كأس آسيا.. ردود أفعال عالمية لفوز منتخب الأردن على كوريا الجنوبية وتأهله للنهائي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
توالت ردود الأفعال عقب تأهل المنتخب الأردني إلى نهائي كأس آسيا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه على منتخب كوريا الجنوبية 2-0 أمس الثلاثاء على استاد أحمد بن علي، ضمن منافسات نصف النهائي للبطولة المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة.
وتفاعلت الصحافة العالمية مع التأهل التاريخي للمنتخب الأردني إلى النهائي، وقالت صحيفة ” آس الأسبانية” إن الأردن يتجاوز كوريا الجنوبية إلى نهائي كأس آسيا رغم الصعاب التي واجهها.
أما صحيفة موندو ديبورتيفو الأسبانية قالت :” الأردن يحقق مفاجأة في كأس آسيا، بالفوز على كوريا الجنوبية ويبلغ النهائي للمرة الأولى في تاريخه”.
ووصفت صحيفة بيلد الألمانية خسارة كوريا بقيادة مدربها الألماني كلينسمان بالصدمة الكبيرة، قائلة:” صدمة كبيرة ليورجن كلينسمان، في نصف نهائي كأس آسيا بعد الخسارة أمام منتخب الأردن”.
من جهته أكد المغربي الحسين عموتة مدرب الأردن، أن العمل الجماعي هو من قاد الفريق للمباراة النهائية، وكذلك احترام الخصوم، حتى المباراة الأخيرة.
وأضاف أن اللاعبين قدموا مباراة بطولية أمام كوريا الجنوبية، ليحققوا هذا الإنجاز التاريخي، فخور بهم جميعا، بعدما بذلوا أقصى ما في وسعهم للوصول إلى هذا الإنجاز التاريخي.
وحقق منتخب الأردن العديد من الأرقام القياسية بتأهله إلى النهائي أبرزها أنه التأهل الأول له، والثاني على التوالي لمنتخب عربي بعد قطر المتوج بلقب النسخة الماضية في الإمارات 2019، كما أنه الفوز الأول للأردن على كوريا الجنوبية في تاريخ موجهاتهما وديا ورسميا، حيث التقيا قبل هذه المواجهة في 6 مباريات فاز المنتخب الكوري في 3، وتعادلا في مثلهم.
وساهم تألق كل من اللاعبين يزن النعيمات، و موسى التعمري في وصول منتخب بلادهم إلى المباراة النهائية، بعدما سجل كل منهما 3 أهداف من أصل 12 هدفا أحرزهم المنتخب في النسخ الحالية، فيما استقبلت شباك الفريق 4 أهداف فقط، في جميع مراحل البطولة حتى بلوغ النهائي.
وتعد هذه هي المرة الـ12 التي يصل فيها منتخب عربي إلى المباراة النهائية من كأس آسيا، حيث تأهل المنتخب الكويتي في 1976 ونال الوصافة، وفي 1980 تأهل المنتخب الكويتي أيضا وتوج باللقب، وفي نسخة 1984 تأهل منتخب السعودية وتوج باللقب، وكذلك في نسخة 1988 وتوج أيضا، وفي نسخة 1992 تأهل المنتخب السعودي أيضا ونال مركز الوصيف، وفي نسخة 1996 تأهل منتخبا الإمارات والسعودية، وتوج المنتخب السعودي، وحل منتخب الإمارات وصيفا، وفي نسخة 2000 تأهل المنتخب السعودي، وحل وصيفا، وفي 2007 تأهل منتخبا السعودية والعراق، وتوج الأخير بطلا، وحل المنتخب السعودي وصيفا، وفي نسخة 2019 في الإمارات تأهل منتخب قطر، وتوج بطلا.
وينتظر منتخب الأردن أن يكون خامس منتخب عربي يتوج باللقب الآسيوي بعد كل من منتخبات السعودية (3 مرات)، والكويت (مرتين)، ومرة واحدة لكل من العراق وقطر.
وأصبح المغربي الحسين عموتة مدرب المنتخب الأردني ثالث مدرب عربي يتأهل إلى نهائي كأس آسيا، بعد المدرب السعودي خليل الزياني الذي قاد منتخب بلاده للتويج بلقب نسخة 1984، وكذلك السعودي ناصر الجوهر الذي قاد منتخب بلاده للوصافة في نسخة 2000.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المنتخب السعودی کوریا الجنوبیة نهائی کأس آسیا تأهل المنتخب منتخب الأردن تأهل منتخب وفی نسخة فی نسخة
إقرأ أيضاً:
موسكو تتوعد بالرد "بكل الطرق" على إمداد كوريا الجنوبية أوكرانيا بالأسلحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، إن إمداد كوريا الجنوبية المحتمل لأوكرانيا بالأسلحة؛ سيدمر العلاقات بين سول وموسكو تمامًا، وسترد روسيا عليه بكل الطرق اللازمة.
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي - وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم /الأحد/ - أن "سول يجب أن تدرك أن الاستخدام المحتمل للأسلحة الكورية الجنوبية لقتل مواطنين روس سيدمر العلاقات بين بلدينا تمامًا. بالطبع، سنرد بكل الطرق التي نجدها ضرورية. ومن غير المرجح أن يعزز هذا أمن جمهورية كوريا نفسها"، داعيًا سول إلى تقييم الوضع بعقلانية والامتناع عن "الخطوات المتهورة".
وتابع إن "الغرب يسعى إلى إشراك جمهورية كوريا في الجهود المشتركة لضخ الأسلحة لنظام زيلينسكي، وبالتالي جعلها شريكًا في الجرائم التي يرتكبها الغربيون".
وشدد نائب وزير الخارجية الروسي على أن التعاون الثنائي بين روسيا وكوريا الديمقراطية الشعبية "يُبنى وفقًا للمعايير المعترف بها عمومًا للقانون الدولي ولا يستهدف أي دولة ثالثة، بما في ذلك جمهورية كوريا"، معتبرا أن ربط سول إمداداتها المحتملة من الأسلحة إلى كييف بتطور التعاون بين موسكو وبيونج يانج "نهج قد يؤدي إلى عواقب سلبية للغاية"، مضيفًا: "من الواضح أن الصراع الأوكراني لا علاقة له بشبه الجزيرة الكورية".
وأعرب عن أمله أن "تسترشد إدارة جمهورية كوريا في المقام الأول بالمصالح الوطنية طويلة الأجل، وليس بالاعتبارات الانتهازية قصيرة الأجل التي تفرضها عليها جهات خارجية".