نبض السودان:
2025-02-16@22:16:27 GMT

رسمياً أمريكا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

رسمياً أمريكا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين

رصد – نبض السودان

كشفت مصادر مطلعة ، الأربعاء، أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، سيبلغ الرئيس محمود عباس خلال لقائهما المرتقب مساء الأربعاء في رام الله، أن الولايات المتحدة ستعترف بدولة فلسطين قبل نهاية العام الجاري 2024.

وأفادت المصادر بأنه من المتوقع أن تحذو عدد من الدول الأوروبية حذو الولايات المتحدة في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، خاصة المملكة المتحدة وفرنسا.

وتتجنب واشنطن الإشارة إلى مواصفات الدولة، وحدود سيادتها أثناء هذه المداولات، فيما يخشى فلسطينيون أن يكون الاعتراف بالدولة الفلسطينية، إعادة تسمية للحكم الذاتي الحالي على أنه دولة، دون منح الفلسطينيين حق السيادة أو السيطرة على أراضيهم المحتلة عام 1967 (الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة).

وقال أحد المسؤولين الفلسطينيين: “لن نكتفي بالاعتراف، سنطلب من هذه الدول القيام بضغط جدي على إسرائيل لوقف الاستيطان في أراضي دولة فلسطين التي حدّدتها الأمم المتحدة بالأراضي المحتلة عام 1967، والتي تشمل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة”.

وأوضح المسؤول أن الرئيس محمود عباس سيطلب من بلينكن العمل على وقف فوري وتام للحرب في غزة، وعقد مؤتمر دولي للسلام ولإعادة إعمار ما دمرته إسرائيل في القطاع.

وذكر مسؤولون فلسطينيون أن الاعتراف الأميركي والأوروبي بدولة فلسطين يشكل محطة مهمة على طريق إقامة الدولة.

وكانت وسائل إعلام أميركية نشرت مؤخراً خبراً مفاده أن بلينكن طلب من طاقم مختص في الخارجية الأميركية دراسة خيارات الاعتراف بدولة فلسطين. كما صرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين.

وكان مسؤولان أميركيان قالا الأربعاء الماضي، لـ”أكسيوس”، إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن طلب من وزارته إجراء مراجعة وتقديم خيارات سياسية ممكنة بشأن اعتراف أميركي محتمل بدولة فلسطينية بعد انتهاء الحرب في غزة.

وفيما قال المسؤولان إنه لا يوجد تغيير حالياً في السياسة الأميركية، إلا أن مجرد بحث وزارة الخارجية الأميركية خياراً كهذا، يعكس تغيراً في تفكير الإدارة الأميركية بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو أمر حساس للغاية، محلياً ودولياً.

ولعقود ظلت السياسة الأميركية تعارض الاعتراف بفلسطين كدولة، على المستوى الثنائي، وفي مؤسسات الأمم المتحدة، والتأكيد على أن قيام دولة فلسطينية يجب أن يتم فقط عبر “مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية”.

ولكن مسؤولاً أميركياً، رفيع المستوى، قال إن محاولات إيجاد مخرج دبلوماسي من الحرب في غزة، فتحت الباب أمام إعادة التفكير في الكثير من الأطر السياسية الأميركية.

وقال “أكسيوس” إن هناك عدة خيارات أميركية في هذا الشأن من بينها، اعتراف ثنائي بالدولة الفلسطينية، وعدم استخدام حق النقض (الفيتو)، في مجلس الأمن الدولي ضد منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، أو تشجيع دول أخرى للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

واعترفت الجمعية العامة للأمم المتحدة بدولة فلسطين في العام 2012، ومنحتها مكانة “عضو مراقب”. وجاء هذا الاعتراف بعد أن عارض مجلس الأمن الدولي في العام 2011 الاعتراف بدولة فلسطين، وذلك بضغط أميركي كبير.

وسبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض هذه الفكرة بشكل قاطع، وقال إن دولة فلسطينية مجاورة تتعارض مع الحاجة الأمنية لإسرائيل، مما يضعه في خلاف مباشر مع الرئيس جو بايدن.

وقال نتنياهو الشهر الماضي: “يجب أن يكون لدولة إسرائيل سيطرة أمنية على كامل الأراضي” التي تسعى فلسطين لإقامة دولتها عليها.

بدوره، قال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي جدعون ساعر، الجمعة الماضي، إن هذه الدولة (الفلسطينية) “ستواصل من دون شك الكفاح المسلح ضد إسرائيل”.

وأظهر استطلاع جديد نشره المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، وهو مركز أبحاث في تل أبيب، الثلاثاء، أن 59% من اليهود الإسرائيليين يعارضون إقامة دولة فلسطينية كجزء من صفقة لإنهاء الحرب.

وقال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي لـ”إن بي سي نيوز”: “لقد كنا ندعو إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية منذ فترة طويلة”، مشيراً إلى أن هذا الإعلان المرتقب “لا يعني شيئاً إلا إذا ارتبط بـ3 أشياء”، متحدثاً عن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإزالة المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، والاتفاق على الشكل الذي ستبدو عليه حدود الدولة الفلسطينية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أمريكا تتجه رسميا للاعتراف الاعتراف بالدولة الفلسطینیة الدولة الفلسطینیة دولة فلسطینیة بدولة فلسطین دولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

عرض استحواذ مفاجئ.. هل تخضع تيك توك لسيطرة الحكومة الأميركية؟

في ظل التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة والصين بخصوص النفوذ التكنولوجي والأمن الرقمي، يتصدر تطبيق "تيك توك" (TikTok) مرة أخرى عناوين الأخبار، إذ تسعى الولايات المتحدة إلى فرض المزيد من السيطرة على منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة.

وفي خطوة قد تعيد تشكيل مستقبل التطبيق في أميركا، قدمت شركة الذكاء الاصطناعي "بيربلكستي" (Perplexity) عرضا جديدا لشراء أعمال "تيك توك" داخل الولايات المتحدة، وهو مقترح يتضمن حصول الحكومة الأميركية على حصة تصل إلى 50% في الكيان الجديد المقترح تسميته "نيوكو" (NewCo).

ويأتي هذا التطور وسط مخاوف أمنية متزايدة من أن ملكية "تيك توك" الصينية، عبر شركته الأم "بايت دانس" (ByteDance)، تشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي، إذ يخشى المشرعون من احتمال وصول الحكومة الصينية إلى بيانات المستخدمين أو التحكم في خوارزميات المنصة.

ورغم أن "بايت دانس" نفت مرارا هذه الادعاءات، فإن الضغوط السياسية والاقتصادية دفعت إلى وضع سيناريوهات متعددة لمستقبل التطبيق في الولايات المتحدة، بدءا من الحظر التام، وصولا إلى مقترحات الاستحواذ التي قد ترضي جميع الأطراف.

وفي هذا السياق، يثير العرض الجديد من "بيربلكستي" جدلا واسعا، خاصة أنه يوفر مخرجا دبلوماسيا يسمح للحكومة الأميركية بممارسة نفوذها على "تيك توك" دون استبعاد "بايت دانس" تماما، حيث يُبقي على بعض الاستثمارات الصينية مع ضمان سيطرة أميركية كاملة على مجلس الإدارة في الكيان الجديد.

تسهم الشركة التقنية الصينية في أعمال "تيك توك" بالولايات المتحدة دون خوارزمية التوصية التي تحدد ما يراه المستخدمون عبر التطبيق (شترستوك) عرض جديد لشراء "تيك توك"

يعد المقترح الجديد بمنزلة مراجعة لخطة سابقة قدمتها "بيربلكستي" لشركة "بايت دانس" في 18 يناير/كانون الثاني، أي قبل يوم واحد من دخول القانون الذي يحظر "تيك توك" حيز التنفيذ.

إعلان

وكان الاقتراح الأول، الذي لم تستجب له "بايت دانس"، يهدف إلى إنشاء هيكل جديد من شأنه دمج "بيربلكستي" التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها مع أعمال "تيك توك" في الولايات المتحدة وإدراج استثمارات من مستثمرين آخرين.

ويسمح المقترح الجديد للحكومة الأميركية بامتلاك ما يصل إلى نصف هذا الكيان الجديد بمجرد إجراء طرح عام أولي بقيمة لا تقل عن 300 مليار دولار، وجرى تعديل المقترح بناء على تعليقات من إدارة ترامب.

وفي حال نجح المخطط، فإن الأسهم المملوكة للحكومة لن تمتلك حقوق تصويت، كما أنها لن تحصل على مقعد في مجلس إدارة الشركة الجديدة.

ويسمح الهيكل الجديد المقترح لمعظم المستثمرين الحاليين في "بايت دانس" بالاحتفاظ بحصتهم في الأسهم ويجلب المزيد من مقاطع الفيديو إلى "بيربلكستي".

ورغم أن "بايت دانس" قد أشارت علنا إلى أنها لن تبيع "تيك توك" في الولايات المتحدة، فإن هذا جزء من سبب اعتقاد "بيربلكستي" أن لديها فرصة بعرضها، حيث تعد الصفقة اندماجا وليست بيعا.

الحفاظ على صلة "بايت دانس"

بموجب الخطة، لن تضطر "بايت دانس" إلى قطع جميع علاقاتها مع "تيك توك"، وهو سيناريو يفضله مستثمروها. ومع ذلك، يتعين عليها السماح بالسيطرة الكاملة لمجلس الإدارة الأميركي.

بموجب المقترح، تسهم الشركة التقنية الصينية في أعمال "تيك توك" في الولايات المتحدة دون خوارزمية التوصية التي تحدد ما يراه المستخدمون عبر التطبيق.

وفي المقابل، يحصل المستثمرون الحاليون في "بايت دانس" على حصص في الكيان الجديد.

ووفقا لوثيقة الاقتراح، تأتي الأموال اللازمة للاندماج من مقدمي رأس المال الجدد من جهات خارجية، التي توفر رأس المال لدفع أرباح لمرة واحدة لمستثمري "بايت دانس" مقابل حوكمة مبسطة ومساعدة الكيان الجديد في النمو.

وبدأت شركة محرك البحث للذكاء الاصطناعي "بيربلكستي" التي تتنافس مع "أوبن آي إيه" و"غوغل" عام 2024 بتقييم يبلغ نحو 500 مليون دولار، وأنهت العام بتقييم يبلغ نحو 9 مليارات دولار، بعد جذب اهتمام متزايد من المستثمرين وسط طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي.

إعلان

ويبدو أن هذا المقترح يعكس الإستراتيجية التي تحدث عنها وزير الخزانة السابق "ستيفن منوتشين" خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، حيث ذكر في برنامج "ساندي مورنينغ فيوتشرز" (Sunday Morning Futures) على قناة فوكس نيوز أن مستثمرا جديدا في "تيك توك" يمكنه تخفيف الملكية الصينية لتتوافق مع القانون، وقد أعرب منوتشين سابقا عن اهتمامه بالاستثمار في الشركة.

وقال منوتشين: "يجب في هذه الحالة فصل التكنولوجيا عن الصين، ويجب أن تنفصل تيك توك عن بايت دانس، ولا توجد أي وسيلة تسمح لنا من خلالها الصين بامتلاك شيء مماثل هناك".

وفي حين أظهرت الحكومة الصينية مؤخرا استعدادا متزايدا لإبرام صفقة بشأن "تيك توك"، ظل مصير خوارزمية التوصية سؤالا مفتوحا، نظرا للقيود التي تفرضها بكين على تصدير مثل هذه التكنولوجيا.

وبعد أن قالت سابقا إنها تعارض بشدة البيع القسري لمنصة "تيك توك"، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في وقت سابق من هذا الشهر إن الشركات الخاصة يمكنها اتخاذ قرارات مستقلة بشأن تشغيل الأعمال والاستحواذ عليها.

وفقا للقانون الذي صدر في العام الماضي، كان من المقرر حظر "تيك توك" في الولايات المتحدة بحلول 19 يناير/كانون الثاني (شترستوك) اهتمام متزايد بمنصة "تيك توك"

يأتي مقترح "بيربلكستي" في وقت يعبر فيه العديد من المستثمرين عن اهتمامهم بمنصة "تيك توك". وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يتوقع التوصل إلى صفقة في غضون 30 يوما.

وخلال رحلة على متن طائرة الرئاسة من لاس فيغاس إلى ميامي، قال ترامب إنه لم يناقش صفقة مع الرئيس التنفيذي لشركة "أوراكل" (Oracle)، رغم التقارير التي تفيد بأن "أوراكل"، إلى جانب مستثمرين خارجيين، تفكر في الاستحواذ على عمليات "تيك توك" العالمية.

وقال ترامب: "يتحدث إليّ العديد من الأشخاص، وهم أشخاص مهمون للغاية، ولدينا اهتمام كبير في هذا الأمر، وستكون الولايات المتحدة مستفيدا رئيسيا، ولن أفعل ذلك إلا إذا استفادت الولايات المتحدة".

إعلان

ووفقا للقانون الذي صدر في العام الماضي، كان من المقرر حظر "تيك توك" في الولايات المتحدة بحلول 19 يناير/كانون الثاني ما لم تقطع علاقاتها مع "بايت دانس". وأيدت المحكمة العليا القانون، لكن ترامب أصدر أمرا تنفيذيا لتعليق تنفيذه لمدة 75 يوما.

وأُغلقت منصة "تيك توك" لفترة وجيزة في الولايات المتحدة، لكنها عادت للعمل بعد إعلان ترامب تأجيل الحظر.

وكان ترامب قد حاول حظر التطبيق خلال فترته الأولى لكنه فشل، إلا أنه غيّر موقفه لاحقا وأشاد بالمنصة لمساعدته في جذب المزيد من الناخبين الشباب خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وحضر الرئيس التنفيذي لشركة "تيك توك" شو تشيو حفل تنصيب ترامب في 20 يناير/كانون الثاني، إلى جانب عدد من قادة التكنولوجيا الذين يسعون لإقامة علاقات ودية مع الإدارة الجديدة.

وفي مقطع فيديو نُشر عبر "تيك توك" في وقت سابق من هذا الشهر، قال تشيو "أريد أن أشكر الرئيس ترامب على التزامه بالعمل معنا لإيجاد حل يبقي تيك توك متاحة في الولايات المتحدة".

وصوّت الكونغرس لحظر "تيك توك" في الولايات المتحدة بسبب المخاوف من أن هيكل ملكيتها يمثل تهديدا أمنيا.

وجادلت إدارة بايدن في المحكمة بأن السماح لشركة صينية بالتحكم في خوارزمية "تيك توك" يشكل خطرا كبيرا، كما أثار المسؤولون مخاوف بشأن بيانات المستخدم التي تجمعها المنصة.

ومع ذلك، لم تقدم الولايات المتحدة حتى الآن أي دليل علني يثبت أن "تيك توك" قد سلَّمت بيانات المستخدمين إلى السلطات الصينية أو سمحت لها بالتلاعب بخوارزميتها.

مقالات مشابهة

  • السفير البرازيلي: علاقاتنا مع أمريكا تاريخية وسياستنا الخارجية تقوم على التوازن
  • موقع الخارجية الأميركية يحذف عبارة تتعلق بعدم دعم استقلال تايوان
  • عاجل | نتنياهو: دعم وزير الخارجية الأميركية الثابت لإسرائيل سيستمر
  • عرض استحواذ مفاجئ.. هل تخضع تيك توك لسيطرة الحكومة الأميركية؟
  • الهيئة العربية للتصنيع تستعرض أحدث تقنياتها الدفاعية في آيدكس 2025 بالإمارات
  • الأمير تركي الفيصل: التحرك العربي غيّر مواقف دول من الاتحاد الأوروبي لتعترف بالدولة الفلسطينية .. فيديو
  • وقف المساعدات الأميركية على الاقتصاد اللبناني: أرقام وتداعيات
  • ثمن فلسطين معراج إلى السماء فهل يستطيع ترامب الطيران؟
  • ألمانيا تردّ على تحذيرات بشأن القوات الأميركية في أوروبا
  • واشنطن تتجه لتزويد الهند بمقاتلات "إف-35" وزيادة صادرات النفط والغاز