تعميم باعتماد شعار اليوبيل الفضي واستخدامه بالمخاطبات والمراسلات الرَّسمية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
رئيس الوزراء يعمِّم باعتماد شعار "اليوبيل الفضي" واستخدامه بالمخاطبات والمراسلات الرَّسمية
أصدر رئيس الوزراء بشر الخصاونة تعميما مفاده اعتماد شعار "اليوبيل الفضِّي" واستخدامه في جميع المخاطبات والمراسلات الرسمية، لجميع الوزارات والدوائر الحكومية، والمؤسَّسات الرسميَّة العامَّة، والمؤسَّسات العامَّة، والبلديَّات وأمانة عمَّان الكُبرى، والشَّركات المملوكة بالكامل للحكومة.
اقرأ أيضاً : الملك يتلقى برقيات بالذكرى الـ 25 ليوم الوفاء والبيعة
وحدد التعميم موعد استخدام الشعار اعتباراً الأربعاء، وحتى نهاية العام الحالي، وبحسب التعليمات التي حددها الديوان الملكي الهاشمي العامر.
"البساطة على نطاق ملكي"وبحسب بيان الديوان الملكي الهاشمي، يمثل الشعار مزيجا من الأناقة الكلاسيكية والبساطة الحديثة، الذي حققته المملكة خلال 25 عاما عبر المواءمة بين التقاليد الأصيلة والريادة والابتكار.
وأضاف البيان أن الشعار يرمز إلى الانسجام بين اعتناق قيم الماضي والانفتاح على المستقبل الواعد ومضي الأردن نحو المزيد من التقدم، مرتكزا على التزام جلالته الثابت وتفانيه في خدمة الوطن والشعب.
والشعار المستوحى من الرموز الملكية وتوقيع جلالة الملك عبدالله الثاني، تتلخص فلسفة تصميمه بـ "البساطة على نطاق ملكي"، ويجمع بين التاج الملكي ورقم 25.
تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية هذا العام بالذكرى الخامسة والعشرين لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش، ويعد اليوبيل الفضي مناسبة وطنية مهمة لتسليط الضوء على الإنجازات التي شيدها الأردنيون بقيادة جلالة الملك، وكيف واجه الأردن بحكمة وقوة تحديات مصيرية، وكيف قاد جلالته مسيرة تحديث الدولة الأردنية والانتقال بها إلى القرن الحادي والعشرين.
ويحيي الأردنيون، الأربعاء، الذكرى الخامسة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة، ذكرى الوفاء للمغفور له بإذن الله جلالةُ الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي تسلم سلطاته الدستورية، في السابع من شباط عام 1999، ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية.
رفع علم اليوبيل الفضي على السواريبمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على جلوس جلالة الملك عبدالله الثَّاني ابن الحسين على العرش، قرَّر رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، استحداث "علم اليوبيل الفضّي" لغايات رفعه على سواري الأعلام، ابتداء من الأربعاء الموافق للسابع من شباط وحتى نهاية العام الجاري.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني جلالة الملك عبدالله الثاني الأردن جلالة الملک عبدالله الیوبیل الفضی
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك: هناك من يستغل قضية الصحراء ليغطي على مشاكله الداخلية ويعيش في عالم متجمد بعيد عن الواقع
زنقة 20 | الرباط
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم الأربعاء، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
في ما يلي النص الكامل للخطاب الملكي السامي :
“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
شعبي العزيز،
نخلد اليوم، ببالغ الاعتزاز، الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء.
وهي مسيرة سلمية وشعبية، مكنت من استرجاع الصحراء المغربية، وعززت ارتباط سكانها، بالوطن الأم.
ومنذ ذلك الوقت، تمكن المغرب من ترسيخ واقع ملموس، وحقيقة لا رجعة فيها، قائمة على الحق والشرعية، والالتزام والمسؤولية. ويتجلى ذلك من خلال :
– أولا : تشبث أبنائنا في الصحراء بمغربيتهم، وتعلقهم بمقدسات الوطن، في إطار روابط البيعة، القائمة عبر التاريخ، بين سكان الصحراء وملوك المغرب.
– ثانيا : النهضة التنموية، والأمن والاستقرار، الذي تنعم به الصحراء المغربية.
– ثالثا : الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي.
وبموازاة مع هذا الوضع الشرعي والطبيعي، هناك مع الأسف، عالم آخر، منفصل عن الحقيقة، ما زال يعيش على أوهام الماضي، ويتشبث بأطروحات تجاوزها الزمن :
– فهناك من يطالب بالاستفتاء، رغم تخلي الأمم المتحدة عنه، واستحالة تطبيقه، وفي نفس الوقت، يرفض السماح بإحصاء المحتجزين بمخيمات تندوف، ويأخذهم كرهائن، في ظروف يرثى لها، من الذل والإهانة، والحرمان من أبسط الحقوق.
– وهناك من يستغل قضية الصحراء، للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي.
لهؤلاء نقول : نحن لا نرفض ذلك؛ والمغرب كما يعرف الجميع، اقترح مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة.
– وهناك من يستغل قضية الصحراء، ليغطي على مشاكله الداخلية الكثيرة.