بايدن يتحول لمادة سخرية دسمة: كيف التقى برئيس فرنسي ميت منذ 30 عاما؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
خلط الرئيس الأمريكي جو بايدن بين إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي الحالي، وفرانسوا ميتران، الذي قاد فرنسا من عام 1981 إلى عام 1995 وتوفي عام 1996. روى بايدن (81 عاما) في كلمة خلال حدث انتخابي في لاس فيغاس الأحد، حكاية عن رد فعل ماكرون على خطاب ألقاه في قمة لمجموعة السبع في عام 2020.
حيث قال بايدن: "بعد انتخابي مباشرة، ذهبت إلى اجتماع مجموعة السبع في إنكلترا، وجلست وقلت: لقد عادت أمريكا!، ونظر إلي ميتران من ألمانيا – أعني فرنسا – وقال: “كم ستستغرق من الوقت لتعود؟”.
وفي وقت لاحق، أدرج نص أصدره البيت الأبيض الاسم الصحيح للرئيس الفرنسي ماكرون بين قوسين.
وحظيت زلة اللسان الجديدة لبايدن بالخلط بين ماكرون الذي تولي منصبه كرئيس لفرنسا عام 2017، وميتران الذي تولي مهامّه من 1981 إلى 1995، بموجة سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
لم تكن هذه أول زلة لسان من قبل الرئيس الأمريكي البالغ من العمر 81 عامًا، وفي يوليو/تموز 2023، قال بالخطأ إن "أكثر من 100" أمريكي ماتوا بسبب كوفيد-19 منذ تفشي الوباء، وقام البيت الأبيض في وقت لاحق بتصحيح هذا الرقم إلى "أكثر من مليون".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
نائب أوروبي: ماكرون يعتقد أنه نابليون بونابرت ويقود العالم إلى حرب كبرى
بروكسل – صرح عضو البرلمان الأوروبي، السلوفاكي لوبوش بلاغا، في مقابلة مع “تاس”، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتخيل نفسه نابليون بونابرت ويقود العالم إلى حرب كبرى.
وفي تعليقه على تصريحات ماكرون حول الأسلحة النووية الفرنسية، والتي جاءت في خطابه إلى مواطنيه، قال بلاغا: “هذا هو أنقى أشكال البونابرتية في التاريخ. بكلماته، يعمل ماكرون على تصعيد الحرب، إنه يتحدث وكأنه يعتبر نفسه نابليون بونابرت”.مشيرا إلى أن “هناك خطرا حقيقيا لاندلاع حرب عالمية ثالثة”.
وأضاف النائب الأوروبي أن ماكرون “يريد أن يكون القوة الدافعة للتاريخ، ويستسلم لهذه العقدة البونابارتية”. مذكرا بهزيمة نابليون بونابرت في روسيا.
وقال: “هذا بونابرت الكاريكاتوري الحالي، ماكرون هو مهزلة، والحديث عن الحرب والأسلحة النووية ليس حلا. هل يعتقد حقا أن العالم بحاجة إلى حرب نووية؟.. لدي ثلاثة أطفال صغار، ولا أريد مثل هذا التصعيد، ولا أريد استفزاز الروس”.
وأشار النائب إلى أن “ماكرون داخل فرنسا لا يستطيع حتى الاعتماد على البرلمان في قراراته، كما أن القوى السياسية الرئيسية في فرنسا بعد الانتخابات هي، أولا، الكتلة اليسارية بزعامة جان لوك ميلونشون، ثم التجمع الوطني بزعامة لوبان، وهذا يعني أن كلا من الحزبين اليساري واليميني يعارضان مثل هذا التصعيد للصراع مع روسيا. وهو ليس لديه تفويض لمثل هذه الإجراءات”.
وأكد أن “القادة الغربيين يعملون الآن عمدا على تأجيج الصراع، ولهذا السبب أرفض تماما ما يفعله ماكرون، كما أعارض بشكل قاطع ما تفعله رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.. الأسلحة ليست الحل بكل وضوح”.
واختتم النائب الأوروبي السلوفاكي قائلا: “نحن بحاجة إلى الحوار مع روسيا، لأن الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من هذا المأزق”.
ودعا ماكرون في وقت سابق، إلى بدء نقاش حول استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي بأكمله، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة غيرت موقفها بشأن أوكرانيا ودورها القيادي في الناتو.
هذا واتهم زعيم حزب “انهضي يا فرنسا” نيكولا دوبون أينيان، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باستغلال الحرب في أوكرانيا لجمع أموال الفرنسيين وصرف الانتباه عن مشاكل البلاد الداخلية.
المصدر: “تاس”
Previous صفارات الإنذار وانفجارات في مختلف أنحاء أوكرانيا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results