لبنان ٢٤:
2025-01-07@04:33:37 GMT

خطوة عربية قريبة باتجاه دمشق

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

خطوة عربية قريبة باتجاه دمشق

بالرغم من اشتعال الجبهات العسكرية في اكثر من بلد في المنطقة، الا ان "الهدوء النسبي" الذي تشهده سوريا منذ اندلاع معركة "طوفان الاقصى" ادى الى استفادتها سياسيا في هذه اللحظة الحساسة.
وبحسب مصادر مطلعة "فإن الانفتاح العربي على دمشق سيستكمل، وقد يشهد خلال الايام المقبلة خطوة بالغة الأهمية وزيارة خليجية بارزة سيكون لها تأثير حتمي على الواقع الاقتصادي السوري في المدى المتوسط".


وترى المصادر "أن موقف سوريا من المعركة في غزة وكيفية التعامل معها لن يتغير، لكن هذا الموقف لن يكون ذاته في حال بات "حزب الله" هو الطرف الاساسي في الحرب مع اسرائيل".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل.. والحكم الجديد في سوريا

إثر سقوط نظام الأسد، وسيطرة ورثة الدواعش، والقاعدة من تكفيري "هيئة تحرير الشام" بقيادة أحمد الشرع (الجولاني) على دمشق، قفز إلى الأذهان سؤال مهم مفاده: كيف ترى إسرائيل مستقبل سوريا في ظل الجولاني ورفاقه؟

ووفقًا لرؤية "الموساد"- عبر أطروحات مراكز الدراسات، ووسائل الإعلام المتعددة- فإن سقوط نظام الأسد قد وفّر لإسرائيل- وهذا أولاً-: فرصة تاريخية ليس فقط في احتلال مناطق حيوية سورية (بقية الجولان والتوغل حتى ريف دمشق)، ولا في تدمير كل قدرات سوريا العسكرية والإستراتيجية، وإنما كذلك سقوط ما يُعرف بـ"محور المقاومة"، وطوق النار الإيراني خصوصًا مع تراجع قوة حزب الله اللبناني، وهو ما يرسخ مكانة إسرائيل الإستراتيجية في المنطقة.

ثانيًا: العمل بكل قوة على ألا تكون سوريا دولة موحدة مرة أخرى، بل يجب ترسيخ خريطة التقسيم الديني والعرقي بالبلاد، وهي خريطة مستقرة تاريخيًا حتى قبيل تكوين الدولة القومية مع اتفاقية "سايكس- بيكو" لتقسيم الشام، والهلال الخصيب بين إنجلترا وفرنسا (1916م)، ومؤتمر "سان ريمو" بإيطاليا الذي عقده الحلفاء المنتصرون في الحرب العالمية الأولى (1920)، حيث يشكل المسلمون السنة نحو (74%) من عدد السكان، ويتركزون في وسط البلاد، بينما يمثل العلويون نحو(12%) من إجمالي السكان، ويتركزون في المناطق الساحلية شمال غرب البلاد على البحر المتوسط (اللاذقية وطرطوس).

فيما يمثل الأكراد ما بين (9- 10%) من عدد السكان، ويتركزون في شمال البلاد على طول الحدود مع تركيا، بينما يشكل المسيحيون نحو (10%) من السكان، ويتركزون في جنوب غرب البلاد بجوار لبنان. أما الدروز، فتُقدر نسبتهم بنحو (3%) من السكان، ويتركزون في جنوب البلاد بالقنيطرة، والسويداء، وهي المناطق التي اجتاحتها إسرائيل مؤخرًا بعد سقوط نظام الأسد.

ثالثًا: يترتب على التقسيم السابق ضم مناطق الدروز في الجنوب إلى إسرائيل، بينما يتم قطع الوصل بين دولة العلويين (المتوقعة) على البحر المتوسط مع إيران، فيما يمكن ضم مناطق المسيحيين في الجنوب الغربي إلى لبنان.

رابعًا: إنشاء دولة للأكراد في الشمال (متحالفة مع أمريكا) على طول الحدود مع تركيا بما يعني منعها من الانفراد بسوريا الجديدة، وبالتالي لا تتكرر الهيمنة الإيرانية على نظام الأسد بهيمنة تركية على نظام الجولاني.

خامسًا وأخيرًا: برغم استسلام الجولاني الفاضح لعربدة إسرائيل بالأراضي السورية، فإنها لا تثق به بل تعتبره ورفاقه- بحسب وزير الخارجية " غدعون ساعر"- مجرد "عصابة من التكفيريين"، وأنهم نقلوا دولتهم المتطرفة المحدودة في إدلب إلى دمشق وكامل سوريا. والغريب أن تصريحات رجل الجولاني (محافظ دمشق) عن تفهم دوافع إسرائيل في احتلال أراضٍ جديدة، وضرب كافة القدرات العسكرية والاستراتيجية للدولة السورية، لم تزد إسرائيل إلا غطرسة وغرورًا وانتهاكًا مستمرًا لأراضيها!!.

مقالات مشابهة

  • حوار مفتوح في دمشق حول دور الشباب في سوريا ما بعد الأسد
  • أكاديمي إماراتي: بوصلة سوريا الجديدة تشير باتجاه دول الخليج وليس نحو تركيا
  • قرار أمريكي مرتقب بشأن سوريا
  • دون رفع العقوبات.. قرار أميركي "مرتقب" بشأن سوريا
  • فرنسا تؤكد ضرورة ألا تقوم «قوة أجنبية» بإضعاف سوريا
  • إسرائيل.. والحكم الجديد في سوريا
  • وفد سوري رفيع يصل الدوحة في مستهل جولة تشمل دولاً عربية
  • مصادر أمنية: كل خطوة لواشنطن في سوريا تحت المراقبة التركية
  • ماذا وراءَ الزيارات الرسمية إلى سوريا؟!
  • السؤال المهم عن سوريا!