الوضع في قطاع غزة ينذر بالخطر الشديد، صيدليات مدينة رفح الموجودة داخل فلسطين تشهد نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب الحصار الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي والحرب الطويلة منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، وأصبح الكثير من المرضي يعانون من صعوبة العثور على الأدوية التي يحتاجون إليها لمحاولة تخفيف آلامهم.

روايات صادمة عن معانة أهالي القطاع من نقص حاد في الأدوية

وفي حديثه لصحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، أكّد همام علي صاحب صيدلية «النجمة» في مدينة رفح أنَّ القطاع الفلسطيني المحاصر يعاني من نقص حاد في الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض الشائعة مثل الربو والسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

وأضاف «علي» أنَّ هناك نقصًا شديدًا في المضادات الحيوية والأدوية المخصصة للأطفال، والعقاقير التي تستخدم لعلاج الالتهابات الفيروسية والحمى الشديدة في جميع الصيدليات، متابعًا أنَّ منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي جميع الأدوية الأساسية والبدائل المعروفة غير متوفرة في غزة، ولكن حاليًا الوضع أصبح أصعب بكثير.

ووصف «علي» رجلًا جاء إلى صيدليته بحثًا عن دواء الصرع لأطفاله الأربعة ولكن لم يكن لديه ما يمكنه تقديمه له، لتظهر على الأب علامات العجز وأصبح في حالة تشتت شديدة لدرجه أنه «بدأ وكأنه على وشك فقدان عقله»، ليقول بكل أسف «أشعر بالعجز كل يوم أمام أطفالي».

شهادات مؤلمة لما يحدث في غزة

وعلى جانب آخر، تحدثت رائدة عوض البالغ من العمر 50 عامًا، التي نزحت مع العديد من أفراد عائلتها من وسط قطاع غزة، وتعيش الآن في خيمة، عن تجاربها في إحضار العلاجات لأطفالها، وقالت إنَّ أطفالها يعانون باستمرار من مشاكل السعال والجهاز الهضمي وأمراض أخرى، ولكنها تجد صعوبة في توفير الأدوية اللازمة لهم.

وأفادت أيضًا بأنّها تعاني من مرض السكري، ولم تتمكن من الحصول على الأنسولين منذ وصولها إلى رفح قبل شهر، إذ قالت: «أخبروني أنَّه يمكنني استخدام الأقراص كبديل حتى يتوفر الأنسولين، ولكن حتى الأقراص نفدت، ويخرج ابني كل يوم للبحث عنها، ولكن دون جدوى».

وفي شهادة أخرى، أفاد علاء محمود بأنّه نزح مع أسرته من مدينة خان يونس، المدينة الجنوبية التي تعتبرها الاحتلال الإسرائيلي معقلًا للفصائل الفلسطينية، والتي شهدت صراعًا عنيفًا على مدار الأسابيع الأخيرة.

وأوضح «محمود» أنَّه كان يواجه صعوبة في العثور على جهاز استنشاق لوالدته البالغة من العمر 70 عامًا، التي تعاني من مرض الربو، مضيفًا: «تعرضت والدتي لعدة نوبات ربو، بما في ذلك نوبة قوية حيث اضطررنا لنقلها على عربة يجرها حمار تحت القصف إلى المستشفى في خان يونس».

وأعرب «محمود» بحزن قائلاً: «نحن محاطون بالموت من كل جانب، سواء بسبب القصف أو الأمراض أو الجوع أو البرد».

ويشهد قطاع غزة ارتفاعاً في معدلات الأمراض المعدية، وفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية، وتشمل هذه الأمراض «الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي العلوي والتهابات السحايا والطفح الجلدي والجرب والقمل وجدري الماء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي حصار غزة

إقرأ أيضاً:

وظائف براتب يصل إلى 40 ألف جنيه ولكن بشرط.. اعرف التفاصيل

وظائف براتب يمكن أن يصل إلى 40 ألف جنيه شهريا، أعلن عن توافرها موقع فرصنا الرسمي الإلكتروني، بشرط امتلاك سيارة ورخصة خاصة، للعمل مسئول مبيعات داخلية في إحدى الشركات الخاصة بالاستشارات المالية والتعاقدات في منطقة المقطم بالقاهرة.

وكشف موقع فرصنا التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، تفاصيل الوظائف المتاحة والتي يمكن التقديم عليها وأبرز شروط التقديم وتأتي كما يلي:

وظائف برواتب مجزية

ويشترط توافر بعض المواصفات في المتقدمين للحصول على الوظائف وهي كما يلي:

شروط التقديم على الوظائف

سنين الخبرة: 5 سنوات خبرة على الأقل 

 السن المطلوب: 37 - 45 سنة 

 رخصة القيادة:  يشترط - خاصة 

 المؤهل المطلوب: مؤهل عالي 

 الجنس المطلوب: ذكر 

 مايكروسوفت أوفيس: جيد 

 اللغة الانجليزية: جيد 

 الراتب الأساسي: 15000 - 20000 جنيه مصري 

وتمنح الشركة للعامل حوافز إضافية تتراوح من 5000 وتصل إلى 20000 جنيه.

تخصص الوظيفة: تسوق ومبيعات

الشركة تعمل في مجال مبيعات اسهم مالية وتعاقدات، العملاء المستهدفين يتم التواصل معهم من خلال حملات تسويقية متخصصة.

المهام المطلوبة

- القدرة على الشرح والاقناع القدرة على تحقيق التارجت المطلوب تتبع أهداف المبيعات لفريق العمل.

- تحقيق تارجت المبيعات المتفق عليه وتقديم مقترحات لزيادة نسبة تحقيق المبيعات.

- اقتراح وتنفيذ التحسينات في إدارة المبيعات.

- تقديم تقرير عن قياس نسبة المبيعات واقتراح التحسينات المناسبة.

- إعداد توقعات المبيعات الدورة منها الشهرية وربع سنوية والسنوية.

- استخدم ملاحظات العملاء لإنشاء أفكار حول مميزات أو منتجات جديدة.

- البحث واكتشاف طرق جديدة لزيادة حجم العملاء.

- ضمان الوفاء بالسياسات والإجراءات المالية.

- التعاون وبناء بيئة اتصال مفتوحة لفريق العمل.

- التواصل مع إدارات التسويق وتطوير المنتجات لضمان تناسق العلامة التجارية وزيادة المبيعات.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: اليمن ليس لديه ما يخسره والغارات الإسرائيلية اليوم محاولة يائسة
  • أبو شامة: اليمن ليس لديه ما يخسره والغارات الإسرائيلية اليوم محاولة يائسة
  • جمارك مطار الأقصر الدولي تحبط 3 محاولات تهريب كمية من الأدوية
  • الأشغال بغزة: العدوان الصهيوني يدمر 70% من قطاع الإسكان بشكل كارثي
  • «الباراسيتامول» قد يكون قاتلاً.. ولكن متى؟
  • محمود عبّاس صمت دهراً ونطق كفراً
  • وظائف براتب يصل إلى 40 ألف جنيه ولكن بشرط.. اعرف التفاصيل
  • ترامب متصالحاً.. ولكن؟!
  • تامر أمين: أتفق مع جمهور الاهلي ولكن.. أرفض الهجوم على اللاعبين
  • جامعة الدول العربية تعلن تجهيز 10 أطنان من الأدوية إلى فلسطين