أسرار روحانية.. ما هي قصة ليلة الإسراء ورحلة المعراج؟

يبحث المسلمين عن تفاصيل قصة الإسراء والمعراج، والتي يحل موعدها الاربعاء 7 فبراير 2024، فهذه الليلة المباركة لما لها من مكانة كبيرة، وماهية الأدعية المستحبة في هذه المناسبة الدينية، التي يستحب إحياؤها بالعبادات والطاعات، والتقرب إلى الله عز وجل، في هذه الليلة، التي أُسري فيها بالنبي صلى الله عليه وسلم للمسجد الأقصى، وعرج فيها إلى السماء.

 

مفتي الجمهورية: سيدنا النبي يباهى بنا الأمم بقوتنا وليس بكثرتنا الضعيفة كيف أحاطت العناية الإلهية حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟

رحلة الإسراء، هي انتقال النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مع سيدنا جبريل -عليه السلام- على دابته «البراق» ليلًا من المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى ببيت المقدس، في فترة زمنية قصيرة، ثم بعد ذلك عودته صلى الله عليه سلم، في نفس الليلة إلى مكة المكرمة.

 المعراج، هو صعود نبينا محمد -صلى الله عليه سلم- من بيت المقدس إلى السماوات العلى وما فوقها، وقد ثبت حدوث هذه المعجزة في القرآن الكريم، حيث قال الله عز وجل «سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ »، وسميت سورة في القرآن باسم هذه المعجزة، وهي سورة الإسراء، وفي ذلك اليوم فرض الله عز وجل علينا الصلوات الخمس.

 

المصدر: بوابة الوفد