النص الحرفي لردّ “حماس” على اتفاقية شاملة لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
#سواليف
النص الكامل لرد حركة ” #حماس ” على إطار عام لاتفاقية شاملة مع #السلطات_الإسرائيلية لوقف #الحرب في #غزة.
وجاء في النص الحرفي، للرد الذي سلمته حركة “حماس” للوسيطين القطري والمصري على ورقة اتفاق الإطار التي قدمت لها بعد اجتماع باريس، وقد تسلم الجانبان الأمريكي والإسرائيلي نسخة عن رد “حماس” الذي يقع في 3 صفحات، بينها تعديلات على ورقة اتفاق الإطار إضافة إلى ملحق خاص بالضمانات والمطالب الهادفة إلى #وقف_العدوان وإزالة آثاره:
المرحلة الأولى (45 يوما):
مقالات ذات صلة أكثر من 11 ألف قطعة ملابس أطفال على طول شاطئ بورنموث تضامنآ مع أطفال غزة الشهداء / فيديو 2024/02/07تهدف هذه المرحلة الإنسانية إلى الإفراج عن جميع #المحتجزين_الإسرائيليين من النساء والأطفال (دون سن 19 عاما غير المجندين)، والمسنين والمرضى، مقابل عدد محدد من المسجونين الفلسطينيين، إضافة إلى تكثيف #المساعدات_الإنسانية، وإعادة تمركز القوات خارج المناطق المأهولة، والسماح ببدء أعمال إعادة إعمار المستشفيات والبيوت والمنشآت في كل مناطق القطاع، والسماح للأمم المتحدة ووكالاتها بتقديم الخدمات الإنسانية، وإقامة مخيمات الإيواء للسكان، وذلك وفق ما يأتي:
وقف مؤقت للعمليات العسكرية، ووقف الاستطلاع الجوي، وإعادة تمركز القوات الإسرائيلية بعيدا خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة، لتكون بمحاذاة الخط الفاصل، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المحتجزين والمسجونين.
يقوم الطرفان بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين (كما حدد أعلاه)، مقابل عدد من المسجونين الفلسطينيين، على أن يتم ذلك بشكل يضمن الإفراج خلال هذه المرحلة عن جميع الأشخاص المدرجة أسماؤهم في القوائم المتفق عليها مسبقا.
تكثيف إدخال الكميات الضرورية والكافية لحاجات السكان (سيتم تحديدها) من المساعدات الإنسانية والوقود وما يشبه ذلك، بشكل يومي، وكذلك يتيح وصول كميات مناسبة من المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق في قطاع غزة بما فيها شمال القطاع، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم في جميع مناطق القطاع.
إعادة إعمار المستشفيات في كل القطاع وإدخال ما يلزم لإقامة مخيمات للسكان/ خيم لإيواء السكان، واستئناف كل الخدمات الإنسانية المقدّمة للسكان من قبل الأمم المتحدة ووكالاتها.
البدء بمباحثات (غير مباشرة) بشأن المتطلبات اللازمة لإعادة الهدوء التام.
الملحق المرفق بتفاصيل المرحلة الأولى هو جزء لا يتجزأ من هذا الاتفاق، على أن يتم على تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة أثناء تنفيذ المرحلة الأولى.
المرحلة الثانية (45 يوما):
يجب الانتهاء من المباحثات (غير المباشرة) بشأن المتطلبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة والعودة إلى حالة الهدوء التام والإعلان عنه وذلك قبل تنفيذ المرحلة الثانية، وتهدف هذه المرحلة إلى الإفراج عن جميع المحتجزين الرجال (المدنيين والمجنّدين)، مقابل أعداد محددة من المسجونين الفلسطينيين، واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلة الأولى، وخروج القوات الإسرائيلية خارج حدود مناطق قطاع غزة كافّة، وبدء أعمال إعادة الإعمار الشامل للبيوت والمنشآت والبنى التحتية التي دمرت في كل مناطق قطاع غزة، وفق آليات محددة تضمن تنفيذ ذلك وإنهاء الحصار على قطاع غزة كاملاً وذلك وفقاً لما سيتمّ التوافق عليه في المرحلة الأولى.
المرحلة الثالثة (45 يوما):
تهدف هذه المرحلة إلى تبادل جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول والتعرف إليهم، واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلتين الأولى والثانية، وذلك وفقا لما سيتمّ التوافق عليه في المرحلتين الأولى والثانية.
ملحق اتفاقية الإطار: تفاصيل المرحلة الأولى
الوقف الكامل للعمليات العسكرية من الجانبين، ووقف كل أشكال النشاط الجوي بما فيها الاستطلاع، طوال مدة هذه المرحلة.
إعادة تمركز القوات الإسرائيلية بعيدا خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة، لتكون بمحاذاة الخط الفاصل شرقا وشمالا، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المحتجزين والمسجونين.
يقوم الطرفان بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (كما هو محدد أعلاه)، مقابل جميع الأسرى في سجون الاحتلال من النساء والأطفال وكبار السن (فوق 50 عاما) والمرضى، الذين تم اعتقالهم حتى تاريخ توقيع هذا الاتفاق بلا استثناء، بالإضافة إلى 1500 أسير فلسطيني تقوم “حماس” بتسمية 500 منهم من المؤبدات والأحكام العالية.
إتمام الإجراءات القانونية اللازمة التي تضمن عدم إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين والعرب، على نفس التهمة التي اعتقلوا عليها.
يتم الإفراج المتبادل والمتزامن بشكل يضمن الإفراج خلال هذه المرحلة عن جميع الأشخاص المدرجة أسماؤهم في القوائم المتفق عليها مسبقا، ويتم تبادل الأسماء والقوائم قبل التنفيذ.
تحسين أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال ورفع الإجراءات والعقوبات التي تم اتخاذها بعد 7/10/2023.
وقف اقتحامات وعدوان المستوطنين الإسرائيليين على المسجد الأقصى وعودة الأوضاع في المسجد الأقصى إلى ما كانت عليه قبل عام 2002.
تكثيف إدخال الكميات الضرورية والكافية لحاجات السكان (بما لا تقل عن 500 شاحنة) من المساعدات الإنسانية والوقود وما يشبه ذلك، بشكل يومي، وكذلك يتيح وصول كميات مناسبة من المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق القطاع وبشكل خاص شمال القطاع.
عودة النازحين إلى أماكن سكنهم في جميع مناطق القطاع، وضمان حرية حركة السكان والمواطنين بكل وسائل النقل وعدم إعاقتها في جميع مناطق قطاع غزة وخاصة من الجنوب إلى الشمال.
ضمان فتح جميع المعابر مع قطاع غزة وعودة التجارة والسماح بحرية حركة الأفراد والبضائع دون معيقات.
رفع أي قيود إسرائيلية على حركة المسافرين والمرضى والجرحى عبر معبر رفح.
ضمان خروج جميع الجرحى من الرجال والنساء والأطفال للعلاج في الخارج دون قيود.
تتولى مصر وقطر قيادة الجهود مع كل من يلزم من الجهات للإدارة والإشراف على ضمان وتحقيق وإنجاز القضايا الآتية:
توفير وإدخال المعدّات الثقيلة الكافية واللازمة لإزالة الركام والأنقاض.
توفير معدّات الدفاع المدني، ومتطلبات وزارة الصحة.
عملية إعادة إعمار المستشفيات والمخابز في كل القطاع وإدخال ما يلزم لإقامة مخيمات للسكان/ خيم لإيواء السكان.
إدخال ما لا يقل عن 60 ألفا من المساكن المؤقتة (كرفانات/ كونتينارات) بحيث يدخل كل أسبوع من بدء سريان هذه المرحلة 15 ألف مسكن إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى 200 ألف خيمة إيواء، بمعدل 50 ألف خيمة كل أسبوع، لإيواء من دمر الاحتلال بيوتهم خلال الحرب.
البدء بإعمار وإصلاح البنية التحتية في جميع مناطق القطاع، وإعادة تأهيل شبكات الكهرباء والاتصالات والمياه.
إقرار خطة إعمار البيوت والمنشآت الاقتصادية والمرافق العامة التي دمرت بسبب العدوان، وجدولة عملية الإعمار في مدة لا تتجاوز 3 سنوات.
استئناف كل الخدمات الإنسانية المقدمة للسكان في كل مناطق القطاع، من قبل الأمم المتحدة ووكالاتها وخاصة “الأونروا” وجميع المنظمات الدولية العاملة لمباشرة عملها في جميع مناطق قطاع غزة كما كانت قبل 7/10/2023.
إعادة تزويد قطاع غزة بالوقود اللازم لإعادة تشكيل محطة توليد الكهرباء وكل القطاعات.
التزام الاحتلال بتزويد غزة باحتياجاتها من الكهرباء والماء.
البدء بمباحثات (غير مباشرة) بشأن المتطلبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة للعودة إلى حالة الهدوء التام والمتبادل.
عملية التبادل مرتبطة ارتباطا وثيقا بمدى تحقق الالتزام بدخول المساعدات الكافية والإغاثة والإيواء التي تمّ ذكرها والاتفاق عليها.الضامنون للاتفاق: (مصر، قطر، تركيا، روسيا، الأمم المتحدة).
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس السلطات الإسرائيلية الحرب غزة وقف العدوان المحتجزين الإسرائيليين المساعدات الإنسانية من المساعدات الإنسانیة المرحلة الأولى مناطق قطاع غزة فی جمیع مناطق مناطق القطاع هذه المرحلة کل مناطق عن جمیع
إقرأ أيضاً:
حماس تنشر قائمة بأبرز الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار
نشرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الاثنين- بيانا تضمن قائمة بأرز الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي وانتهت المرحلة الأولى منه أول أمس السبت.
واستعرض البيان الانتهاكات الإسرائيلية الميدانية والسياسية للاتفاق، وقالت الحركة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى بعد انتهاء المرحلة الأولى إلى استئناف العدوان على غزة في ظل الدعم الأميركي المعلن لتل أبيب.
وأشار البيان إلى أن سلوك إسرائيل خلال المرحلة الأولى يثبت أن حكومة نتنياهو كانت معنية بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار وسعت إلى ذلك.
كما قالت حركة حماس إن قرارات نتنياهو الأخيرة باعتماد مقترح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى تأتي في هذا السياق، ووصفتها بأنها محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق.
وشدد البيان على أن حركة حماس ملتزمة في المقابل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق المتعلقة بها بدقة وبالمواعيد المحددة، وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للعودة للاتفاق والانتقال للمرحلة الثانية منه، وحث الوسطاء على منع نتنياهو من تخريب الاتفاق، كما طالب بالضغط عليها لفتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية.
إعلانوفي ما يلي أبرز الخروقات الإسرائيلية التي استعرضها بيان حركة حماس:
ميدانيا:
قال البيان إن إسرائيل انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار ميدانيا 962 مرة، مشيرا إلى أن ذلك شمل قصفا وتوغلات للآليات.
وأضاف البيان أن الاعتداءات الإسرائيلية خلال المرحلة الأولى أسفرت عن استشهاد 116 شخصا وإصابة 490 آخرين.
الإغاثة والبروتوكول الإنساني:
قالت حركة حماس إن إسرائيل لم تلتزم ببند إدخال 50 شاحنة وقود يوميا إلى قطاع غزة، حيث دخل خلال 42 يومًا فقط 978 شاحنة بمعدل 23 شاحنة يوميا.
وورد في بيان الحركة أن الاحتلال لم يسمح بدخول سوى 15 بيتا متنقلا من أصل 60 ألفا، إضافة لعدد محدود من الخيام.
كما لم تسمح إسرائيل بإدخال سوى 9 آليات ثقيلة في حين أن غزة بحاجة إلى ما لا يقل عن 500 آلية ثقيلة لرفع الركام واستخراج الجثث.
وجاء في البيان نفسه أن إسرائيل منعت إدخال مواد البناء والمعدات الطبية اللازمة لإعادة تأهيل المستشفيات.
الأسرى:
في ما يخص الأسرى، قالت حركة حماس إن إسرائيل تعمدت تأخير الإفراج عنهم في جميع المراحل، رغم أن الاتفاق ينص على الإفراج عنهم بعد ساعة واحدة من تسليم الإسرائيليين.
وأشار البيان إلى إجبار سلطات الاحتلال الأسرى على ارتداء ملابس تحمل دلالات نازية وعنصرية، فضلا عن تعرضهم للضرب والإهانة والتعذيب والتجويع حتى ساعة إطلاق سراحهم.
معبر رفح:
أشار البيان إلى استمرار إغلاق معبر رفح أمام المدنيين في الاتجاهين، ومنع استئناف حركة البضائع والتجارة من خلاله، وإعادة عشرات المسافرين من المرضى والجرحى بعد الاتفاق على سفرهم.
ممر فيلادلفيا:
أشار البيان إلى عدم انسحاب الاحتلال أو تقليص قواته في ممر فيلادلفيا على الحدود المصرية الفلسطينية.
الخروقات السياسية:
جاء في بيان حماس أن إسرائيل أخّرت بشكل متعمد بدء مفاوضات المرحلة الثانية، مشيرة إلى أن تل أبيب تطالب بالدخول في اتفاق جديد مخالف لكل ما تم الاتفاق عليه.
إعلان