد المحسن سلامة: مستشفى للصحفيين وزيادة للبدل وتوفير موارد للنقابة

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي يلتقى خالد العناني المرشح المصري لمنصب مدير عام اليونسكو
  • بسب الإصابة.. الزمالك يفتقد خدمات نجم الفريق أمام إنبي في الدوري
  • التقاطع المزراحي الفلسطيني الذي لا يتحدث عنه أحد
  • عبد المحسن سلامة: سأعمل على إعادة الثقة في المهنة.. وأنا ضد الإساءة لأي مرشح
  • محمود جهاد يواصل التأهيل بسبب إصابة الخلفية
  • تدريبات تأهيلية لمحمود جهاد بمران الزمالك اليوم
  • أرسلان: عمق الدروز كان ولا يزال وسيبقى عربياً أصيلاً مهما كثرت الأقاويل
  • رازفان مرشح للعودة إلى الهلال السعودي
  • رازفان مرشح للعودة إلى تدريب الهلال
  • ميلان يحدد المرشح المفضل لخلافة كونسيساو