أوكرانيا: قصف 13 منطقة لتمركز الجيش الروسي ومنظومتين صاروخيتين خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية صباح اليوم الأربعاء أن القوات الجوية قصفت 13 منطقة لتمركز القوات الروسية ومنظومتين صاروخيتين مضادتين للطائرات خلال ال(24) ساعة الماضية.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية عن الهيئة قولها - في بيان صحفي - "إن القوات الأوكرانية اعترضت صاروخا جويا موجها من طراز Kh-59، كما أصابت القوات الصاروخية الأوكرانية موقعين لقيادة الجيش الروسي ومنطقتين لتمركز القوات ومستودعين للذخيرة وثلاث قطع مدفعية".
وأضاف البيان أن نحو 92 اشتباكا قتاليا وقعوا على الخطوط الأمامية للجبهة خلال نفس الفترة في حين شن الجيش الروسي 4 ضربات صاروخية و27 غارة جوية و88 هجوما بالمدفعية على مواقع القوات والبلدات. ولسوء الحظ، أدت الهجمات الروسية إلى سقوط ضحايا من المدنيين.. مشيرا إلى أن العديد من المباني السكنية والبنية التحتية المدنية الأخرى تعرضت للدمار وأضرارا فادحة.
وتابع البيان أن الجيش الروسي هاجم أوكرانيا خلال ال(24) ساعة الماضية باستخدام 15 طائرة بدون طيار من طراز شاهد-136/131، في حين دمرت قوات الدفاع الجوي الأوكرانية 12 طائرة روسية هجومية بدون طيار ويواصل الجنود الأوكرانيون إلحاق خسائر في القوى البشرية والمعدات بقوات روسيا، مما يؤدي إلى إرهاق الجيش الروسي على طول خط المواجهة بأكمله.
رئيس وزراء اليابان: علاقاتنا مع روسيا "صعبة" في ظل العملية العسكرية في أوكرانيا
قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم الأربعاء، إن علاقات اليابان مع روسيا "صعبة" حاليًا، في ظل عملية موسكو العسكرية في أوكرانيا، متعهدا بمواصلة بذل الجهود لحل النزاع الإقليمي وتوقيع معاهدة سلام.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أنه في تجمع سنوي في طوكيو للمطالبة بعودة الجزر التي تسيطر عليها موسكو والتي تطالب بها طوكيو قبالة هوكايدو، حث كيشيدا، روسيا أيضًا على استئناف مشاريع التبادل دون تأشيرة، بما في ذلك تلك التي تسمح للمقيمين اليابانيين السابقين في الجزر بزيارة مقابر عائلاتهم.
وقال - خلال التجمع -: "للأسف، لم يتم حل قضية الأراضي الشمالية ولم يتم إبرام معاهدة سلام"، في إشارة إلى الاسم الياباني للجزر المتنازع عليها والمعروفة باسم جزر الكوريل الجنوبية في روسيا.
وأضاف رئيس الوزراء الياباني أن "استئناف أنشطة التبادلات يعد أحد الأولويات القصوى في العلاقات اليابانية الروسية".
وتوقفت المفاوضات بشأن برامج التبادل، مثل البرنامج الذي يسمح للمقيمين السابقين بالزيارة، مع تدهور علاقات طوكيو مع موسكو منذ تدخل روسيا عسكريا في أوكرانيا فبراير 2022.
وتتمسك اليابان بموقفها المتمثل في أن الاتحاد السوفيتي آنذاك استولى بشكل غير قانوني على الجزر الأربع - إيتوروفو وكوناشيري وشيكوتان ومجموعة جزر هابوماي - بعد وقت قصير من استسلام الدولة الآسيوية في الحرب العالمية الثانية في 15 أغسطس 1945. وتدرس روسيا ضمها ضمن المناطق الشرعية.
وقد منع الخلاف الإقليمي طويل الأمد اليابان وروسيا من التوقيع على معاهدة سلام بعد الحرب، في حين تم تعليق محادثاتهما بشأن الجزر منذ فرضت طوكيو عقوبات اقتصادية على موسكو في أعقاب العملية العسكرية في أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات أوكرانيا الجوية الجيش الروسي
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
أطلقت السلطات العسكرية الأوكرانية، فجر الخميس، إنذارًا عاجلًا حذرت فيه من هجوم جوي على العاصمة كييف باستخدام "صواريخ معادية"، ما تسبب بحالة من الهلع بين السكان، خاصة بعد تأكيد وقوع انفجارات وأزيز طائرات مسيرة في سماء المدينة، وفقًا لشهادات مراسلي وكالة فرانس برس من قلب العاصمة.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
وصرّح فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، بأن طفلًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيب في الهجوم وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية. وأضاف كليتشكو أن الهجوم أسفر أيضًا عن أضرار مادية في منطقتين على الأقل من المدينة، دون تحديد المواقع الدقيقة أو طبيعة الدمار.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.