مجازر متواصلة بالقطاع في اليوم الـ124 على العدوان.. وحصار خانق لمستشفيات خانيونس
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تتواصل جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، في اليوم 124 على العدوان، بفعل القصف الشديد واستهداف التجمعات السكنية وحصار المستشفيات، ومنع إدخال المساعدات الأساسية اللازمة للسكان.
ووفقا لإحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد شهدت الساعات الـ 24 الماضية، ارتكاب الاحتلال، 12 مجزرة ضد العائلات في القطاع، راح ضحيتها 107 شهداء، و 143 إصابة، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام، في الطرقات، ويمنع الاحتلال الوصول إليهم لانتشالهم، فضلا عن انعدام المعدات اللازمة للإنقاذ في القطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان إلى 27585 شهيدا و 66978 إصابة منذ بدء العدوان، في 7 تشرين أول/أكتوبر.
ووفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، يواصل الاحتلال، تشديد الحصار على مجمع ناصر الطبي بخانيونس، واستهداف محيطه بالقصف وإطلاق النيران بصورة متواصلة.
ولا يزال 300 من الطواقم الطبية، و450 جريحا و10 آلاف نازح، في دائرة الاستهداف، بفعل هجوم الاحتلال، وإطلاق النار بصورة مباشرة على كل من يتحرك في محيط المستشفى وعلى أبوابه.
ويعاني المجمع من نقص حاد في أدوية التخدير والعناية المركزة والعمليات الجراحية، في حين يهدد نقص الوقود بتوقف المجمع خلال 4 أيام، ما يعني تهديد حياة مئات المرضى الذين يعتمدون على الأجهزة بداخله.
كما يمنع الاحتلال حركة سيارات الإسعاف، ويستهدفها بالقصف المباشر، ما يشكل خطرا على حياة المصابين ومنع نقلهم إلى المستشفى. فضلا عن حرمان المتواجدين في المجمع من الطعام والشراب.
وسجلت الجهات الرسمية في غزة، ارتفاع حصيلة الشهداء من الصحفيين، إلى 123 صحفيا، منذ بدء العدوان، مع الإعلان عن استشهاد الصحفي رزق الغرابلي، بعد استهدافه مع عائلته بالقصف في خانيونس.
مقاومة شرسة
وعلى صعيد المقاومة، تواصل كتائب القسام وسرايا القدس، تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة في غزة، وسجلت تنفيذ العديد من عمليات الاستهداف للآليات والجنود والطائرات المروحية، مؤكدة تحقيق خسائر وإصابات في صفوفهم.
وأشارت بيانات للقسام، إلى تدمير عدد من الجرافات العسكرية، ودبابات الميركافاه وناقلات الجنود، في كافة محاور التوغل شمال وجنوب قطاع غزة، خاصة خانيونس التي تشهد هجوما كبيرا.
وأعلنت استهداف مروحية من طراز أباتشي، بصاروخ سام 7 غرب مدينة غزة، إضافة إلى استهداف مركز لقيادة جيش الاحتلال في بقذائف الهاون غرب تل الهوا.
وقالت الكتائب إنها استهدفت تجمعات لجنود الاحتلال المتحصنة في منازل بغزة، بقذائف مضادة للتحصينات مؤكدة إيقاع قتلى وجرحى،
كما أعلنت استهداف ناقلتي جند في غرب غزة، وقنص ضابط وجندي للاحتلال في منطقة الجامعات غرب مدينة غزة.
وأعلن جيش الاحتلال، مقتل ضابط كبير يدعى ديفيد شاكوري برتبة رائد، ويشغل منصب نائب قائد الكتيبة 601 في اللواء 401 "تصميم المسار الحديدي" فيلق الهندسة القتالية، في معركة شمال قطاع غزة.
وبمقتل شاكوري ترتفع حصيلة قتلى ضابط وجنود الاحتلال منذ عملية طوفان الأقصى، إلى 563 قتيلا، و226 من بدء العدوان البري على غزة.
ووفقا لما أقر به، فقد ارتفعت حصيلة المصابين، في صفوف قوات الاحتلال، إلى 2828، بينهم 1665 طفيفة، و734 متوسطة و429 حرجة، ولا يزال 25 جنديا يقبعون داخل المستشفيات بحالة صعبة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة شهداء غزة الاحتلال شهداء مجازر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء في مجازر جديدة بغزة وأوامر إخلاء واسعة
استشهد نحو 52 فلسطينيا منذ فجر اليوم الأربعاء في مجازر ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، في حين أصدر الاحتلال إنذارات لسكان مناطق عديدة في شمال وجنوب القطاع بإخلائها.
وقالت مصادر طبية للجزيرة إن 27 فلسطينيا استشهدوا جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وقبل قليل، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 25 شخصا وإصابة عدد آخر جراء قصف إسرائيلي على منزل بحي الصبرة في مدينة غزة وسط القطاع.
كما أفاد مراسل الجزيرة قبل قليل بسقوط شهداء ومصابين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في شارع الشيماء ببيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
من جهتها، أفادت وزارة الصحة في غزة -اليوم الأربعاء- بمقتل شخص وإصابة 5 آخرين من العاملين الأجانب في المؤسسات الأممية إثر قصف الاحتلال مقرهم في المحافظة الوسطى بالقطاع.
وقال مراسل الجزيرة إن مسيّرات إسرائيلية تلقي قنابل على مدرسة للأونروا في بلدة عبسان شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
أوامر إخلاء واسعة
إلى ذلك، أفادت مصادر بأن إنذارات الإخلاء الجديدة التي أصدرها الاحتلال الإسرائيلي لسكان غزة، في اليوم الثاني من استئناف الحرب على القطاع، شملت بلدة بيت حانون بمحافظة الشمال وخزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة في خان يونس جنوبي القطاع.
إعلانوأشارت مصادر إلى أن طائرات إسرائيلية ألقت مناشير ورقية على تلك المناطق تنذر سكانها بالإخلاء الفوري، مبررة ذلك بأن الجيش الإسرائيلي سيشن هجوما قويا يزعم أنه يستهدف حركة حماس.
ونشر جيش الاحتلال خارطة حدد عليها باللون الأحمر المناطق التي أنذر الفلسطينيين بإخلائها.
وقال المتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة إكس أرفقه بخارطة لقطاع غزة "نكرر تحذيراتنا إلى سكان القطاع الموجودين في المنطقة المحددة بالأحمر وتحديدا في بيت حانون، وخربة خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة".
وأضاف " بقاؤكم في المناطق المحددة يعرض حياتكم وحياة أفراد عائلاتكم للخطر".
حصيلة جديدة للشهداءفي غضون ذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن المجازر الإسرائيلية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء، أسفرت عن استشهاد 439 مدنيا فلسطينيا، من بينهم نحو 174 طفلا و89 سيدة و32 مسنا.
وأكد المدير العام للمكتب إسماعيل الثوابتة، في بيان مساء الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب عشرات المجازر في قطاع غزة منذ ساعات الفجر من خلال القصف الجوي المكثف لمنازل المواطنين الآمنين أدت لاستشهاد أكثر من 400 شخص ممن وصلوا إلى المستشفيات.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة فجر أمس الثلاثاء، وامتلأت ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة بجثامين الأطفال والنساء، إثر استهدافهم بالطائرات الحربية الإسرائيلية أثناء نومهم في منازلهم وفي خيام النازحين بشمال القطاع، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصدر أمني أن هناك خلافات داخل الجيش بشأن جدوى الهجوم المفاجئ على غزة، مشيرا إلى أن من يعتقد "أن الهجوم على غزة سيجعل حماس أكثر مرونة مخدوع".
إعلانمن جانبه، قال المفكر العربي الفلسطيني منير شفيق، للجزيرة نت، إن "الكيان الصهيوني ليس موحدا في هذه الحرب، إنها حرب نتنياهو وسموتريش وبن غفير وبضوء أخضر من ترامب".
وأوضح شفيق أن المواقف المعارضة لاستئناف الحرب على القطاع، ومن بينها موقف زعيم المعارضة الإسرائيلية وعددا من الجنرالات السابقين وعشرات الآلاف من المتظاهرين الذين خرجوا ضد نتنياهو، فضلا عن استفتاء ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي وضد هذه الحرب، كلها أدلة على الانقسام الإسرائيلي بشأن الحرب.
وقال إن العودة للحرب فاشلة حتما ولن تحقق هدف حكومة نتنياهو بتهجيرا الفلسطينيين.
مجاعة
إنسانيا، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن القطاع دخل أولى مراحل المجاعة، بعد أن فقد نحو مليوني إنسان أمنهم الغذائي بالكامل.
وحذر من أن استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات يهدد بانهيار كارثي للوضع الإنساني في القطاع.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن الأيام المقبلة ستكون كارثية وخطيرة ما لم يتوقف عدوان الاحتلال.
وحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية مسؤولية استمرار الإبادة الجماعية.