بغداد اليوم - بغداد

أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، اليوم الأربعاء (7 شباط 2024)، عن رفضه لتهميش الكرد داخل مجلس محافظة نينوى متوعدًا بـ"الانتقام" في كركوك.

وقال القيادي في الحزب وفاء محمد كريم، لـ"بغداد اليوم"، ان "سياسة التهميش مستمرة ضد الكرد وهذا ما لاحظناه في مجلس محافظة نينوى هو إقصاء لمقاعد الكرد تماما، وهذا مرفوض ويهدد الاستقرار السياسي".

وشدد كريم على انه "على المكون الكردي اتباع نفس السياسة (الاقصاء) في مجلس محافظة كركوك" خاتما قوله ان "العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم".

ولم يحصل الكرد على اي منصب ضمن الحكومة المحلية او رئيس ونائب رئيس المجلس، في الوقت الذي بلغ عدد مقاعد الديمقراطي الكردستاني في المحافظة 4 مقاعد من اصل 29 مقعدا، ليأتي ثانيًا بعد تكتل نينوى لاهلها والتي حصلت على 5 مقاعد، وتوزعت المقاعدة الاخرى بين الكتل العربية السنية المختلفة وبقية المكونات الشبك والمسيح والايزيديين.

وفي كركوك لم تتمكن الكتل الكردية من عقد الجلسة الاولى لمجلس محافظة كركوك يوم امس الاثنين بسبب مقاطعة التركمان والعرب للجلسة، حيث لم تنجح القوى الكردية من تحقيق النصاب.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

التعداد السكاني.. مخاوف الكرد تتصاعد واعتماد سجلات 57 مطلبًا حتميًا

بغداد اليوم - كردستان

أثار التعداد العام للسكان في كركوك والمناطق المتنازع عليها موجة اعتراضات من قبل المكون الكردي، الذي اعتبر الإحصاء "غير عادل" ومخالفاً لمطالبهم باعتماد سجلات تاريخية محددة.

وفي هذا السياق، علق عضو الاتحاد الوطني الكردستاني إدريس حاج عادل، اليوم السبت (16 تشرين الثاني 2024)، حول أسباب هذا الامتعاض، مشيراً إلى أن التعداد السكاني يمثل قضية حساسة تتجاوز كونه مجرد إجراء تنموي.

وقال حاج عادل في تصريح لـ"بغداد اليوم": "هذا الإحصاء سيكون بمثابة هوية لكل سكان كركوك، ومرجعاً رسمياً لهم في القضايا الحكومية ودوائر الطابو والتسجيل العقاري". 

وأوضح أن "رفض الكرد ينطلق من التخوف من اعتماد سجلات إحصاء عام 1997، الذي أُجري في عهد نظام صدام حسين، حيث تم تسجيل آلاف العوائل العربية القادمة من محافظة صلاح الدين، ما تسبب بتغيير ديموغرافي واضح".

وطالب عضو الاتحاد الوطني بـ"الاعتماد على سجلات عام 1957 فقط، لأنها تمثل النفوس الحقيقية لسكان كركوك قبل أي تغييرات ديموغرافية متعمدة"، مؤكداً أن "المنطقة شهدت نزوحاً كبيراً في فترات لاحقة"، مستدلا، بمنطقة داقوق قائلاً، إنه "من أصل 30 قرية، لم يبقَ سوى 100 عائلة، ما يعكس حجم التغيير الديموغرافي الذي شهدته كركوك".

والتعداد السكاني لعام 2024، ليس تعدادا يخص السكان وعددهم وجنسهم وأعمارهم وتوزيعهم الجغرافي فحسب، وإنما عملية ضخمة وكبيرة كرست لها العديد من التحضيرات والإمكانيات بعد سلسلة من التأجيلات بمختلف الأعذار.

ووفقا لخبراء، فإن للتعداد السكاني أهداف استكشافية شاملة يتم من خلالها نقل صورة الواقع السكاني في العراق من جوانب متعددة، منها الاجتماعي والاقتصادي وما يرتبط بها من تفاصيل، وهي أمور تضمنتها استمارة التعداد السكاني.

مقالات مشابهة

  • المستشار العسكرى ونائبه يهنئان صابرين عبدالجليل لتقلدها منصب رئيس جامعة الأقصر
  • التعداد السكاني.. مخاوف الكرد تتصاعد واعتماد سجلات 57 مطلبًا حتميًا
  • طائرات F-16 تنفذ ضربة جوية ناجحة في وادي زغيتون بكركوك
  • الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
  • غلق باب الترشح لانتخابات اتحاد الكرة اليوم وقائمة أبوريدة تقترب من مقاعد الجبلاية بالتزكية
  • تحذيرات من تصاعد حدة الصراع السياسي في نينوى: قد يؤدي لإقالة المحافظ
  • ديمقراطيون بمجلس الشيوخ يدعون إلى التحقيق في احتمال تواصل ماسك مع روسيا
  • رئيس وزراء هولندا يعلن انتهاء أزمة هددت الائتلاف الحاكم
  • العراق: قانون الانتخابات بوصفة أداة سياسية!
  • متهم بالاتجار الجنسي.. مرشح لتولي منصب وزير العدل الأمريكي