لم يحصل على منصب.. الديمقراطي الكردستاني ينوي الانتقام من نينوى بكركوك
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، اليوم الأربعاء (7 شباط 2024)، عن رفضه لتهميش الكرد داخل مجلس محافظة نينوى متوعدًا بـ"الانتقام" في كركوك.
وقال القيادي في الحزب وفاء محمد كريم، لـ"بغداد اليوم"، ان "سياسة التهميش مستمرة ضد الكرد وهذا ما لاحظناه في مجلس محافظة نينوى هو إقصاء لمقاعد الكرد تماما، وهذا مرفوض ويهدد الاستقرار السياسي".
وشدد كريم على انه "على المكون الكردي اتباع نفس السياسة (الاقصاء) في مجلس محافظة كركوك" خاتما قوله ان "العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم".
ولم يحصل الكرد على اي منصب ضمن الحكومة المحلية او رئيس ونائب رئيس المجلس، في الوقت الذي بلغ عدد مقاعد الديمقراطي الكردستاني في المحافظة 4 مقاعد من اصل 29 مقعدا، ليأتي ثانيًا بعد تكتل نينوى لاهلها والتي حصلت على 5 مقاعد، وتوزعت المقاعدة الاخرى بين الكتل العربية السنية المختلفة وبقية المكونات الشبك والمسيح والايزيديين.
وفي كركوك لم تتمكن الكتل الكردية من عقد الجلسة الاولى لمجلس محافظة كركوك يوم امس الاثنين بسبب مقاطعة التركمان والعرب للجلسة، حيث لم تنجح القوى الكردية من تحقيق النصاب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نص كلمة رئيس مجلس النواب بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب كلمة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الجلسة العامة للمجلس اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، وجاء نص الكلمة :
إِنَّ العربيةَ الفصحى سِحرٌ أودَعَهُ اللهُ في كلماتٍ تَنبضُ حياةً وتَفيضُ نورًا، هي لغةٌ حَمَلَتْ بين طَيَّاتِها بَيَانًا ما بَعْدَهُ بَيَان، لغةٌ كانت ولا تزال حَامِلَةً لرسالةِ السماءِ إلى الأرض، وَعَاءً للحكمةِ والعلم...
هي لسانُ الوحي، ومَوْطِنُ الجمالِ، وجسرٌ يَصِلُنا بتاريخِنا العريقِ وتراثِنا الرفيع، لغةٌ فَاحَ عَبِيرُها بأسرارِ البلاغةِ ودرَرِ الفصاحةِ، ونَبَعَتْ منها عُيُونٌ من الشِّعرِ والفكرِ التي غَرَسَتْ في الأرضِ شَجَرَةَ المعرفةِ. إِنَّ الحفاظَ على اللغةِ العربيةِ مَسْؤولِيَّةٌ جَسِيمَةٌ، وعَلَيْنا أن نُعيدَ الاعتزازَ بها ونُشَجِّعَ أَجيالَنا على التَّحدُّثِ بها والتمسُّكِ بها في كُلِّ مَنَاحِي الحياةِ، وعَلَيْنا أن نَعِيَّ جَيِّدًا أنَّها إِرْثُنا الذي نُفاخرُ به، كما أنَّها أَمَانَةٌ في أَعْناقِنا، نَحْمِلُها للأَجيالِ القادِمَةِ، ودَعْوَتِي إلى أَبْنَاءِ الأُمَّةِ المُعَاصِرِينَ بمُناسَبَةِ اليومِ العَالَمِيِّ للغَةِ العَرَبِيَّةِ، الذي يَهِلُّ عَلَيْنَا مَعَ مَطْلَعِ الغَدِ، أن يَعُودُوا إلى اللِّسانِ العَرَبِيِّ الفَصِيحِ؛ وَأَنْ يُحَافِظُوا على لُغَتِنا العَرَبِيَّةِ لِتَبْقَى دَوْمًا نُورًا يَهْدِي وَعِزًّا يَخْلُدُ.