طبيب: يمكن تدريب النفس على التحكم بكمية الطعام لفقدان الوزن
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أوضح الدكتور ألكسندر مياسنيكوف كيف يمكن تدريب النفس على تناول كمية قليلة من الطعام وتحسين النظام الغذائي بهدف التخلص من الوزن الزائد.
إقرأ المزيد
ويشير مياسنيكوف، إلى أن الإفراط في تناول الطعام كما هو معروف ضار. لذلك يجب تقليل كمية الطعام وتدريب النفس على تناول كميات أقل، وسوف يعتاد الجهاز الهرموني على ذلك، ولكن بصورة تدريجية فقط.
ووفقا له سيؤدي احتواء فرط الشهية وضبط النفس تدريجيا إلى تغير في الذوق والتفضيلات في اختيار الطعام.
ويشير الدكتور إلى أن تقليل كمية الطعام المتناول هو خطوة ضرورية على طريق التغذية الصحيحة.
ويقول: "عندما نقول يجب على الشخص أن يحاول السيطرة على الشعور بالجوع، لا نقصد تحمل الجوع، بل جعله مسألة طبيعية، وبالطبع يجب تناول شيئا خفيفا". إقرأ المزيد
وينصح مياسنيكوف بتناول وجبة خفيفة صحية من الخضار. ويجب أن يشعر الشخص ببعض الجوع دائما. وبالطبع يمكنه في الأعياد أو مرة في الشهر تناول الحلويات والمعجنات وما يشتهي وغير ذلك. ويشير مياسنيكوف إلى أن التغذية هي إحدى الغرائز الأساسية التي تمنحنا متعة الحياة. لذلك علينا الاستمتاع بالطعام بالشكل الصحيح لتجنب مضار الإكثار منه.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السمنة الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
انعدام الرغبة
يُعدّ انعدام الرغبة من أبرز الظواهر النفسية التي قد تصيب الأفراد في مختلف مراحل حياتهم، وقد يظهر فجأة دون مقدمات واضحة. لا يقتصر هذا الشعور على مجال معين، بل قد يشمل العمل، والعلاقات، أو حتَّى الهوايات التي كانت يومًا ما مصدراً للسعادة، وفي كثير من الأحيان يُساء فهم هذا الشعور ويُختزل في الكسل، أو اللامبالاة، بينما هو في جوهره أعمق من ذلك بكثير.
تتعدد أسباب انعدام الرغبة فمنها ما هو نفسي كالضغوط المستمرة والإجهاد، ومنها ما قد ينشأ عن صدمات عاطفية أو خيبات متكررة تجعل الأفراد يتراجعون عن التفاعل مع العالم من حولهم. و في هذه الحالات، يصبح استكشاف الجذور الفعلية للحالة أمرًا ضروريًا لفهم الذات بشكل أفضل.
كما أن الأثر المترتب على انعدام الرغبة لا يتوقف عند الشخص ذاته، بل يمتد إلى محيطه الاجتماعي والمهني، فقلة الدافعية تؤثر على الأداء وتنعكس سلبًا على العلاقات مع الآخرين، وقد يشعر الشخص بالعجز أو الذنب وهذا ما يعمِّق شعوره بالعزلة. وهنا يكمن التحدي في التوازن بين فهم النفس وعدم الاستسلام لهذا الشعور.
ولا يخفى علينا أن التعامل مع هذه الحالة يتطلب وعيًا أولًا، ثم الخطوات العملية. و من المهم منح النفس مساحة للراحة، وإعادة ترتيب الأولويات، واللجوء إلى الدعم النفسي عند الحاجة، و أحيانًا يكون الحل في أبسط الأمور كروتين يومي جديد، أو لحظة تأمل، أو حتى محادثة صادقة مع صديق مقرّب.
إن انعدام الرغبة ليس ضعفًا، بل إشارة من النفس بأنها بحاجة إلى عناية خاصة. كما أنه هو دعوة لإعادة التواصل مع الذات، وتغذية الروح بما يعيد لها النبض، ويُحي فيها الأمل، ويمنحها فرصة لبداية جديدة.
fatimah_nahar@